كشفت مصادر مقربة من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن المدرب الفرنسي الشهير ريمون دومينيك مستعد للعمل مع الفاف كمستشار فني للمنتخب الوطني أو مستشار للفاف سيما أن هذه الأخيرة تريد التعاقد مع تقني أجنبي كبير على شاكلة دومينيك نظرا للخبرة الكبيرة التي يملكها هذا الأخير في هذا المجال كما أكد ذات المصدر أن ريمون دومينيك قام بإرسال سيرته الذاتية لرئيس الفاف محمد روراوة في انتظار رد هذا الأخير. مقربون منه اقترحوا اسمه على الفاف جدير بالذكر، أن المدرب الفرنسي مقرب من عديد الأسماء الكروية الجزائرية اللامعة على غرار نجم الخضر سابقا نور الدين قريشي الذي قد يكون أقرب شخص اقترح اسم مدرب الديكة سابقا على مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خاصة أن محمد روراوة يريد تدعيم العارضة الفنية للخضر بمدرب أجنبي من أجل تطبيق احترافية أكبر وتكوين منتخب قوي قادر على رفع التحديات في المستقبل القريب. علاقته جيدة بالمحترفين الجزائريين في فرنسا هذا وكشفت مصادرنا أن ما يكسب المدرب الفرنسي نقاط أخرى هو علاقته الجيدة بالمحترفين الجزائريين في فرنسا لكونه من مدينة ليون الفرنسية التي يقطن بها عدد كبير من الجالية الجزائري بالإضافة إلى عمله في ميدان الكرة لمدة زمنية طويلة وإشرافه على عدد كبير من اللاعبين الجزائرية يين في هذه الفترة الأمر الذي يسهل كثيرا من مهمته ويسمح للخضر بالاستفادة من هذه العلاقات. عمل في المديرية الفنية للديكة لمدة 9 سنوات هذا وكان دومينيك قد عمل لمدة قاربت ال9 سنوات في المديرية الفنية للديكة أين حقق المنتخب نتائج لا بأس بها في تلك الفترة، حيث توج بكأس العالم عام 1998 وكأس أوروبا عام 2000 كما أن كل وسائل الإعلام في تلك الفترة أشادت بطريقة عمله الاحترافية التي أوصلت منتخب الديكة لمستوى جد عال آنذاك بقيادة الأسطورة زين الدين زيدان. يملك خبرة كبيرة مع المنتخب الفرنسي وبالرجوع إلى مسيرة دومينيك كمدرب، فإن هذا الأخير يملك خبرة كبيرة مع منتخب الديكة، حيث تمكن من قيادته إلى نهائي كأس العالم 2010 كما أنه كان نائب بطل أوروبا مع منتخب الآمال عام 2002 الأمر الذي يجعله مدربا محنكا ويملك خبرة كبيرة على المستوى العالي سيستفيد منها كثيرا المنتخب الوطني في حال انضمامه إليه. يعتبر من أحسن المؤطرين الكرويين في فرنسا يملك دومينيك مشوارا مشرفا في تدريب الفرق والأندية الفرنسية في مختلف محطاته الكروية مع عديد الأندية الكبيرة مثل ليون و باريس سان جيرمان وكذلك ستراسبورغ ويصنفه مختلف المختصين الكرويين في فرنسا كواحد من أفضل المؤطرين نظرا للطرق الحديثة التي يستعملها مع اللاعبين والتي عادة ما تؤتي أكلها وتقود لتحقيق نتائج إيجابية. أجرته الشهرية تقارب ال40 ألف أورو ما يحفز الفاف أكثر على التعاقد مع المدرب الفرنسي هو أجرته الشهرية المنخفضة نوعا ما مقارنة بالمدربين الآخرين على المستوى العالي، حيث تقدر أجرته بحوالي 40 ألف أورو شهريا وهو أجر ليس بالمرتفع نظرا للإمكانات الفنية التي يملكها دومينيك. للتذكير فإن غالبية المدربين الكبار يتقاضون حوالي 100 ألف أورو شهريا و بالتالي تبدو الفرصة سانحة أمام الفاف من أجل استغلال هذا الظرف و التعاقد مع دومينيك من أجل إضفاء احترافية أكثر على المديرية الفنية للخضر. شخصيته المتقلبة هي النقطة السلبية الوحيدة تبقى شخصية المدرب دومينيك هي النقطة السوداء الوحيدة التي قد تحول دون التعاقد مع هذا المدرب خاصة أنه يشتهر بمزاجه المتقلب وقراراته المفاجئة وقصته مع المنتخب الفرنسي في المونديال الإفريقي شاهدة على ذلك عندما استبعد بن زيمة و ناصري دون سابق إنذار ما أدى بالديكة إلى الظهور بأسوأ وجه لهم في كأس العالم الأمر الذي جلب له انتقادات لاذعة من مختلف وسائل الإعلام الفرنسية لا زالت تلاحقه ّإلى غاية يومنا هذا.