التقى أول أمس المكلف بالمنتخبات الوطنية جهيد زفزاف المتواجد في زامبيا رفقة المناجير العام للمنتخب الوطني حكيم مدان برئيس الاتحادية الزامبية من أجل وضع آخر الروتوشات الخاصة باللقاء الذي سيجمع منتخب البلدين في إطار الجولة الثالثة من تصفيات مونديال روسيا 2018 وذلك يوم 2 سبتمبر بالعاصمة لوزاكا وليس مدينة ندولا التي اعتاد منتخب الرصاصات النحاسية استقبال منافسيه على ملعبها إضافة إلى ترسيم تاريخ اللقاء الذي سيلعب في الجزائر. ثاني لقاء بين الرجلين بعد الأول في البحرين اللقاء الذي جمع المكلف بالمنتخبات الوطنية زفزاف برئيس الاتحادية الزامبية الجديد يعتبر الثاني من نوعه، لأن زفزاف استغل تواجده في العاصمة البحرينيةالمنامة التي احتضنت ماي المنصرم الملتقى العام للفيفا، حيث كان قد مثل الجزائر رفقة رئيس الفاف خير الدين زطشي واجتمع برئيس الاتحادية الزامبية الذي يعتبر هو الآخر جديدا على الساحة الكروية، وذلك من أجل توطيد العلاقة معه بما أن الخضر سيتنقلون إلى زامبيا وزفزاف أراد ربح الوقت والحديث عن اللقاء قبل وقته بعدة جولات قبل أن يلتقي به مجددا على هامش زيارته للوزاكا التي وصلها الخميس المنصرم. رسما تاريخ ومكان اللقاءين وسيتم إبلاغ الفيفا بتاريخ ومكان اللقاء خرج الرجلان من اجتماعهما باتفاق حول تاريخ ومكان اللقاءين اللذين سيجمعان منتخب البلدين في إطار الجولة الثالثة والرابعة من تصفيات مونديال روسيا 2018 بعد الاتفاق الأولي الذي حدث في البحرين، حيث سيلعب لقاء الذهاب في لوزاكا يوم الثاني سبتمبر على أن يكون لقاء العودة في الجزائر يوم 5 سبتمبر وهو الاتفاق الذي يصب كثيرا في مصلحة المنتخب الجزائري الذي يملك إمكانيات لوجستيكية أحسن من نظيره الزامبي إضافة إلى لعب لقاء العودة بعد ثلاثة أيام في الجزائر. كيف يلعب لقاء الذهاب في أول يوم من تاريخ الفيفا؟ تتداول العديد من وسائل الإعلام الجزائرية أن اللقاء الأول بين منتخب زامبيا والخضر سيلعب في زامبيا يوم 28 أوت وهو اليوم الأول في تاريخ الفيفا لهذا الشهر والذي يعتبر الأقصر بين بقية تواريخها للمباريات الدولية والودية، فالمنتخب الزامبي مثل الجزائري يملك لاعبين محترفين وأنديتهم لن تسمح بتسريحهم قبل هذا التاريخ، لهذا فمن المستحيل لعب اللقاء في تاريخ 28 أوت وكل منتخب سيعمل على ربح أكبر وقت من أجل التحضير قبل اللقاء الأول.