أعلن المدرب الدانماركي للمنتخب التنزاني “يان بولسن” عن قائمة أولية استعدادا للدخول في معسكر تحضيري يسبق مواجهة المنتخب الجزائري، حيث انطلقت “نجوم التايفا” أمس في تحضيراتها لمواجهة “الخضر” يوم 3 سبتمبر القادم.. وضمّت قائمة بولسن الجديدة أسماء لاعبين محترفين وبعض اللاعبين الذين أبعدهم المدرب البرازيلي السابق ماكسيو ماكسيمو، حيث تعمّد بولسن استدعاء أحسن اللاعبين التنزانيين في محاولة منه للإطاحة بالمنتخب الوطني في المباراة المقبلة التي وصفتها الاتحادية التنزانية ب “المباراة النارية”. الحارس “كاسينغا“ يسجل حضوره رغم إصابته واستدعى المدرب “بولسن” حارسي مرمى في تشكيلته التي ستخوض أول لقاء تصفوي أمام المنتخب الوطني. ورغم أن الحارس الأساسي “كاسينغا“ يعاني من إصابة ستبعده عن الميادين لمدة شهر إلا أنه سيسجل حضوره إلى الجزائر، وهو الحارس الذي عاد إلى صفوف المنتخب التنزاني في عهد المدرب “بولسن” بعدما تم إبعاده من طرف المدرب البرازيلي السابق “ماكسيمو”، حيث سيتم تعويض “كاسيجا” بالحارس “حسن شعبان” الذي يلعب في صفوف نادي “سكر متيبوا“ أما الحارس الثاني فسيكون “جاكسون شيف” الذي يلعب في صفوف نادي “أزام“. محترفون في بطولات ضعيفة في القائمة وعكس التشكيلة التي لعبت المباراة الودية الأخيرة أمام المنتخب الكيني في دار السلام والتي كانت تتشكل من اللاعبين المحليين فقط، فقد عمد هذه المرة المدرب “بولسن” إلى استدعاء اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في عدد من البطولات الآسيوية، الأوروبية وفي أمريكا الشمالية، محاولة منه إلى اختيار أحسن اللاعبين التنزانيين في الوقت الحالي لتحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الوطني، ومن بين هؤلاء اللاعبين نجد “هنري جوزيف” الذي يلعب في نادي “كونغ زيفينجر” النرويجي، “إدريس رجابو” الناشط في البطولة الكينية، “داني مروندا“ الذي يلعب في البطولة الفيتنامية وأخيرا نزار خلفان الذي يلعب في صفوف نادي القبعات البيض لفنكوفر الكندي. لاعبون يعودون في عهد بولسن وقصد استدعاء أحسن اللاعبين التنزانيين لإيقاف زملاء بوڤرة، اضطر المدرب الدانماركي “بولسن” إلى استدعاء عدد من اللاعبين الذين كانوا مبعدين من المنتخب من طرف المدرب البرازيلي السابق ماكسيمو الذي عاقبهم لأسباب انضباطية، حيث يعتبرهم “بولسن” من أعمدة المنتخب التنزاني الذين لا يمكن الاستغناء عنهم، وهو ما أثار ضجة في الصحافة التنزانية المحلية التي اعتبرت أن المدرب الدانماركي أعاد هؤلاء اللاعبين إلى المنتخب رغم المشاكل التي سببوها في عهد المدرب البرازيلي، كما نقلت وعدا منه بأن يعيد معاقبتهم إذا تسبّبوا في مشاكل أخرى. كيجيان: “تحضيرات المنتخب انطلقت أمس“ كما صرّح “فلوران كيجيان” الناطق الرسمي للاتحادية التنزانية لكرة القدم بأن المنتخب التنزاني بدأ تحضيراته لمواجهة المنتخب الجزائري ابتداء من يوم أمس في العاصمة دار السلام، وهذا من أجل الوقوف على إمكانات كل المدعوين إلى هذا التربص قصد اختيار عشرين لاعبا فقط ممن سيسجلون حضورهم إلى الجزائر، وقال: “انطلق التربص التحضيري للمنتخب ابتداء من يوم أمس، وسيكون فرصة للطاقم الفني من أجل اختيار 20 لاعبا سيمثلون نجوم التايفا ممن سينتقلون إلى الجزائر“. تنزانيا منتخب متواضع جدا، مرتبة 111 في تصنيف “الفيفا“ وشارك مرة واحدة في النهائيات لا يحفظ التاريخ الكروي شيئا لتنزانيا، فلم يكن له لمنتخب”التايفا” كما يسمي أي إنجاز كروي يذكر عدا مشاركة وحيدة في نهائيات أمم إفريقيا 1980 والتي جرت في نيجيريا وخرج منها التنزانيون في الصف الأخير بعد هزيمتين أمام منتخب البلد المنظم 3-1، أمام مصر 2-1 قبل أن يحققوا “إنجازهم” الوحيد بالتعادل في المباراة الثالثة والأخيرة أمام منتخب كوت ديفوار بهدف في كل شبكة وهذا بعد أن كان منتخب الفيلة بدوره قد فقد كل حظوظ له في الصعود للمربع الذهبي(البطولة كانت بمجموعتين، الأول والثاني يصعدان مباشرة لنصف النهائي). الجزائر تتقدم عليه ب79 مرتبة في تصنيف “الفيفا“ يبقى تنزانيا منتخبا متواضعا بكل المقاييس ومنافسا دون مستوى منتخبنا الذي يتفوق عليه في كل الأصعدة ويستدل على ذلك بمرتبة المنتخبين في آخر تصنيف ل “الفيفا“ الخاص بشهر أوت، حيث يتقدم “الخضر“ بقرابة ثمانين مرتبة على منافسهم المقبل الذي يحتل الصف 111 في وقت يتواجد منتخبنا في الصف 32، تنزانيا التي خسرت أمام منتخب مصر بخماسية كاملة في مباراة ودية شهر نوفمبر من العام الماضي من المفترض أن تلقى نفس المصير في ملعب تشاكر اللهم إلا إذا كان لسعدان وخطته رأي آخر. --------------- لا جديد عن تربص إفريقيا الوسطى في فرنسا! يعيش منتخب إفريقيا الوسطى مرحلة إعادة بناء تعكف عليها الاتحادية المحلية منذ فترة، بدأتها بالتعاقد مع الفرنسي جول أكورسي مدرب شبيبة بجاية السابق، لكن لا شيء جديد يعطي انطباعا أن المنتخب الذي سيلاقي المغرب في الرابع من شهر سبتمبر المقبل له وجود من الأصل. فالمباراة الودية التي برمجت أمام نادي “مو” الفرنسي قبل فترة تم إلغاؤها، وأخيرا التربص الذي قيل أنه سينطلق يوم الجمعة الماضي في مدينة “تور” الفرنسية لم يرى حتى الساعة. فاللاعبون المحترفون منشغلون مع فرقهم في الدرجات السفلى الفرنسية، البلجيكية والسويسية، كما أن المحليين لم يُنظر إلى حالهم تماما ولا توجد أخبار تتحدث عن حضورهم التربص في الفترة القادمة، في انتظار جديد يشير إلى إحياء المنتخب الذي لم يعد موجودا.