رغم نكسة «الكان» وخروج الخضر من الدور الأول، لكن الأرقام التي حققها وحيد حاليلوزيتش لحد الآن مع المنتخب الوطني تبدو مقبولة جدا أو بالأحرى جيدة، لأن حاليلوزيتش وبالفوز على البينين، تمكن من تحقيق الانتصار العاشر له على رأس المنتخب الوطني من أصل 17 مباراة، وهذا منذ التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب الوطني. لعب 17 مباراة، خسر في 4 وتعادل في ثلاث وفاز في 10 بالعودة إلى الأرقام، فإن حاليلوزيتش لعب 17 مباراة فاز في عشر منها، الأولى أمام إفريقيا الوسطى، ثم أمام تونس وديا، ثم أمام غامبيا مرتين وأمام النيجر وديا، وأمام رواندا برباعية في الذهاب، كما فاز أيضا أمام ليبيا مرتين وأمام البينين مرتين، فيما تعادل حاليلوزيتش ثلاث مرات، أمام تنزانيا وجنوب إفريقيا وكوت ديفوار، وخسر أربع مرات أمام مالي، البوسنة، تونس والطوغو. هجومه سجّل 29 هدفا ودفاعه تلقى 13 هدفا طيلة ال17 لقاء أما بخصوص الأهداف، فإن منتخب حاليلوزيتش سجل لحد الآن 29 هدفا منذ وصول المدرب الوطني إلى المنتخب، فيما تلقى 13 هدفا، أي أن الخضر بزائد 16 هدفا في كل المواجهات التي لعبناها، ما يؤكد أن البوسني أعاد إلى المنتخب بريقه الهجومي، وأضحينا نسجل الأهداف تلو الأخرى بعدما بقي هجومنا عقيما لفترة طويلة ما بين نهاية عهدة سعدان وعهدة بن شيخة. الفوز الثالث له خارج الديار مع المنتخب الوطني بالفوز الذي حققه حاليلوزيتش أمام البينين أول أمس، فإنه الفوز الثالث خارج الديار، الأول كان أمام منتخب غامبيا في بانجول، والثاني أمام ليبيا في المغرب، والثالث هذه المرة أمام منتخب البينين في بورتونوفو، وهذا الانتصار هو الأحسن والأهم في مشوار حاليلوزيتش على رأس المنتخب الوطني. الأرقام ممتازة لكن الأهمّ هو التأهّل إلى كأس العالم صحيح أن الأرقام التي حققها حاليلوزيتش لحد الآن ممتازة، لكن الأهم يبقى أهمية الانتصارات، فكل هذه الأرقام، وفي الأخير الخضر لا يتأهلون إلى المونديال فكل شيء سيسقط في الماء، لأن فوزا واحدا في بعض الأحيان يكون كفيلا بالتأهل، مثلما حصل للخضر مع سعدان في نهائيات كأس إفريقيا 2010 بأنغولا.