في المقابل، يملك المدرب الفرنسي هيرفي رونار رغبة جامحة في الإطاحة بمنتخب الفيلة والتتويج باللقب القاري بعد المشوار الباهر التي أدته كتيبته الزامبية في مشوار البطولة واقتطاع تأشيرة النهائي بعد الإطاحة بمنتخب غانا في دور الأربعة وعن المباراة النهائية قال رونار “إنها فرصتي لردّ الاعتبار لنفسي من الذين فكروا ولو للحظة في عدم كفاءتي، والتتويج بالكأس الغالية سيكون أفضل ردّ عليهم، وربما أسامحهم بعد ذلك” في إشارة إلى وسائل الإعلام الزامبية التي رفضت عودته إلى المنتخب”. “لديّ الخبرة اللازمة للإطاحة بفيلة كوت ديفوار” كما أضاف رونار”تعلمت الكثير من نجوم الكرة.. كان هذا خلال مجاورتي لزين الدين زيدان وباتريك فييرا في بداية مسيرتي الكروية في أكاديمية كان وبإشراف مدربين كبار كأرسين فينغر وجان مارك غيو وجان فرنانديز وغي لاكومب ثم كلود لوروا و بالتالي فلدي خبرة في مثل هذه المواعيد و سأسعى رفقة كتيبتي لتحقيق الفوز و التتويج باللقب”.