5 مواسم من دون فوز «بركات» وحان الوقت لطرد عُقدة «الكناري» سيكون ملعب أحمد زبانة بوهران، على موعد مع مباراة مهمة لفريق مولودية وهران، و التي ستجمعه بشبيبة القبائل، حيث تعد هذه المباراة هامة لعدة أسباب أوّلها أن المولودية مُجبرة على الفوز للخروج من منطقة الخطر، ضف إلى ذلك فإن الفريق المنافس هو أيضا يلعب من أجل البقاء وهو ما يعني أن اللقاء سيكون ب6 نقاط. دون نسيان أن أي تعثر جديد سيُدخل الفريق في أزمة كبيرة وهو ما لا يُريده أنصار مولودية وهران الذين لا يتحدثون سوى عن النقاط الثلاث، خاصة وأن الضغط زاد في الساعات الأخيرة. وهناك نقطة أخرى تُحتم على «الحمراوة» تحقيق الانتصار في هذه الجولة هو ما يتعلق بحل العقدة أمام هذا الفريق الذي لم يفز عليه فريق مولودية وهران مند سنة 2007. واسطي يعود لمحور الدفاع فيما يخص التغييرات التي سيقوم بها الطاقم الفني في التشكيلة الأساسية، فإنه سيقوم بتغيير على مستوى محور الدفاع، حيث سيقحم زوبير واسطي في المحور رفقة فريد بلعباس، مُعوضا مغربي، ولو أن الدفاع تلقى هدفين فقط في ثلاث مباريات ومحور الدفاع المُشكل من الثنائي مغربي وبلعباس منح أكثر استقرارا للخط الخلفي منذ أن منحه المدرب السابق بن شاذلي الثقة. في الوقت الذي سيُحافظ دحمان، على مكانته في حراسة العرين، أما فيما يخص الرواقين، فإن الخيار يبقى بين ثلاثة عناصر في منصبين، بين العياطي، بورزامة وسباح في الجهتين اليمنى واليسرى من الدفاع. آشيو سيقود حملات «الحمراوة» في متوسط الميدان، من المنتظر أن يُبقي المدرب على حسين آشيو، لأن أداءه في بلعباس أعجبه، في الوقت الذي سيتكلف فيه بنسبة كبيرة الثنائي بوتربيات وزرابي بعملية استرجاع الكرات وبراجة سيُرافق آشيو في صنع اللعب. و أخيرا، في الهجوم، من المنتظر أن يقحم مهاجمين كل من صانداوڤو صايدو وهشام شريف. و مع ذلك فإن كل شيئ يبقى واردا بتواجد عدة عناصر لها نزعة هجومية، لعواد، بن يطو وحتى بن تيبة محمد. على العموم، الخيارات لهذه المباراة كانت متوفرة للمدرب عكس المباريات السابقة. ونشير مرة أخرى أن شريف الوزاني أخفى أوراقه حتى على اللاعبين تحسبا للقاء اليوم. التشكيلة المحتملة دحمان، سباح، العياطي (بورزامة)، بلعباس، واسطي، بوتربيات، زرابي، آشيو، براجة، هشام شريف، صانداوڤو (بن يطو). الشبيبة تُريد العودة بنقاط الأمان من وهران ينزل شبيبة القبائل مساء اليوم، ضيفا على مولودية وهران في مباراة قوية تدخل ضمن مواجهات الجولة ال19 من منافسة رابطة المحترفين الأولى، وقام أبناء جرجرة باستعدادات جادة تحسبا لهذه المباراة، حيث كثف المدرب ناصر سنجاق من حجم العمل وركز كثيرا على الجانبين البدني والهجومي وحاول تحفيز لاعبيه معنويا لتقديم أفضل ما لديهم وتحقيق نتيجة إيجابية بملعب الشهيد أحمد زبانة، وتنقل رفاق الحارس مليك عسلة صبيحة أمس، إلى مدينة وهران، وتعتبر مواجهة اليوم هامة جدا لأبناء جرجرة حيث يخضع رفاق بن العمري لضغط رهيب من طرف الأنصار الذين لم يهضموا بعد تواجد فريقهم في مركز لا يُليق بسمعة وتاريخ هذا النادي العريق، وما يزيد من صعوبة مهمة أشبال المدرب ناصر سنجاق هو تواجد الفريق المنافس في وضعية صعبة للغاية، حيث