قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن أمن العسكريين الروس في سوريا لم يتأثر بالأحداث في مدينة اللاذقية الساحلية، التي تضم قاعدة عسكرية روسية. ونقلت وكالة "تاس" عن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف القول إن "الأمن اللازم لجنودنا متوفر على المستوى المطلوب". ورفض بيسكوف التعليق على ما يجري في اللاذقية قائلا: "بشكل عام، لا أود التعليق على سير هذه العمليات، لأننا لا نعرف التفاصيل". وتشهد محافظة اللاذقية منذ الخميس اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، تعد "الأعنف" منذ الإطاحة به في الثامن من ديسمبر. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 70 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومنذ إطاحة الأسد، نفذت السلطات حملات أمنية بهدف ملاحقة "فلول النظام" السابق، شملت مناطق يقطنها علويون خصوصا في وسط البلاد وغربها. وتجري روسيا محادثات مع السلطات السورية الجديدة في محاولة للاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية. ودعمت قوات روسيا وسلاحها الجوي الأسد لسنوات في مواجهة المعارضة السورية.