بعد أول مشاركة له كأساسي أطلق الدولي الجزائري ولاعب نادي فالنسيان فؤاد قادير تصريحات حول هذه المشاركة وأكد أنه سعيد وحزين في نفس الوقت، كما تكلم عن لقاء فريقه القادم والذي سيكون ضد نادي مرسليا الفرنسي يوم الأحد من الأسبوع القادم ، يذكر أن قادير شارك لأول مرة هذا الموسم بمناسبة لقاء فريقه سهرة السبت ضد نادي براست والذي انهزم فيه رغم تقدمهم في بداية الشوط الأول بثنائية مقابل هدف وحيد. «سعيد بمشاركتي الأولى هذا الموسم « قادير وفي تصريحات صحفية لأحد المجلات الفرنسية، قال إنه سعيد جدا بظهوره الأول كأساسي في لقاء براست الماضي بعد أن شارك منذ البداية في سابع جولات الليغ 1 وفي هذا الشأن قال: « إنه لمن دواعي سروري العودة إلى الميادين « قادير بكلامه هذا اعتبر أن ظهوره في اللقاءات الماضية ظهور منقوص واعتبر ولوجه لتشكيلة فريقه كأساسي هي عودة للميادين، وكان لاعب الخضرقد لعب ستة وسبعين دقيقة كاملة في لقاء براست بعد أن اكتفى بدقائق معدودة في اللقاء السابق. « أشعر بالإحباط لأن النتيجة لم تكن إيجابية » كما أشرنا في مقدمة الموضوع فقد كانت مشاعر الدولي الجزائري مختلطة بين الحزن والأسى حول لقاء فريقه السابق إذ هو سعيد بظهوره الأول كأساسي وحزين للنتيجة التي آل أليها اللقاء، قادير قال إنه يشعر بإحباط كبير بعد عجزه رفقة بقية زملائه على الخروج منتصرين رغم تقدمهم منذ الدقيقة الحادية عشرة من الشوط الأول، حيث عجزوا عن الدفاع عن هذه النتيجة وتلقوا هدفين في العشر دقائق فقط وفي هذا الشأن قال: « أشعر بإحباط كبير جراء النتيجة، لقد لعبنا لقاء جيدا ولم يكن منوط بنا فقدان النقاط الثلاث بتلك الطريقة «. « أنا في فالنسيان وليس لدي أي شيء أندم عليه « قادير عاد بحديثه إلى بقائه احتياطيا منذ انطلاق الدوري وقال إن هذا أمر عادي جدا لأن مدربه في فالنسيان رتب أوراقه وخططه على رحيله لكن ذلك لم يحدث، قادير قال إنه في فالنسيان وليس لديه أي شيء يفكر فيه غير ذلك وليس لديه أي شيء يندم عليه وكل ما يريده الآن هو لعب أكبر قدر من اللقاءات والبرهنة للجميع عن مستواه الكبير جدا، يذكر أن قادير كان قد اقترب بشدة من الانتقال إلى نادي مرسليا لكن كل شيء تعطل قبل سويعات من غلق الميركاتو، لأن إدارة نادي الجنوب الفرنسي رفضت التعاقد بحجة عدم تسريحها للاعبها جوردان أيو الذي كان قريبا جدا من الانتقال إلى نادي نيس من القسم الممتاز الفرنسي. يلاقي مرسيليا الأحد المقبل ونبرة الانتقام كانت بادية في حديثه سؤال محاور قادير حول بقائه احتياطيا لحد الآن وقرب انتقاله في نهاية الميركاتو الصيفي المنقضي أخيرا كان بسبب وجيه وهو أنه سيلاقي نادي مرسليا الأحد المقبل، قادير بدا غير آبه بما يقال عنه وأكد أنه ليس نادما على أي شيء في إشارة إلى عدم ندمه على تضييع عقد مرسيليا كما بدت في حديثه نبرة انتقامية قد تعني الكثير خاصة أن الصدام سيكون في فالنسيان بين رفقاء قادير ومرسيليا رائد الترتيب ودون هزيمة وهو ما يجعل الإطاحة به مطلبا جماعيا وحتى فرديا، حيث من المنتظر أن يرد قادير بطريقته على معاملة مسيري مرسليا له. بقاؤه أساسي سيكون في صالحه وفي صالح المنتخب عودة قادير إلى تشكيلة فريقه الأساسية أسعد الكثيرين دون شك و ما سيزيد من سعادتهم هو بقاءه في التشكيل الأساسي لأطول وقت ممكن، لأن مشاركته بانتظام ستكون في صالحه في المقام الأول لأنها ستساعده على الحفاظ على لياقته وربما الخروج في الميركاتو الشتوي المقبل إلى نادي أقوى وهو طموح قادير منذ مدة كما ستكون في صالح المنتخب الوطني الذي سيكون بحاجة لكل لاعب قبيل الاستحقاقات القادمة، أولها لقاء ليبيا القادم منتصف شهر أكتوبر في إياب الدور التصفوي الأخير للكان القادم وأهمها كأس إفريقيا للأمم مطلع جانفي المقبل في حال تحقيق التأهل طبعا.