أكد الدولي الجزائري السابق لصنف الآمال، مهدي عبيد، متوسط ميدان نادي سانت جونستون أنه ينتظر بفارغ الصبر المباراة التي ستجمعهم أمام فريق سيلتيك غلاسكو يوم 11 ماي القادم بملعب «سلتيك بارك» في إطار لقاءات الأسبوع ال 4 من دور لقب «البلاي أوف» من الدوري الإسكتلندي الممتاز لكرة القدم. وقال عبيد صاحب 21 عاماً في تصريح لصحيفة «دايلي ريكورد» الذائعة الصيت في بريطانيا في عددها الصادر، أول أمس، بأنه يأمل في الإطاحة بالعملاق «الأخضر» وتحقيق الفوز عليه على أرضه وبين جماهيره ولم لا تقديم مستوى كبير كما كان الأمر في اللقاء الذي جمع بينهما في الجولة ال 24. الجدير ذكره، أن الجزائري كان قد اختير في تلك المقابلة كأفضل لاعب على الإطلاق، بعد أن قدم واحدة من أقوى مواجهاته مع فريقه في الدوري الأسكتلندي الممتاز لكرة القدم وقاده إلى تحقيق تعادل ثمين بطعم الفوز، ومنحت اللجنة المنظمة حينها للاعب الجزائري الشاب نظير ذلك التألق الملفت للانتباه زجاجة «خمر»، وهي الجائزة التي قبلها عبيد دون أي تردد والتقط بها صورا أمام ممثلي مختلف وسائل الإعلام الأسكتلندية متباهيا بها، وهو التصرف الذي ندد به جميع الجزائريين في مختلف تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الرياضية. «تعودت على الحياة في أسكتلندا وزملائي سهلوا عليّ مهمة اندماجي» أوضح «مهدي عبيد» بأنه تعود كثيرا على نمط المعيشة في أسكتلندا والتي لا تختلف كثيرا عن تلك التي كان يعيشها في إنجلترا لما كان لاعباً في نادي نيوكاسل الإنجليزي، مشيراً إلى أن كل الفضل يعود إلى زملائه في فريقه الجديد سانت جونستون الذين سهلوا كثيراً من مهمة اندماجه الشيء الذي جعله يقدم مستوى مميزا نال على إثره ثناء مختلف وسائل الإعلام المحلية وجماهير ناديه على حد سواء، إذ أبان عن مؤهلات كبيرة ستجعله يعود إلى «الماكبايز» من أوسع الأبواب بعد أن كان مدربه «ألان باردو» قد طالب من قبل إدارة الفريق الأسود والأبيض إعارته لكسب تجربة في المستوى العالي والعودة مجدداً أكثر قوة عوض البقاء على مقاعد البدلاء. الجدير ذكره، أن متوسط الميدان الدفاعي الشاب البالغ من العمر 21 عاماً يوجد في أفضل رواق للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني الجزائري في لقاءي شهر جوان المقبل أمام كل من البينين ورواندا لحساب تصفيات مونديال البرازيل عام 2014، خاصة وأن الناخب الوطني يعرف إمكانياته جيدا بعدما سبق وأن شاهده يلعب مع آمال الخضر في الدورة المؤهلة لأولمبياد لندن التي جرت من قبل في المغرب. كما أن منتخبنا الوطني يعاني كثيرا على مستوى خط الوسط الدفاعي بعد تراجع مستوى اللاعب «عدلان ڤديورة» مؤخرا.