لم تتمكن عناصر شباب عين فكرون من تحقيق الانطلاقة المرجوة في المباراة الافتتاحية لبطولة الرابطة الأولى المحترفة،حيث مني الفريق بهزيمة غير مستحقة نظرا للأداء الجيد للسلاحف، حيث قدم أشبال المدرب اليامين بوغرارة مباراة في المستوى، لا سيما المرحلة الثانية ، إلا أن بعض الأخطاء الفردية وعدم ثقة اللاعبين في أنفسهم جعلهم يتحملون عبء المباراة ،ما جعل التشكيلة تلعب بعشوائية خلال المرحلة الأولى ،وكان الفريق قادرا على فتح مجال التهديف أكثر من مرة لولا التسرع من جانب اللاعبين ونقص الفعالية لدى لاعبي الخط الأمامي. اللاعبون اتفقوا على رفع التحدي واسترجاع ما ضاع من نقاط كان تأثير النتيجة المسجلة رغم أنها في بداية الموسم بادية على وجوه اللاعبين ومازاد من تأثيرهم هو أنهم خيبوا ظن أنصارهم الذين حظروا بقوة وكذا ظن رئيس النادي حسان بكوش، الذي كان بدوره متأثرا بالنتيجة المسجلة وقد أجمع اللاعبون فيما بينهم بعد نهاية اللقاء على ضرورة مراجعة أنفسهم والتدارك في أقرب وقت لإسعاد أنصارهم ورئيس النادي بكوش الذي لم يبخل عنهم بأي شيء كانوا بحاجة إليه . النقطة الإيجابية وقفة الأنصار والمسيرين مع اللاعبين تبقى النقطة الإيجابية التي تعتبر لقطة اللقاء أول أمس هي وقفة الأنصار تجاه لاعبيه، حيث خرجوا تحت تصفيقات حارة ما يؤكد الثقافة الرياضية التي أصبح يتحلى بها أنصار شباب عين فكرون وهي اللقطة التي أثرت في اللاعبين كثيرا وجعلتهم يجمعون على ضرورة إسعاد هؤلاء الأنصار، مهما كان الحال والتدارك في الجولة القادمة أمام العميد رغم صعوبة المهمة، كما كان دور المسيرين إيجابي جدا، حيث دخلوا غرف ملابس اللاعبين وشكروهم على الأداء المقدم وطالبوهم بنسيان هذه النتيجة والتفكير فيما هو قادم وهو ما رفع من معنويات زملاء المتألق دوادي. التشكيلة أدت مباراة في المستوى وسطيف لا تستحق الفوز لم تخيب تشكيلة فريق شباب عين فكرون في اللقاء الأول من بطولة الرابطة الأولى، حيث أبان الفريق عن وجه ومردود كبير خلال المواجهة، ولا سيما الشوط الثاني منها ،حيث كان زملاء اللاعب بن حملة أحسن بكثير من المنافس و أجمع كل من حضر اللقاء أنه سرق الفوز ولا يستحق النقاط الثلاث نظرا للمردود المتواضع الذي قدمه أشبال المدرب فيلود. اللاعبون كانوا فقط بحاجة للثقة في النفس من بين الأسباب التي جعلت التشكيلة تضيع النقاط وتنهزم أمام وفاق سطيف ، أن اللاعبين لم يثقوا في أنفسهم كفاية ولعبوا بنوع من الخوف في بداية المباراة، حيث طغى اللعب العشوائي على الفريق ما جعل الضيوف يفرضون ضغطا كبيرا على منطقة العمليات ،أما الدقائق الأخيرة من المباراة ،والمرحلة الثانية كان فيها السلاحف الأحسن وسيطروا على اللقاء، وأبان زملاء المتألق بولطيف عن أشياء إيجابية كبيرة خلال المواجهة ، كالمردود الجماعي للفريق وبروز بعض اللاعبين. دايرة، بولطيف، شويب الأحسن من جانب السلاحف أدى الثلاثي دايرة في متوسط ميدان الفريق وحيد شويب وكذا الحارس بولطيف مباراة في المستوى، حيث كانوا الأحسن من جانب تشكيلة شباب عين فكرون ، لا سيما الحارس بولطيف والذي وفق في أغلب تدخلاته و صد المحاولات الخطيرة وبالرغم من قلتها إلا أنها شكلت خطورة كبيرة على مرمى الفريق وكان للحارس ابن باتنة دور كبير في عدم دخولها للشباك، من جهته اللاعب شويب كان يستحق هو الآخر لقب رجل اللقاء نظرا للأداء الكبير الذي أبان عنه ابن جيجل في هذه المباراة . بورڤعة لم يتأقلم مع منصبه الجديد ، وطايبي يحول لمدافع أيمن من جهته اللاعب مصطفى بورڤعة وبالرغم من أنه أدى ما عليه خلال المرحلة الأولى إلا أن اللاعب لم يتأقلم مع المنصب الذي أشركه فيه الطاقم الفني على الرواق ، إلا أن اللاعب ابن مدينة تبسة وبالرغم من عدم تعوده للعب بهذا المنصب إلا أنه لم يناقش قرارات الطاقم الفني ، من جهته اللاعب كريم طايبي كان هو الآخر من بين المفاجآت في هذه المواجهة، حيث اعتمد عليه التقني المليلي أساسيا في هذه المباراة وأشركه بمنصب مدافع أيمن.