وصل لاعب الخضر ونادي كريستال بالاس عدلان ڤديورة منذ يومين إلى العاصمة القطريةالدوحة من أجل مواصلة عملية العلاج من الإصابة التي كان قد تعرض لها في الفترة السابقة ، ڤديورة فضل مواصلة عملية العلاج في قطر عوض لندن عله يتمكن من التخلص نهائيا من هذه الإصابة ، هذا وكان لاعب الخضر قد أصيب بداية الشهر الحالي في قفصه الصدري بعد تدخل قوي من الحارس ما أدى إلى كسر ضلعين له . الفاف فضلت إرساله إلى أسبيطار بحسب الاتفاق المبرم بين الطرفين من دون شك، فإن ڤديورة سيكون في مستشفى قطر بصفته لاعبا دوليا جزائريا وليس لاعبا في كريستال بالاس ، حيث دأبت الاتحادية الجزائري لكرة القدم على إرسال لاعبي المنتخب إلى هناك وبالضبط إلى العيادة الشهيرة أسبيطار من أجل مواصلة العلاج ، و كانت الفاف قد جددت في الفترة الماضية عقد الشراكة التي يربطها بأسبيطار على أن تتكفل هذه الأخيرة بكل إصابات لاعبينا خاصة الخطيرة ، للتذكير عيادة أسبيطار تعتبر الملاذ الأول للاعبي الخضر منذ 2009 ، حيث سبق وعالجت الكثير منهم سواء من الجيل السابق أو الحالي. التواجد الثاني لڤديورة في أسبيطار رحلة ڤديورة إلى قطر وأسبيطار ليست الأولى له، حيث سبق له أن مكث هناك عدة أسابيع أيام وولفرهامبتون ، لاعب الخضر كان قد أصيب إصابة بليغة في نوفمبر من عام 2010 واضطرت الفاف لنقله إلى قطر من أجل مواصلة العلاج ، حيث لقي هناك كل وسائل الراحة والترحيب ما جعله يشيد كثيرا بهذا المستشفى وبخدماته الجليلة عقب عودته إلى إنجلترا . كان رفقة أخصائي العلاج الطبيعي للمنتخب الوطني ڤديورة لن يكون وحيدا في قطر، حيث فضلت الاتحادية الجزائرية أن يعالج عند واحد من الطاقم الطبي وهو أخصائي العلاج الطبيعي للمنتخب ، هذا الأخير سيراقب عملية علاج ڤديورة ويقف على كل صغيرة وكبيرة من أجل أن تسير الأمور على أكمل وجه ويكون لاعب الخضر على أتم الجهوزية في أسرع وقت ممكن. الخطوة قد تساهم في عملية التسريع من شفائه قدوم ڤديورة إلى قطر كان الهدف منه تكثيف العلاج من أجل الشفاء بشكل سريع من دون شك ، حيث يأمل أن يكون حاضرا في تدريبات فريقه العادية في أسرع وقت ويأمل أيضا أن يكون أسبيطار هو الطريق المختصر من أجل ذلك . يذكر أن مدرب كريستال بالاس السابق كان قد أكد أن ڤديورة لن يكون جاهزا قبل جانفي المقبل، فهل ستكون رحلته إلى قطر لتقليص هذه المدة أم أن رؤيته قبل موعد الراحة الشتوية أمر غير ممكن .