بعد مفاوضات ماراطاونية دامت لأربع ساعات كاملة اتفق أخيرا المسؤول على الاستثمار في شباب قسنطينة محمد بوالحبيب مع المدرب رشيد بلحوت ليكون المدرب الجديد للخضورة خلفا للمدرب المنسحب رشيد بوعراطة، حيث من المنتظر أن يشرف المدرب السابق لنادي باجة التونسي على الفريق إلى نهاية الموسم بعقد يمتد لثلاثة أشهر قابل للتمديد في نهاية الموسم إذا حقق الأهداف الرياضية المتفق عليها. سوسو تفاوض أمس مع بلحوت بفندق “مرحبا” كشف مصدر جد مقرب من المسؤول عن الاستثمار في شباب قسنطينة محمد بوالحبيب بأن هذا الأخير التقى سرا بالمدرب المغترب رشيد بلحوت بفندق “مرحبا” سابقا والمسمى “فندق الباي” القريب من مطار بوضياف، وحسب مصدرنا الموثوق فإن بلحوت تنقل أمس إلى قسنطينة بعدما مكث يومين في سطيف أين ذهب لتسوية مشكلة مستحقاته العالقة مع الوفاق. الإدارة عبرت عن نيتها في التعاقد معه إلى نهاية الموسم بخصوص المحادثات التي جرت مساء أمس بين المسؤول عن الاستثمار في شباب قسنطينة محمد بوالحبيب والمدرب السابق لنادي باجة التونسي رشيد بلحوت، فإن مصدرنا العليم يؤكد بأن مسؤولي السنافر عبروا عن نيتهم في التعاقد مع بلحوت حتى نهاية الموسم الكروي الحالي أي بمعنى أنه سيكون مسؤولا عن العارضة الفنية للخضورة بعقد لمدة ثلاث أشهر فقط. عرضت عقدا بثلاثة أشهر مع إمكانية تمديده لموسم آخر ما يتوجب علينا الإشارة إليه هو أن إدارة شباب قسنطينة خلال المحادثات التي جمعتها بالمدرب بلحوت بفندق “مرحبا” كانت قد وضعت بعض الشروط بخصوص عقد الأشهر الثلاثة القادمة مع تحديد أهداف رياضية وجب تحقيقها قبل دراسة إمكانية تمديد عقده لموسم آخر. بلحوت وضع بعض الشروط العملية قبل ترسيم الاتفاق في سياق ذي صلة، لم يخف المدرب السابق لباجة والمنستير رغبته هو الآخر في تدريب فريق بحجم شباب قسنطينة، و أكد مصدرنا العليم بأن بلحوت يتشرف بتدريب عميد الأندية الجزائرية وجاهز للوصول به إلى الأهداف التي سطرتها الإدارة، ويكون رشيد بلحوت قد وضع بعض الشروط العملية قبل ترسيم الاتفاق مع الخضورة. الخبر الرياضي أول من أشارت إلى خيار بلحوت بما أن الأمور سارت كما يأمل مسيرو شباب قسنطينة والمدرب بلحوت فإن الخبر الرياضي تكون بذلك أول جريدة قد أشارت إلى خيار التعاقد مع المدرب السابق لنادي وفاق سطيف، أين سبق وأكدنا بأن مسيري السنافر في مفاوضات سرية مع بلحوت، في وقت ذهبت بعض الأطراف لوجود اتصالات مع موسى صايب. الإدارة تتجه لوضع الثقة في الطاقم الفني الحالي خلال لقاءي الكاب والحراش قررت إدارة الشباب وضع الثقة في الطاقم الفني الحالي، المشكل من الثنائي بونعاس وسيلام، لقيادة الفريق في مباراته المقررة يوم الثلاثاء القادم أمام شباب باتنة، لحساب تسوية رزنامة الجولة التاسعة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى، وكذا مباراة الحراش المقررة يوم السبت القادم لحساب الجولة العشرين، على أن تحسم في مسألة العارضة الفنية للنادي، في أعقاب ما تفرزه نتيجتي هذين اللقاءين. تدريبات السنافر تصنع الحدث في الڤرارم كسرت أمس تشكيلة شباب قسنطينة هدوء دائرة الڤرارم بعد أن قررت الإدارة التدرب بالملعب البلدي وخلقت تدريبات السنافر جو غير عادي في الدائرة وقضت على الملل الذي خلفته البرودة التي تجتاح المنطقة على غرار باقي أرجاء الوطن، أين وجد الشارع الرياضي الڤرارمي الفرصة مواتية للهروب ن المقاهي والبيوت التي اعتكفوا بها وكانت وجهتم الملعب البلدي الذي بدا يعرف توافد تدريجي للسكان الشغوفين بحب السنافر ونجومهم الذين كانوا الحدث أمس، خاصة بعد انتشار الخبر بسرعة كبيرة في أرجاء وأحياء