أنهت التشكيلة القبائلية برنامج مبارياتها الودية في حمام بورقيبة التونسية بتعادل سلبي أمام نادي الملعب القابسي، في مواجهة كانت الفرص الضائعة عنوانها الأبرز، حيث تفنن مهاجمو نادي جرجرة في إهدار الفرص تلوى الأخرى، إلا أن الشيء الذي وقفنا عليه هي الثقة الكبيرة التي تحدث بها المدرب عز الدين آيت جودي بعد نهاية المواجهة، وأشار إلى أنه وعلى الرغم من النقائص إلا أن هناك إيجابيات تبشر بموسم قوي للفريق القبائلي. الملعب القابسي قهر النجم الساحلي والصفاقسي، وكان اختبارا حقيقيا لمستوى الشبيبة ما يمكن أن نشير إليه، ونضع أنصار الشبيبة الأوفياء في الصورة، فإن هو الإشارة إلى مستوى الفريق الذي واجهه أشبال آيت جودي أول أمس، والذي أقل ما يقال عنه أنه في المستوى، وأسال العرق البارد لزملاء ماضي في الشوط الأول، خاصة بعد أن علمنا من مسيري النادي التونسي أول أمس أنه قهر النجم الساحلي والصفاقسي وديا، ويملك فرديات لا بأس بها، خصوصا على مستوى خط وسط الميدان والهجوم، ولو أن الدفاع كان ثقيلا واعتبرها آيت جودي نقطة ضعف حقيقية لم يتمكن عواج والآخرون من استغلالها لصالحهم خصوصا في الشوط الثاني أين ضيعت الشبيبة حوالي 4 أهداف محققة. الحظ خان مهاجمي القبائل ولا بد من مراجعة الحسابات في الهجوم صحيح أن غياب الكاميروني إيبوسي كان مؤثرا، إلا أن هذا الأمر لم يكن سببا في تضييع مهاجمي الشبيبة لذلك الكم الهائل من الفرص، الأمر الذي كان فيه لسوء الحظ دور فيه، ولو أن عدم التحجج والبحث عن إيجاد الحلول في الخط الأمامي هو أفضل حل، وهذا ليكون الجميع في المستوى مستقبلا. غياب صدقاوي وإيبوسي كان مؤثرا أكد كل من تابع لقاء أمس أن غياب إيبوسي ألبير وصدقاوي كان مؤثرا إلى حد بعيد، حيث ظهر الفراغ في وسط الميدان والهجوم، إلا أن العناصر التي أشركها آيت جودي كانت في المستوى المطلوب، وقدم يسلي وبزيوان اللذين نابا عن الثنائي السالف الذكر مباراة مقبولة إلى حد بعيد على حد تعبير آيت جودي بعد نهاية اللقاء.