شرع المشرف الأول على العارضة الفنية ألان غيغر في تطبيق برنامجه التحضيري، في اليوم الثاني من التربص، حيث بدأ في الرفع من وتيرة العمل البدني في الحصة الأولى، في حين نقل حصة التدريب، إلى قاعة تقوية العضلات، ريثما يتم تزويد ملعب الجديدة بالإنارة، والمقررة اليوم الاثنين، وفي المقابل من ذلك، فرض التقني السويسري نظاما عسكريا داخل المجموعة، بأتم معنى الكلمة، وأصر على الانضباط داخل الفريق، وعلى ضرورة الاستجابة للبرنامج التحضيري الذي أعده الطاقم الفني، دون أن ننسى أنه يراقب تحركات كل اللاعبين دون استثناء، وتدخل حتى في النظام الغذائي لهم. يراقب بشدة وجبات اللاعبين ومن بين المؤشرات التي توحي أن غيغر فرض نظاما عسكريا، هو أنه بات يتدخل في النظام الغذائي للاعبين، حيث يراقب عن كثب، تناولهم لوجبات إفطارهم وسحورهم، خاصة، وأن المطاعم في مركب مازاكان، ذات خدمة ذاتية، ويملك كل فرد الحرية في اقتناء الطبق الخاص به، وهو ما جعل غيغر يبقى طيلة هذه المدة في المطعم إلى غاية انتهاء اللاعبين من وجبة إفطارهم. وبرمج خصصا لمراقبة الوزن كل ثلاثة أيام كما قام المدرب ألان غيغر، ببرمجة حصص خاصة بقياس الوزن، حيث برمج حصة كل ثلاثة أيام، وأراد من وراء ذلك، كما أخضع اللاعبين لنظام خاص، سواء كان في التدريبات، أو في تناول الأكل، وحذر اللاعبين، خاصة ممن يتمتعون بوزن زائد نوعا ما، من أن يرتفع وزنهم، وهو ما جعله يفضل مراقبة أوزانهم بدقة وعن كثب. بعض اللاعبين تفادوا أكل المرطبات والحلويات ويبدو، أن كلمة المدرب غيغر، باتت مسموعة لدى اللاعبين، وهو ما يفسر أن البعض منهم، تفادى تناول المرطبات والحلويات التي تقدم لهم، بعد نهاية وجبة الإفطار، خاصة أولئك الذين يتمتعون بوزن زائد بعض الشيء. المدرب ينظم خروج اللاعبين من الغرف كما قام المدرب ألان غيغر، بتنظيم خروج ودخول اللاعبين إلى غرفهم، خاصة وأنه يصر على ضرورة الركون إلى الراحة التامة بعد نهاية كل حصة تدريبية، وذلك من أجل السماح لهم باسترداد الأنفاس، وتفادي عامل الإرهاق، خاصة وأن الطاقم الفني يراهن على مواصلة الرفع من وتيرة العمل البدني، وضرورة أن يكون اللاعبون في قمة جاهزيتهم في الحصص التدريبية.