عمد لاعبو فريق باليستير خالسا السنغافوري لكرة القدم إلى ابتداع طريقة فريدة لاجتذاب الجماهير إلى المدرجات، وذلك عبر إطلاق حملة لطرق أبواب المنازل لتعزيز قاعدة الفريق الجماهيرية. وتأتي هذه الخطوة بعد أن سأم لاعبو الفريق اللعب أمام مدرجات شبه خاوية في مباريات الدوري الممتاز، حسب ما ذكر رئيس النادي، آس.ثافانسون، لصحيفة توداي المحلية الاثنين. وأوضح أن “كلما كثف اللاعبون حملتهم لطرق أبواب الجماهير سترتفع الفرصة في زيادة شعبيتهم"، مضيفا “من يدري ربما تدفع هذه المحاولة بعض الجماهير لحضور مباراة أو اثنتين". ورغم عشقهم لكرة القدم، إلا أن مواطني سنغافورة يميلون أكثر لمتابعة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز عبر شاشات التلفزيون لمشاهدة أندية عريق على غرار مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال، بدلا من الذهاب إلى الملاعب لمشاهدة الفرق المحلية. وتراجع متوسط أعداد الحضور الجماهيري في الدوري الممتاز المحلي الذي ينافس فيه 12 فريقا، إلى 932 متفرجا العام الماضي، ويدعم منظمون بشدة حملة “ساندوا الدوري المحلي الممتاز" لعلاج هذه المشكلة. ويأمل ثافانسون أن تساعد حملة طرق الأبواب فريق باليستير على بيع جميع تذاكر مبارياته على ملعبه الصغير في وسط سنغافورة خلال موسم 2013. وقال ثافانسون “هناك 100 ألف شخص يقيمون في منطقة توا بايوه. إذا استطعنا جذب ثلاثة في المئة فقط منهم إلى ملعبنا، فإن الاستاد سيمتلئ عن آخره في كل مباراة".