من المفترض أن يكون لقاء اليوم، فرصة للرباعي تايدر، براهيمي، أغوازي وغيلاس لاكتشاف أجواء المقابلات في أدغال إفريقيا والمناسبة ستكون مُهمة و يبقى تايدر معنيا بالمشاركة وبدرجة أقل براهيمي و غيلاس في حين أغوازي بنسبة كبيرة لن يشعر ب»الرطوبة العالية طالما أن المدرب لا يُفكر بالاعتماد عليه.لكنه سيستفيد كثيرا من تواجده مع المجموعة. القذف من بعيد مطلوب من بين «مفاتيح» مباراة اليوم، القذف من بعيد وهو الأسلوب الذي حاول المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش التركيز عليه بشكل مهم في التدريبات و مُطالبة عناصره التي تنشط بالدرجة الأول في خطي الوسط و الهجوم باستعمال القذف مع أكثر دقة و تركيز في ظل الصعوبات المحتملة التي قد يجدها لاعبو الخضر في اختراق دفاع المنتخب البينيني وعليه فإن التصويب خيار من خيارات الفريق الوطني لمباغتة الفريق المنافس. …..واستغلال الكرات الثابتة لا مفر منه إلى جانب القذف من بعيد فإن الناخب الوطني، ركز في التمارين الأخيرة على الكرات الثابتة من أجل التهديف وهو الأسلوب الذي كان يُشكل إحدى نقاط قوة «الخضر» في عهد المدرب سعدان بدليل أن العشرات من الأهداف سجّلت بهذه الكيفية لكن منذ التحاق الناخب البوسني تغيّرت الأمور ولم يتمكن الفريق من التسجيل بعد تنفيذ الكرات الثابتة و حتى منفّذو المخالفات لم يوفقوا في مهامهم على خلاف ما كان يصنعه كريم زياني الذي كانت كراته دقيقة وتُشكّل «نصف هدف» في الفترة التي تواجد فيها في الفريق الوطني. مبعوثنا إلى كوتونو : م.امين زروق