الدائرة. الخبر انتشر بسرعة البرق لم يكن أحد يتصور من مسؤولي شباب قسنطينة أن نقل التدريبات إلى ملعب الڤرارم سيعرف صدى كبير وهو الخبر الذي انتشر بسرعة البرق بين سكان الدائرة الهادئة وبدؤوا في التوافد على الملعب بمجرد أن وصلت حافلة الفريق من قسنطينة، خاصة وأن التشكيلة الحالية للشباب يتواجد ضمنها معشوق الڤرارمية بزاز وكذا رغبة الكثير منهم في رؤية نجمي الخضورة منصوري وإيفوسا وأخذ صور للذكرى معهم مما جعل وجهة المهووسين بكرة القدم ومن مناصري الشباب بالمنطقة الملعب البلدي للوقوف عن قرب على تدريبات رفقاء زيتي. 100 مناصر في البداية والعدد وصل إلى 300 مرة أخرى يواصل لاعبو الشباب اكتشاف شعبية السنافر التي لا تقتصر فقط على القسنطنيين ووقفوا على حقيقة أن الشباب يملك أنصار في كل الجزائر وهو ما وجدوه أمامهم بمجرد بداية التدريبات التي حضرها قرابة 10 سنفور من الڤرارم دون نسيان المجانين بالخضرة والذين لا يفوتون لا لقاء ولا تدريبات خارج الديار إلا وسجلوا وجودهم، أين قارب 10 سنافر اعتادوا الترحال وراء الشباب، في مشهد أدهش اللاعبين، خاصة أن سكان الڤرارم الذين يناصرون الشباب ارتدى معظمهم ألوان الفريق. بزاز، إيفوسا ومنصوري نجوم فوق العادة كما كان منتظرا لم تقتصر شعبية ونجومية ثلاثي شباب قسنطينة إيفوسا، منصوري وبزاز على أزقة وشوراع سيرتا فقط بل تعدت إلى الڤرارم التي خص سكانها الثلاثي باستقبال الأبطال، فبزاز ابن المنطقة والذي كان أحسن سفير لها في المنتخب الوطني وفي فرنسا أثناء سنوات احترافه لم يفقد شعبيته وهو حال لاعب الخضر السابق وواحد ممن صنعوا أفراح الجزائر في وقت بغير بعيد، إضافة إلى مدلل السنافر الجديد النيجيري إيفوسا الذي خطف كل الأضواء أمسية أمس. “شبعوا تصاور” والمسيرون وجدوا صعوبة في إخراجهما من الملعب اغتنم الأنصار الذين توافدوا على الملعب البلدي للقرارم تواجد نجومهم المفضلين لأخذ صور تذكارية معهم مع نهاية الحصة التدريبية، خاصة الثنائي إيفوسا ومنصوري اللذين كانا الأكثر طلبا من الأنصار في صورة تؤكد الشعبية الكبيرة للاعبين اللذين لبيا طلب المئات من السنافر الذين بقي عددهم يزداد مع الوقت وهو ما جعل المسيرين يتدخلون لإخراجهم من الملعب للتوجه نحو الحافلة. إيفوسا فر إلى الحافلة، ثم نزل لأخذ صورة مع معوق لعل الصورة الأبرز في تدريبات الشباب امش هي التي جسدها النيجيري إيفوسا في موقف جد إنساني ومعبر عن أخلاق اللاعب والذي رغم انه فر بصعوبة من الأنصار للتوجه إلى الحافلة إلا أنه وبمجرد أن رأى أحد المعوقين على كرسي متحرك حتى سارع ونزل إليه ولبى طلبه وهو ما جعل الحاضرين يهتفون بحياته. طفل صغير مريض حضر خصيصا للحديث إلى بزاز أبى طفل صغير مريض (مونقول) إلا أن يسجل حضوره بالملعب البلدي للقرارم، وذلك لرؤية ابن بلدته بزاز ياسين والتحدث إليه عن قرب، هذا ورغم أن بزاز كان في ذلك الوقت يخوض في المباراة التطبيقية، إلا أن هذا الطفل أصر على أبيه لإدخاله إلى أرضية الميدان والحديث مع بزاز، أين ظل ينادي على ياسين باسمه في مشهد يؤكد ما يحظى به بزاز وسط أبناء بلدته. حافلة الفريق غادرت على وقع الأهازيج ما لفت انتباه الخبر الرياضي وهي متواجدة بالڤرارم لتغطية تدريبات الفريق العشق الكبير لسكان هذه البلدة للخضورة، إذ ومنذ وصول رفقاء حجاج إلى هناك والجماهير تتوافد على الملعب البلدي، ولقد لمسنا عند مغادرة الفريق القسنطيني بأن الكثيرين يحفظون الأغاني التي يرددها السنافر بدليل أن حافلة الفريق غادرت على وقع الأهازيج الممجدة للسنافر ما يؤكد ما سبق وأن نشرناه بأن عشاق ومحبي الخضورة متواجدين في كل ربوع الوطن.