يلعب المنتخب الوطني لكرة القدم مباراته ضد منتخب زامبيا لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، ذهابا وإيابا يومي 2 و5 سبتمبر، مثلما اختاره الجانب الزامبي، بعد أن حدد تاريخ «الفيفا» من 28 أوت إلى 5 سبتمبر، وسيواجه الخضر نظيرهم الزامبي في لوزاكا في 2 سبتمبر، وبعد ثلاثة أيام سيخوض لقاء العودة هنا في الجزائر في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، على الساعة الثامنة والنصف مساء، بعد أن حددت الاتحادية الجزائرية هذا التاريخ. رهن الفريق الوطني حظوظه في التأهل إلى مونديال روسيا، غير أنه سيسعى إلى الفوز بمباراة زامبيا ذهابا وإيابا، دون التفكير في الحسابات الأخرى، فالتأهل لن يكون سهلا، وعلى الخضر انتظار ما ستسفر عنه المواجهة الأخرى بين الكامرون ونيجيريا في نفس مجموعة الجزائر، وقد سبق للمدرب الإسباني لوكاس ألكاراز أن أكد في ندوته الصحفية الأولى بأن التأهل إلى المونديال ليس بالأمر السهل، في ظل الوضعية الصعبة والمعقدة التي يتواجد عليها رفقاء براهيمي في تصفيات كأس العالم، غير أن مدرب غرناطة السابق يريد رفع التحدي، بالفوز على منتخب زامبيا في لقاءيه، مع محاولة تسجيل أكبر قدر ممكن من الأهداف، دون إجراء حسابات كثيرة. ورغم أن تاريخ «الفيفا» سيدوم تسعة أيام كاملة، إلا أن المنتخب الزامبي حدد تاريخ مواجهة الجزائر في لقاء الذهاب يوم 2 سبتمبر، وسيلعب لقاء العودة ثلاثة أيام فقط بعد ذلك، مما سيجعل المنتخب الوطني يخوض اللقاءين في ضغط شديد، لاسيما أنه سيكون مجبرا على أن يلعب في ظرف زمني قصير، مع العلم بأنه سيكون لزاما عليه التنقل والعودة إلى ومن زامبيا، في ثلاثة أيام. ولحسن الحظ أن الخضر سيسافرون عبر طائرة خاصة، غير أنه ورغم ذلك، فإن اللاعبين سيتعبون كثيرا، وهذا ما يبحث عنه المنتخب المنافس الذي يسعى من إلى التأثير على معنويات الجزائريين في هذه المباراة المهمة بالنسبة للمنتخبين، ف«الفاف» انتظرت أن يحدد المنتخب الزامبي تاريخ المواجهة التي يستقبل فيها على قواعده، لتقوم بمراسلة «الكاف» وتعلمها بأن المنتخب الوطني سيلعب في 5 سبتمبر. وقبل ثلاثة أشهر عن هذه المباراة، بدأ التفكير منذ الآن في الاستعداد لها، حيث من المقرر أن ينتقل مبعوث من «الفاف» إلى زامبيا خلال الأيام القليلة القادمة، من أجل الوقوف على كل الظروف هناك، والتحضير لوصول البعثة الجزائرية إلى لوزاكا، وكل ما يتعلق بالإيواء والحصول على رخصة هبوط الطائرة الخاصة بمطار الأراضي الزامبية، مثلما اعتادت عليه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قبل أي موعد، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمباريات التي تلعب في إفريقيا.