يحتضن ملعب الوحدة المغاربية ببجاية قمة مواجهات الجولة ال 18 للرابطة المحترفة الأولى، التي تجمع بين المستضيف شبيبة بجاية بوفاق سطيف، في مواجهة تحمل أهمية قصوى بالنسبة للفريقين الجريحين، فالشبيبة البجاوية مطالبة بالفوز في هذا اللقاء، بما أنها تلعب على ملعبها وأمام أنصارها، ومن أجل تعويض إخفاقها في الجولة الفارطة أمام نصر حسين داي، حين تكبدت هزيمة مفاجئة في العاصمة، رهنت حظوظها في اللعب على اللقب، وسيكون الفوز اليوم بمثابة استعادة الأمل في المنافسة على اللقب. فيما سيلعب الوفاق من أجل العودة إلى الصدارة، وكذا تجاوز انتكاسة الأسبوع الفارط أمام مولودية العاصمة، التي نجحت في خطف النقاط الثلاث من عرينها في عاصمة الهضاب العليا. وهو ما رهن حظوظها في الصدارة. هذا ما سيضع مواجهة اليوم في خانة المواجهات المثيرة، والتي لا تقبل القسمة على اثنين، وعلى كل فريق العمل على الفوز للخروج من الوضعية التي يتواجد فيها . الشبيبة لفتح صفحة جديدة أمام سطيف، والتصالح مع أنصارها سيكون الجمهور البجاوي مرة أخرى على موعد في غاية الأهمية بداية من الساعة الثالثة زوالا بملعب الوحدة المغاربية، عندما يواجه فريقهم شبيبة بجاية صاحب المركز الثالث وفاق سطيف، في قمة الجولة 18 من الرابطة المحترفة الأولى، ولا يختلف اثنان على أن هذا اللقاء سيكون في غاية المنافسة والإثارة، بين فريقين مرشحين وبقوة لنيل لقب بطولة هذا الموسم. هذا ويراهن المدرب ألان مشال ولاعبوه كثيرا على هذه المواجهة لتجديد العهد مع النتائج الإيجابية وتدارك هزيمة الجولة الماضية أمام نصر حسين داي، وتقليص الفارق مع كوكبة المقدمة. التشكيلة البجاوية ستعرف عدة تغييرات عرفت الخبر الرياضي من مصدر مقرب من التقني الفرنسي ألان ميشال أن هذا الأخير يعزم على إحداث عدت تغييرات في التشكيلة الأساسية التي ستواجه وفاق سطيف ظهيرة اليوم، مقارنة بالتشكيلة التي كان قد أقحمها في الجولتين السابقتين، بعدما اتضح له أن بعض العناصر لم تقدم شيئا، وأنه هناك عناصر أخرى بإمكانها تقديم الأفضل، ومن حقها الاستفادة هي الأخرى من فرصتها، خاصة بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به بعض اللاعبين في المباراة السابقة أمام ملاحة نصر حسين داي، بحيث كانوا خارج الإطار، مما كلف الفريق الهزيمة. بولعينصر، والي وبن شعيرة قد يستعيدون مكانتهم وفي سياق التغييرات التي من المنتظر أن يجريها الطاقم الفني البجاوي، عرفت الخبر الرياضي أن أول المعنيين بالإبعاد عن التشكيلة الأساسية سيكون المهاجم الكامروني وليام يابون، الذي كان أداؤه باهتا في الجولتين الماضيتين؛ بحيث سيعوضه بولعينصر. وفي وسط الميدان، من المنتظر أن يشهد هذا اللقاء عودة بلال والي وبن شعيرة، بحيث سيعوض الأول قاسم، البعيد كل البعد عن مستواه في اللقاء الماضي. في حين من المرتقب أن يعوض الثاني ماروسي الذي تبدو مشاركته مستبعدة بداعي الإصابة التي تعرّض لها أمام نصر حسين داي، في حين سيجدد الثقة في المناصب الأخرى على العناصر التي شاركت في اللقاءين الماضيين. سيدريك استنفد فرصه وعودة جبارات واردة ودائما، وفيما يخص التشكيلة التي من المنتظر أن يدخل بها الفريق البجاوي لقاء اليوم، فإن التقني الفرنسي لم يفصل بعد في منصب حراسة المرمى، ومتردد بين المواصلة بالحارس محمد سيدريك أو إعادة ياسين جبارات إلى التشكيلة الأساسية، خاصة وأن هذا الأخير غير مقتنع تماما من الأداء الذي قدمه حارسه في الجولة الماضية أمام النصرية، بسبب سوء تموقعه في لقطة الهدف الوحيد الذي يتحمّل مسؤوليته كاملة، كما أن المستوى الكبير الذي قدمه ابن توجة في تربص المغرب يرجح الكفة له، خصوصا إذا عرفنا أنه مطالب وبشدة من قبل الجمهور البجاوي بتواجده في الكتيبة التي ستواجه سطيف. الفوز أكثر من ضروري لتفادي الانهيار يعرف جيدا أشبال التقني الفرنسي ألان ميشال أنه لا خيار لهم في لقاء ظهيرة اليوم، غير تخطي عقبة وفاق سطيف وانتزاع النقاط الثلاث، التي هم بأمسّ الحاجة إليها لتجديد العهد مع الانتصارات، بعد الهزيمة التي تكبدوها في لقاء الجولة الماضية أمام نصر