انهزم أول أمس المنتخب التنزاني منافس الخضر في المجموعة، في لقاء ودي تحضيري أمام منتخب الموزمبيق بهدفين لصفر، وهو اللقاء الذي لعب في مدينة ماباتو. جدير بالذكر أن هذه المواجهة تدخل في إطار تحضيرات أشبال بولسن لمواجهة إفريقيا الوسطى في مدينة بانغي، وهي النتيجة التي لا تخدم تنزانيا من الناحية المعنوية، بالنظر للهزيمة القاسية بهدفين دون مقابل، ما يدل أن هجوم التنزانيين عاطل في الوقت الراهن. تنزانيا دعت موزمبيق سنة 2007 لافتتاح ملعب دار السلام جدير بالذكر، أن اللقاء الذي لعب بين تنزانيا والموزمبيق هو لقاء العودة، بعدما لعب لقاء الذهاب بين الفريقين سنة 2007، حين دعت اتحادية تنزانيا منتخب موزمبيق بمناسبة افتتاح ملعب دار السلام الجميل، الذي يحتضن مواجهات تنزانيا في الوقت الراهن، ولهذا تقرر أن يلعب المنتخبان لقاء العودة ليضربا عصفورين بحجر واحد. لقاءان وديان أمام جنوب إفريقيا والتشاد قبل لقاء بانغي سيلعب فريق تنزانيا مواجهتين وديتين قبل مواجهة إفريقيا الوسطى، ويتعلق الأمر بكل من مواجهة جنوب إفريقيا يوم 15 ماي، ثم لقاء أمام التشاد يوم 17 من نفس الشهر، ويعول كثيرا المدرب بولسن على هاتين المواجهتين لتحضير أشباله للقاء وحوش بانغي، الذي يعتبر مصيريا بالنسبة لفريقه قبل استقبال الجزائر ومحاولة الفوز والتأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها بين الغابون وغينيا الاستوائية. تعادل تنزانيا في بانغي سيخدم الجزائر الجميع في الجزائر ينتظر أن ينتهي لقاء تنزانيا وإفريقيا الوسطى بالتعادل، سيما أن فوز أي منتخب منهما سيجعل الخضر في ورطة حقيقية، والتعادل يعني أن كل المنتخبات ستكون ب5 نقاط في حال تعادلت الجزائر هي الأخرى في المغرب، وحتى لو فازت ستكون النتيجة في صالحها، أما في حال الهزيمة فالخضر سيخسرون تقريبا كل حظوظهم في المرور للنهائيات.