قدم رشيد بوعراطة عشية أمس رسميا استقالته من منصب مدرب رئيسي لشباب قسنطينة، وبالتالي رحل بعد أن قبلها المسيرون، وتعود أسباب الاستقالة حسب المدرب إلى ظروف العمل وكذا لحالته الصحية التي باتت غير مستقرة، لذلك فضل المدرب الانسحاب من تدريب أكثر الفرق شعبية في الشرق الجزائري. حالته الصحية غير مستقرة وزار الطبيب مرتين أمس يعاني المدرب بوعراطة من حالة لا استقرار في حالته الصحية وقد تأزمت منذ ليلة أول أمس أي عقب نهاية المباراة مباشرة، وهو ما استوجب زيارته الطبيب الذي يتابع حالاته الصحية منذ مدة على مرتين أمس وتحصل على وثيقة تؤكد أنه ليس بخير وأوضاعه الصحية قد تتدهور إذا ما ضاعف من العمل وأرهق نفسه أكثر في الفترة القادمة. حضّر الاستقالة وقدمها للمسؤولين أمس وتمت الموافقة عليها حضّر المدرب بوعراطة استقالة كتابية مرفوقة بالشهادة الطبية التي منحها له الطبيب وقدمها للمكتب المسير وقد تم قبولها من قبل المسؤولين وبالتالي لم يعد بوعراطة مدربا لشباب قسنطينة بعد أن تم قبول استقالته من تدريب الشباب. أبلغ مساعديه بالخبر صبيحة أمس وطلب تجهيز الفريق كان المدرب بوعراطة قد اتصل أمس بمساعديه وأخطرهم بقرار رحيله من الفريق وطلب منهم تجهيز الفريق وعدم انتظاره، وهو ما حدث فعلا أين شرع بونعاس، سيلام ودني في تحضير التشكيلة التي ستتنقل إلى العاصمة اليوم من أجل مواجهة المولودية المحلية غدا برسم ثالث جولات البطولة الوطنية في مرحلتها الثانية. الإدارة تسارع الزمن في رحلة البحث عن خليفة لبوعراطة شرعت إدارة السنافر في رحلة البحث عن الاسم الذي سيخلف المدرب بوعراطة حيث رفض المسيرون تضييع الوقت وبدأوا رحلة البحث عن مدرب جديد، والأكيد أن المدرب القادم سيشرع في عمله بعد لقاء الشناوة كون الوقت لا يسمح بذلك. أسماء كثيرة متداولة أبرزها بوعلي وزكري ضمن السياق ذاته علمنا أن أسماء عديدة رشحت لتدريب السنافر من بينها بوعلي المدرب السابق لشبيبة بجاية التي أكدت مصادرنا أن إدارة السنافر تحمست له كثيرا، كما علمنا أن زكري أيضا الذي سبق وأن مولودية العاصمة مرشح لتدريب السنافر فيما تبقى من عمر البطولة. شخصية زكري تجعله الأقرب لتدريب السنافر تشير كل المعطيات المستقاة من بيت السنافر أن المدرب السابق لمولودية العاصمة حسين زكري سيكون المسؤول الأول عن العارضة الفنية للسنافر بعد أن تحصل على نقاط إضافية على حساب بوعلي المقترح على السنافر أيضا، وبإمكان زكري السيطرة المجموعة. زكري:”مشروع السنافر يهمني وليست الأموال” في تصريح للمدرب نور الدين زكري أو زكرينيو، قال:”المشروع الذي تريد إدارة السنافر تطبيقه أعجبني كثيرا ومستعد لتدريب فريق كبير من حجم الشباب وفي هاته الحالة لا أهتم بالأموال بالنظر إلى سمعة الفريق الذي سأدربه” “السنافر فريق لا يرفض” في سياق حديثه قال زكري:”أؤكد أن شباب قسنطينة فريق لا يرفض وسأوافق على العرض الذي يصلني من إدارته لأن الأموال ليست مهمة في مثل هاته الموافق، أنا مستعد لدراسة العرض كون العمل في فريق شباب قسنطينة يستهوي أي مدرب” أمن قسنطينة يوقف 25 مشاغبا عقب أحداث ما بعد مباراة الشلف علمت “الخبر الرياضي” من مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية على مستوى أمن ولاية قسنطينة قد تمكنت أول أمس، من توقيف حوالي 25 مناصرا لفريق شباب قسنطينة بعد الأحداث المؤسفة وأعمال الشغب، التي حصلت عقب مباراة الجولة الخامسة عشرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، والتي انهزم فيها الشباب بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن أعمال الحرق والتخريب قد انتقلت إلى خارج أسوار ملعب الشهيد حملاوي، ما استدعى تدخلا أمنيا واستنفارا لجميع القواعد. الموقوفون سيمثلون اليوم أمام وكيل الجمهورية من جهة أخرى وبحسب ذات المصادر فإن الموقوفين قد اقتيدوا إلى مقر الأمن الولائي، أين حرر في حقهم محضر سماع، على أن يتم تحويلهم للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية للنظر في التهم المنسوبة إليهم، والتي تنوعت بين الإخلال بالنظام العام، تخريب أملاك عمومية وخاصة إحداث أعمال شغب. مستشفى قسنطينة استقبل 18 مصابا من بينهم 7 أعوان من سلك الأمن حسب المعلومات المتوفرة دائما فإن مصلحة الاستعجالات الطبية على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس، قد استقبلت 18 مصابا من مناصري النادي القسنطيني، وذلك بعدما تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة جراء الرشق بالحجارة والتزاحم عند مخرج الملعب، وهو ما استدعى نقلهم على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، في ذات السياق فقد علم أنه من بين المصابين 7 أعوا من سلك الأمن من العاملين على مستوى ملعب الشهيد حملاوي، أصيبوا بجروح أثناء تدخلهم لتفريق الأنصار الغاضبين، هذا وبحسب مصدر طبي فإن المصابين الذين استقبلتهم مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بقسنطينة قد غادروا المصلحة، مباشرة بعد تلقيهم العلاج اللازم، خاصة وأن إصابتهم قد وصفت بالخفيفة.