أشارت تقارير إنجليزية أمس الإثنين إلى أن إدارة نادي ليدز يونايتد الإنجليزي قد شرعت منذ الآن في تحديد معالم فريقها للموسم المقبل قصد لعب ورقة الصعود للقسم الممتاز أو تثبيت قدميها في القسم الممتاز إذا استطاع الفريق الصعود نهاية هذا الموسم، التقارير الصادرة من بريطانيا أشارت إلى أن الإدارة وضعت أربعة أسماء كأهداف رئيسية لاستقدامهما وهم مدرب قوي وثلاثة لاعبين في ثلاثة خطوط مختلفة فوق أرضية الملعب الدفاع، الوسط والهجوم، ومن بين الثلاثة أسماء التي تم تداولها ورد اسم الدولي الجزائري ولاعب نادي نوتنغهام فوريست عدلان ڤديورة في وسط الميدان . يريد بناء فريق قويّ وڤديورة سيكون قائد خطّ الوسط التقارير المقربة من نادي ليدز قالت أن الإدارة تسعى إلى تكوين فريق قوي يكون قادرا على إعادة الهيبة المفقودة للنادي وإعادة أمجاده الخالدة المسجلة في بداية الألفية الحالية، ومن بين اللاعبين كما ذكرنا كان هناك اسم ڤديورة الذي ستكون مهمته قيادة خط الوسط الدفاعي نظرا للإمكانيات الكبيرة التي يملكها والقوة البدنية التي يتمتع بها، ڤديورة سيكون بحسب التقارير إلى جانب اثنين من لاعبي فريق ويغان حاليا وهما الأسكتلندي “شون مالوني”، والإنجليزي “كاليوم ماكمانامان” اللذان ينشطان في وسط الميدان الهجومي وقلب هجوم على التوالي، الأسماء الثلاثة ليست إلا بادرة لأسماء كثيرة تود الإدارة التعاقد معها وربما تشكيل فريق تنافسي يعيد لليدز مكانته المفقودة. إدارة النادي تعاقدت مع مدرّب جديد للموسم المقبل في سياق متصل ذكرت صحيفة “الديلي ستار” الإنجليزية أن إدارة نادي ليدز تعاقدت بالفعل مع مدرب “ساوثمبتون” السابق “نايجل أدكينز” وهذا لخلافة المدرب الحالي “نايل وارنكوك” الذي لن يواصل مشواره مع الفريق وسيتركه بداية جوان المقبل مهما كانت النتائج، الإدارة أرادت بهذا التعاقد أن يكون المدرب قادرا على التحكم في مجموعة قوية يودون بناءها ولن يجدوا أفضل من “أدكينز” لفعل ذلك يذكر أن “أدكينز” أقيل مؤخرا من تدريب “ساوثمبتون” بسبب خلافات حادة مع الرئيس رغم النتائج الباهرة التي حققها مع الفريق في الموسمين الماضيين بقيادته من القسم الثالث إلى الممتاز في عامين إلا أن الرئيس قرر التخلي عن خدماته، أدكينز كان مطلوبا بقوة في عديد الأندية ومن كل الأقسام لكن يبدو أنه اقتنع بمشروع ليدز وسيوقع العقد قريبا جدا. ليدز ناد عريق ويحتل الصّف التاسع خلف نوتنغهام إن صحت الأخبار التي ربطت بين ڤديورة ونادي ليدز فإن الأمر سيكون جيدا، حيث يعتبر ليدز من بين أحسن الأندية في إنجلترا والتي تملك باعا طويلا فيها، بداية الألفية الحالية حملت المجد للنادي الذي تألق محليا وأوروبيا بوصوله لنصف نهائي دوري الأبطال، وهو ما وضعه في مصاف أندية بريطانيا الكبرى، الفريق عانى منذ فترة من انحدار كبير في المستوى كلفه السقوط إلى القسم الثاني ومن ثم إلى الثالث لكن ومنذ ثلاث سنوات تسعى الإدارة الجديدة إلى إعادته لمكانه الطبيعي وفي أسرع وقت، “الوايتس” كما يلقب يحتل العام الحالي الصف التاسع ومازال يأمل في الصعود، يذكر أن نوتنغهام يحتل الآن الصف الثامن وهو متقدم بمركز واحد عن ليدز. نوتنغهام يملك أيضا مشروعا كبيرا ولن يسمح بخروجه الحديث عن انتقال محتمل للنجم الجزائري إلى نادي ليدز يجب أن يرتبط بناديه الحالي نوتنغهام فوريست، هذا الأخير أشار في بداية العام الحالي مع قدوم الملاك الكويتيين الجدد إلى أنه يملك مشروعا كرويا ويسعى إلى إعادة الفريق لمكانه الطبيعي وقد استنجد من أجل ذلك بڤديورة، وهو ما يعني أنه لن يتنازل عنه بسهولة، نوتنغهام وڤديورة يقدمان هذا الموسم عروضا قوية قد تنتهي في الأخير بتحقيق الصعود وبالتالي فخروجه العام المقبل لا يبدو واردا، الطرف الثالث في القضية وهو اللاعب الذي لا يبدو متحمسا للخروج هو أيضا وقد سبق له وصرح في كم من مناسبة بأنه مرتاح في نوتنغهام ولن يغادرها في انتظار المتغيرات الجديدة التي من الممكن أن تؤثر على رأيه. إلى متى يكون ڤديورة جزءا من مشاريع البناء ؟ الحديث عن بناء الفريق في إنجلترا يبدو أنه ارتبط باسم ڤديورة، فنادي نوتنغهام أصر على انتدابه بداية الموسم الحالي لأنه أراد أن يكون لاعب الخضر جزءا من مشروعه ونادي ليدز الذي يريد هو الآخر بناء فريق يريد التعاقد معه فإلى متى يكون ڤديورة جزءا من مشاريع البناء ولا نراه لاعبا في أحد أندية إنجلترا الكبيرة، الرد على السؤال الحالي سنعرفه نهاية الموسم فنظرا لمستواه المقدم سيكون ڤديورة تحت أعين عديد الأندية إلا إذا رأى هو نفسه غير ذلك وقرر أن يبقى في الظل، يذكر أن اسم ڤديورة ارتبط ببعض الأندية في القسم الممتاز بداية الموسم الحالي كواست بروميش ألبيون لكنها لا تعدو كونها تقارير على مواقع إلكترونية.