يحتل مولودية وهران المركز ال14 بفارق 5 نقاط عن شبيبة القبائل ولن يرضى أبناء وهران بغير بقاء النقاط الثلاث بملعبهم إن أرادوا التمسك بأمل تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار. مباراة بست نقاط و«القلب القبائلي» سيكون حاضرا تشهد مرّة أخرى تشكيلة أبناء جرجرة غيابات متعدّدة تحسبا لمواجهة مولودية وهران حيث يتواصل غياب الثنائي قاسي صدقاوي وجمال بوعيشة بداعي الإصابة كما انضم إليهما المهاجم رفيق بولعينصر، ويغيب أيضا ريال وبلكالام العائدان من جنوب إفريقيا، وكل هذه الغيابات جعلت المدرب سنجاق يلجأ لاستدعاء لاعبي الآمال حيكام وفرقان، لكن، يبقى أن نشير إلى أن الغيابات لن تكون مشكلا على الإطلاق، لا لشيء سوى أن أشبال سنجاق يدركون أن مواجهة اليوم ستكون بست نقاط، و«القلب القبائلي» هو من سيصنع الفارق كما حصل أمام الساورة. الدفاع مطالب باليقظة و الحذر من بين الأمور التي أصر عليها سنجاق في الآونة الأخيرة، هي ضرورة تجنب الأخطاء القاتلة في خط الدفاع والتي كلّفت الشبيبة نقاطا ثمينة وهو ما أكده لبن العمري والآخرين حين أشار إلى أن الحيطة والحذر ضروريان اليوم. ولن يحدث سنجاق تغييرات كثيرة على تشكيلته مقارنة بالمباراة السابقة أمام شبيبة الساورة، حيث سيُجدد الثقة في الحارس مليك عسلة كما سيشكل عادل معيزة وجمال بن العمري محور دفاع الفريق، وسيتواجد رماش على الجهة اليمنى والتغيير الوحيد في الخط الخلفي يكمن في عودة زين الدين مكاوي لشغل منصب الظهير الأيسر بعد تعافيه من الإصابة. لاعبو وسط الميدان في مهمة جد حساسة سيعتمد المدرب القبائلي ناصر سنجاق على ثلاثة لاعبين في منطقة الوسط، وحسب ما شاهدناه في الحصص التدريبية الأخيرة، فإنه سيلجأ للاستعانة بكل من مروسي وكمارا في الوسط الدفاعي فيما سيشغل عبد المالك مقداد منصب صانع ألعاب، وممّا لا شك فيه، فإن مأمورية هؤلاء ستكون صعبة من أجل الاستحواذ على منطقة وسط الميدان الحساسة وعدم ترك المبادرة للفريق المحلي الهجوم أمام حتمية التأكيد ومساعدية سيكون المفاجأة ستكون كل الأنظار مصوبة اليوم نحو الخط الأمامي للشبيبة، حيث يُعول عشاق اللونين الأخضر والأصفر بشكل كبير على مهاجميهم للضرب بقوة اليوم، ومن المتوقع أن لا يحدث سنجاق تغييرات مقارنة بمباراة الساورة، حيث سيُجدد الثقة في بوشوك وشعلالي على الأطراف، فيما سيتواجد مساعدية كمهاجم صريح و هو الذي يتواجد في أحسن أحواله المعنوية، وأكد لنا بعض العارفين بخبايا البيت القبائلي أن الخطر سيأتي منه وسيكون مفاجأة سارة لأنصار الشبيبة اليوم. حناشي سيعود إلى فرنسا لإجراء الفحوصات سيشد الرئيس حناشي الرحال بحر هذا الأسبوع إلى فرنسا، وهذا للقيام بالفحوصات اللازمة، وهذا بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها في الأيام القليلة الفارطة، ولن يكون بمقدور المسؤول الأول عن نادي جرجرة مزاولة نشاطه، إلا بعد أن يمنحه الطبيب المشرف عليه في فرنسا الضوء الأخضر التشكيلة المحتملة عسلة-رماش- مكاوي-بن العمري-معيزة-كمارا-مروسي-مقداد-شعلالي-بوشوك-مساعدية. بوسعد عواص الزواوي لإدارة اللقاء عسلة-رماش- مكاوي-بن العمري-معيزة-كمارا-مروسي-مقداد-شعلالي-بوشوك-مساعدية.