قال الجيش الصهيوني إنه استلم الأسرى الثلاثة الذين أفرجت عنهم كتائب القسام في قطاع غزة، اليوم السبت، في إطار عملية التبادل الخامسة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضح الجيش في بيان: "قبل فترة وجيزة عبر الرهائن العائدون أور ليفي وأوهاد بن عامي وإيلي شرابيي الحدود ودخلوا الأراضي الإسرائيلية"، مؤكدا أنهم سيجتمعون بعائلاتهم. وتابع رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، عملية التبادل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث يجري زيارة، وفق مكتبه. وأوضح بيان صادر عن مكتب نتانياهو: "بعد ظهور المختطفين الثلاثة في حالة هزيلة، فإن إسرائيل لن تتجاهل المشاهد الصادمة التي رأيناها اليوم". في المقابل، وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة ب"العظيمة"، وذلك في بيان رسمي لها السبت. واعتبرت "حماس" أن "رسائل المقاومة حول اليوم التالي، تؤكد أن يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا، وأن اليوم التالي هو يوم فلسطيني بامتياز، يقربنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير". وقالت "حماس" إنها "التزمت بالقيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسرى، وبذلت جهدا كبيرا للحفاظ على حياتهم رغم القصف الصهيوني ومحاولات مجرم الحرب نتنياهو استهدافهم وتصفيتهم". وشدد البيان: "يؤكد شعبنا الفلسطيني بالتفافه العظيم حول المقاومة وتحدي الاحتلال، رفضه لكل مشاريع دونالد ترامب بالتهجير والاحتلال، وعزمه الراسخ على إفشالها". وخلال العملية وقّع أحد قادة القسام مع مسؤول من الصليب الأحمر على أوراق تسليم الأسرى في دير البلح وسط قطاع غزة. وقال القائد في القسام - بعد أن وجّه التحية لأهالي غزة - "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي". وقال الأسرى الصهاينة المفرج عنهم إن "الطريقة الوحيدة لعودة الأسرى هي من خلال إتمام الصفقة وإعادة كل الأسرى الفلسطينيين إلى بيوتهم بسلام، وأن تستمروا في المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة". وفي إطار عملية التبادل الخامسة، أعلنت مصلحة السجون الصهيونية الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا من سجني عوفر وكتسيعوت في صحراء النقب.