قادير : “ليس من السهل اللعب أمام فريقي السابق فالنسيان”

عقد صباح أمس الخميس مدرب مرسيليا إلي بوب ندوة صحفية رفقة لاعبه الجزائري فؤاد قادير تكلم فيها عن اللقاء المقبل الذي سيلاقي فيه أبناؤه نادي فالنسيان لحساب الجولة الخامسة والعشرين من “الليغ 1″ ، وبعد أن أنهى بوب حديثه عن اللقاء توجهت الأنظار صوب الدولي الجزائري الذي يحمل اللقاء خصوصية بالنسبة له بما أنه لاعب سابق في فالنسيان وبلغ معه أعلى مستوياته وقدمه بصورة رائعة للكرة الفرنسية أفضت إلى انتقاله إلى مرسيليا ، قادير تكلم عن هذه الخصوصية وعن أهداف فريقه في هذا اللقاء كما تكلم عن اللقاء بصفة عامة.
” هدفنا واحد وهو الخروج بالثلاث نقاط “
بداية حديث قادير كانت عن الوضعية التي يتواجد فيها ناديه حاليا وتضييعه لنقاط سهلة في آخر الجولات أدت إلى هروب نادي “بي. أس. جي” أكثر بالصدارة ، لاعب الخضر أكد أنه سيسعى رفقة بقية زملائه إلى الحرص على الفوز بالنقاط الثلاث لأن الوضع لم يعد يسمح لهم بمزيد من نزيف النقاط ، قادير ارتكز إلى النقاط الكثيرة التي يحققها المتصدر باريس سان جيرمان وبدرجة أقل ليون الذي يبدو أنه دخل دوامة النتائج السلبية هو الآخر ، يذكر أن مرسيليا ومنذ قدوم قادير استطاع تحصيل نقطة واحدة كانت في اللقاء السابق ضد إيفيان مع تسجيل خسارة على أرض الفيلودروم أمام المتواضع نانسي.
“اللقاء سيحمل طابعا انتقاميا بعد نتيجة الذهاب “
حتى يحفز زملاءه أكثر على تحقيق الفوز، أكد قادير أن اللقاء سيحمل طابعا انتقاميا بالنسبة لبقية رفقائه وليس بالنسبة له بما أنه كان لاعبا في فالنسيان، حيث سحق الأخير مرسيليا برباعية كاملة مقابل هدف وحيد ، قادير أكد أن النتيجة مازالت في بال اللاعبين المطالبين برد الاعتبار والفوز باللقاء وبنتيجة مماثلة إن استطاعوا. يذكر أن فالنسيان استطاع تحقيق فوز عريض على مرسيليا برباعية مقابل هدف وحيد تمكن قادير في ذلك اللقاء من تسجيل هدف.
“في مرسيليا نلعب من أجل الفوز وفقط دون أن نحتقر أحدا “
في رده عن سؤال حول الروح المعنوية بين الفريقين بما أنه لعب في كليهما، أكد فؤاد قادير أن الروح المعنوية في مرسيليا مرتفعة جدا ، حيث لا يدخل الفريق لقاء إلا ونتيجة الفوز الهدف الرئيسي له بما أنه فريق كبير ويلعب دائما على الألقاب عكس فالنسيان طبعا ، واستدرك قائلا أن الفرق الصغيرة ( يقصد فالنسيان ) يمكن أن تفاجئ أحيانا لأن البطولة الفرنسية “الليغ1″ مفتوحة على كل الاحتمالات وبإمكان أي فريق الإطاحة بالآخر ولقاء نانسي قبل الماضي مثال قريب.
“سيكون من الرائع الوصول للقاء البي. أس. جي بفوز “
لتأكيد ضرورة الخروج بالثلاث نقاط من لقاء فالنسيان غدا السبت، قال قادير أن الفوز سيكون حافزا معنويا للفريق سيما أنه مقبل على لقاء قوي سيكون منعرجا حقيقيا للبطولة وهو لقاء باريس سان جيرمان ، قادير قال أن دخول هذا اللقاء والفريق فائز في اللقاء السابق سيعطي دفعا معنويا يساعدنا على الإطاحة بالفريق القطري وتقليص الفارق وإعادة الروح للدوري المحلي.
“سيكون من الغريب أن ألعب ضد فالنسيان “
لاعب الخضر وقبل أن ينهي الندوة تكلم عما قيل مؤخرا من أنه سيكون بمثابة الجاسوس لفريقه الحالي وسيفشي كل أسرار فالسنيان لمدربه إلي بوب ، قادير قال أنه ليس كذلك وأن الفرق تعرف بعضها جيدا ومؤكد أن اللعب ضد فالنسيان سيكون أمرا غريبا إذ أنه لم يتخيل يوما أن يلاقيهم كأنداد وليسوا كأصدقاء.
“مرسيليا فريق شعبي ومادة إعلامية عكس فالنسيان”
في الأخير، تكلم قادير عن الاختلاف الذي لمسه بين فالنسيان ومرسيليا وما إن كان هناك فرق فعلا ، قادير أكد أن مرسيليا ناد كبير ومتناول بصورة كبيرة في وسائل الإعلام المحلية كما أن لاعبيه أكثر شهرة لدى أنصار الفريق أو حتى الفرق الأخرى نتيجة لهذا الزخم الإعلامي وهو ما لا يحدث كثيرا في فالنسيان الذي يعتبر ناديا صغيرا مقارنة بمرسيليا.