تهجم الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش بعد الندوة الصحفية التي عقدها بقاعة الندوات بملعب بافوكينغ والخاصة بمواجهة الجولة الثانية من نهائيات أمم إفريقيا 2013 ، على رجال الإعلام الجزائريين، حيث لم يهضم البوسني الانتقادات التي وجهها له الإعلاميون بشأن طريقة تعامله معهم والتي تبقى أبعد ما يكون عن الاحترافية التي يتغنى بها في كل مرة هذا وقلل حاليلوزيتش من احترامه للصحافة الجزائرية في رده على استفسار لأحد الزملاء الذي طالبه بتغيير نمط عمله وعدم تضييق الخناق عليهم، لا سيما أن طريقة عمله ستجعل اللاعبين يعيشون ضغطا رهيبا قبل وخلال المواجهتين المتبقيين، كما لم يتقبل حاليلوزيتش انتقادات الزملاء الخاصة باستعانته بالحرس الشخصي لا سيما أنه الوحيد في قائمة مدربي المجموعة الرابعة الذي لا يتنقل إلا بوجود حرس شخصي، وقال حاليلوزيتش :» لا يمكنني أن أكون لينا ومن غير المعقول أن أنصاع لأوامركم لأنكم لستم أنتم من تسددون راتبي الشهري»، ويبدو أن الناخب الوطني يعاني من مشكل في الذاكرة ونسي أن الإعلام الجزائري هو السلطة الرابعة وأن الأمر يتعلق بالوطن وبالألوان الوطنية وأن مصلحة البلد تبقى فوق كل اعتبار، وأنه من غير المعقول أن نرى المنتخب يتجه نحو الهاوية ونبقى مكتوفي الأيدي . وسائل الإعلام الفرنسية نقطة ضعفه الوحيدة تأثر حاليلوزيتش من الانتقاد اللاذع الذي وجهه له أحد الإعلاميين والذي أكد له من خلاله أنه يمنح دائما الأولوية للإعلام الأجنبي والفرنسي على وجه الخصوص، حيث يفتح قلبه في غالب الأحيان للقنوات المشفرة الأجنبية ويمنح صحفيي بعض المجلات واليوميات الفرنسية امتيازات لا يستفيد منها الإعلام الجزائري، وقال حاليلوزيتش في هذا الصدد :» ماذا تريدون أكثر من هذا ؟، نشطت ندوة صحفية أجبت من خلالها على أسئلتكم وشرحت لكم من خلالها الأمور التي كنتم تريدونها «، إلا أن حاليلوزيتش نسي بسرعة أنه مسير وليس مخيرا في عقد الندوات الصحفية التي تسبق المواجهات الرسمية الخاصة للكاف « و» الفيفا» على حد السواء، وأن من واجبه الحضور للندوات الصحفية وإلا سيعاقب من طرف هيئة حياتو . روراوة مطالب بوضع النقاط على الحروف معه سيكون المسؤول الأول عن الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة مطالبا بوضع النقاط على الحروف مع البوسني الذي قلل من احترامه للبعثة الإعلامية الجزائرية التي تعد مرشد ودليل القارئ الذي لا يمكنه تصفح الأخبار الخاصة بالمنتخب الوطني إلا عن طريق الجرائد أو القنوات وحتى المواقع، لذا على روراوة أن يضع النقاط على الحروف مع هذا المدرب الذي لم يبال بكل ما حدث ونسي أنه في موقع ضعف بعد الهزيمة الأولى التي تكبدها الخضر أمام المنتخب التونسي والتي حاول تبريرها بضربة جزاء، فلو كان هذا المدرب مكان ديديي سيكس الذي حرمه الحكم من هدف شرعي أمام منتخب كوت ديفوار فكيف كانت ستكون ردة فعله .؟؟ سياسة الكيل بمكيالين لا تنفع مع الإعلام الجزائري وحاليلوزيتش مطالب بتغيير تصرفاته لم تهضم البعثة الإعلامية الطريقة التي يتعامل بها معهم الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الذي أضحى يكيل بمكيالين ويمنح الأولوية دائما للإعلام الفرنسي دون نظيره الجزائري، وقد نسي حاليلوزيتش أنه يتقاضى راتبه الشهري من الضرائب التي يسددها الإعلاميون الجزائريون والمواطن البسيط، كما أن تصرفه خلال الندوة الصحفية التي سبقت مواجهة تونس قطع دابر الشك باليقين، حيث سمح حاليلوزيتش للصحفيين الفرنسيين بحضور الندوة الصحفية رغم وصولهم المتأخر فكيف كان الأمر لو تعلق التأخير بصحفيين من الجزائر…؟