تم الإطلاق الرسمي للمنصة الرقمية الخاصة بالطلبة الدوليين الراغبين في الدراسة بالجزائر، اليوم الثلاثاء. مراسم إطلاق المنصة جرت بالقطب العلمي والتكنولوجي، الشهيد عبد الحفيظ إحدادن، بسيدي عبد الله بالعاصمة، بإشراف من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفسور كمال بداري، والمدير العام لإفريقيا بوزارة الخارجية، عبد النور خليفي، وممثلي السلك الدبلوماسي لعدد مم الدول الإفريقية والآسيوية في الجزائر. وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أبرز وزير التعليم العالي، كمال بداري، أهمية المنصة الرقمية، التي تأتي تنفيذا وتطبيقا للمرسوم الرئاسي المحدد لشروط وكيفيات قبول الطالب الأجنبي في المؤسسات الجزائرية للتعلم والتكوين، مضيفا أن الجزائر أصبحت وجهة واعدة من خلال الحركية الدولية والإصلاحات الشاملة للتكوين الجامعي. من جهته، أثنى المدير العام لإفريقيا بوزارة الخارجية، عبد النور خليفي، على القفزة النوعية التي يسجلها قطاع التعليم العالي، مؤكدا أن وزارة الخارجية ستساهم بقوة في تنفيذ المرسوم الرئاسي، حول دراسة الطلبة الدوليين بالجزائر، من خلال تجنيد البعثات الدبلوماسية للجزائر عبر دول العالم، بتقديم معلومات شاملة عن كل التخصصات والمجالات التي تمنحها المؤسسات الجامعية، فضلا عن التكاليف المعقولة التي تتيح للطالب الأجنبي فرصة التكوين في الجامعات الجزائرية.