حسين داي. وهو الأمر الذي أدى إلى غضب أنصار الشبيبة الذين تنقلوا بأعداد كبيرة في حصة الاستئناف التي أجرتها التشكيلة البجاوية أمسية أول أمس بملعب الوحدة المغاربية، وتوعدوا اللاعبين بمغبة العاقبة في حالة الإخفاق في لقاء اليوم. الأنصار عازمون على الحضور بقوة من المنتظر أن تعرف مواجهة اليوم حضورا جماهيريا غفيرا بالنظر إلى قيمة المنافس، حيث يرى محبو الفريق البجاوي أن هذا بمثابة فرصة ذهبية لفريقهم لتعزيز حظوظه في المنافسة على درع البطولة، باعتبار أنه سيواجه أحد أكبر منافسيه في بطولة هذا الموسم. هذا وأجمع الجميع على ضرورة الذهاب بأعداد غفيرة إلى ملعب الوحدة المغاربية ومساندة التشكيلة البجاوية على تخطي عقبة أبناء عين الفوارة، بعد أن أدركوا أن الحل لا يكمن في التهديد والوعيد، وإنما في الوقوف إلى جانب فريقهم. النسر الأسود يبحث عن الانتفاضة في بجاية تنقلت تشكيلة النسر الأسود إلى بجاية لخوض مباراة الجولة الثالثة من مرحلة العودة التي تنتظرها أمسية اليوم بملعب الوحدة المغاربية أمام الشبيبة المحلية، وكلها عزم وإرادة لتحقيق نتيجة إيجابية تمكنها من تدارك الخسارة المسجلة في الجولة الفارطة فوق ميدانها أمام مولودية العاصمة، والعودة إلى الواجهة من جديد، ومن ثم الإبقاء على حظوظها في التنافس على المراكز الثلاثة الأولى. ولم يكن للتشكيلة السطايفية الوقت الكافي للتحضير لهذا الموعد بسبب خوضها الجمعة الماضية مباراة الجولة 16 أمام مولودية العاصمة، ما جعل الطاقم الفني يركز عمله على الجانب النفسي، حيث أكد عند حديثه مع لاعبيه أن لقاء بجاية يعد فرصة سانحة للتدارك، وعليه، فقد طلب منهم ضرورة استغلالها كما ينبغي، لتسجيل أحسن نتيجة ممكنة تسمح لهم بالعودة إلى المسار الصحيح. حمار يلعب ورقة التحفيزات المالية نظرا لأهمية مباراة اليوم، قرر الرئيس حسان حمار لعب ورقة التحفيزات المالية، وفي هذا السياق علمنا من مصادرنا الخاصة، أنه يعتزم رصد علاوة مالية قدرها عشرة ملايين سنتيم لأجل تحفيز بلقايد وزملائه على تخطي عقبة شبيبة بجاية والعودة بنقاط الفوز التي سيكون وزنها من ذهب، لأنها ستعيد أمور الوفاق إلى نصابها. وكان رئيس الوفاق السطايفي حسان حمار قد زار صبيحة الأحد الماضي التشكيلة بملعب 8 ماي 45 وعقد اجتماعا مع اللاعبين في غرف حفظ الملابس، عمل خلاله على الرفع من معنويات عناصره، حيث طلب منهم طي صفحة الخسارة المسجلة أمام مولودية العاصمة والتفكير في اللقاءات المتبقية من البطولة، وفي مقدمتها المباراة أمام شبيبة بجاية. الفريقان يعانيان ويبحثان عن التدارك سيكون الفريقان البجاوي والسطايفي هذه الأمسية على موعد مع خوض مواجهة في غاية الأهمية، لأنهما يراهنان عليها كثيرا للتدارك والخروج من الوضعية الصعبة التي يتواجدان فيها؛ فالوفاق السطايفي سيسعى جاهدًا إلى انتزاع النقاط الثلاث التي تسمح له بتجاوز الظرف الصعب الذي مر به بعد انهزامه أمام مولودية العاصمة، وكذا استعادة مركز الريادة الذي تنازل عنه في الجولة الفارطة لصالح شباب بلوزداد الذي فاز على شبيبة القبائل. في حين يبحث الفريق البجاوي عن نتيجة مرضية تمكنه من تدارك تعثر السبت الماضي ومراقبة السباق في المركز الثالث وعن قرب. التشكيلة السطايفية تريد تجديد العهد مع النتائج الإيجابية في بجاية من جهة أخرى، تسعى التشكيلة السطايفية في مباراة اليوم إلى تجديد العهد مع النتائج الإيجابية بملعب الوحدة المغاربية التي توقفت خلال الموسمين الفارطين حيث سجلت هزيمتين، وتعود آخر نتيجة مرضية عادت بها من بجاية إلى موسم 20092010 حين فرضت على الشبيبة بجاية التعادل الذي يعد السادس من نوعه، لأنه سبق لها أن تقاسمت النقاط مع التشكيلة البجاوية في خمس مناسبات، وهذا باحتساب التعادل المسجّل في المباراة التي جمعت الفريقين موسم 19961997 في إطار بطولة القسم الثاني. وستكون التشكيلتان البجاوية والسطايفية اليوم على موعد مع خوض المباراة رقم 24، وكانت نتائج اللقاءات السابقة متكافئة، وكانت مباراة الذهاب التي جرت بملعب 8 ماي 45 قد انتهت بفوز الشبيبة بنتيجة (21) من تسجيل اللاعب بوعرابة.