أكد المدرب السابق للمنتخب الجزائري البلجيكي ليكنس أنه يعرف جيدا المنتخب الجزائري وتابعه في تصفيات كأس العالم، ومؤكدا أن التأهل للمرة الثانية على التوالي للمونديال دليل على العمل الكبير الذي تقوم به الاتحادية الجزائرية للعبة، مضيفا أن الاعتماد على لاعبين بارزين في مختلف البطولات الأوروبية زاد من قوة المنتخب الجزائري، مضيفا أن الأسماء غير موجودة في الجزائر، لكن الخضر يعتمدون على روح المجموعة واللعب الجماعي، ومعتبرا المدرب البلجيكي السابق للخضر أن الجزائر قادرة على اقتطاع إحدى التأشيرتين للتأهل إلى المونديال، بشرط أن تلعب بذكاء، وتتفادى أخطاء 2010، لأن الجزائر كانت حينها تستحق التأهل للدور الثاني. «حاليلوزيتش كان لاعبا ممتازا ،نجح كمدرب في «ليل» وقدم أفكارا جديدة للمنتخب الجزائري» حديث ليكنس عن المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش كان إيجابيا، حيث قال أنه كان لاعبا قويا وممتازا، وبعدها تحول إلى مدرب ناجح، قدم الإضافة في كل محطاته التدريبية، على غرار ما فعله في ليل، محولا نادي الشمال الفرنسي إلى فريق قوي في الوقت الراهن، ومضيفا ليكنس أن الجزائر استفادة من الأفكار الجيدة التي أتى بها حاليلوزيتش. «القرعة متوازنة والأولوية للمنتخب البلجيكي الأقوى في المجموعة» أكد ليكنس أن قرعة نهائيات كأس العالم كانت متوازنة، بوقوع المنتخب البلجيكي رفقة الجزائر وروسيا وكوريا الجنوبية، لكن الأولوية في هذه المجموعة ستكون للمنتخب البلجيكي القوي، والذي تطور كثيرا في الفترة الأخيرة، وأنهى تصفيات كأس العالم متقدما على منافسيه، كما تقدم أيضا في ترتيب الفيفا، مما وضع منتخب بلجيكا ضمن المنتخبات المصنفة في الوعاء الأول، وهذا رغم خسارة منتخبنا البلجيكي أمام كولومبيا وديا، دون نسيان التشكيلة القوية التي يملكها المنتخب البلجيكي على غرار هازارد، كومباني، فيلاني، لوكاكو دومبلي وفان بويتن، فلهذا، فإن المنتخب البلجيكي عاد إلى المونديال بعد 12 سنة من العمل المتواصل، لهذا وصل إلى مستوى عال للغاية. «المنتخب الروسي قوي ويعتمد على قوة النوادي والبطولة المحلية وكوريا تراجع مستواها» كما تحدث ليكنس عن المنتخب الروسي، مؤكدا أنه يقدم مستويات رائعة، ويعتبر من المنتخبات القوية في أوروبا، الذي يعتمد على لاعبين محليين ينشطون في بطولة روسية قوية ونواد كبيرة، حيث يعتمدون على القوة البدنية والسرعة في الهجمات المعاكسة. أما بخصوص منتخب كوريا، قال ليكنس أن مستواه تراجع مقارنة بمونديال 2002، لكنه يعتمد مثل اليابان على السرعة والحرارة في اللعب ويجب الحذر منه. «الجزائر ستعاني أمام بلجيكا و صمودها في أول لقاء مفتاح تأهلها إلى الدور الثاني» كما عاد ليكنس للحديث عن بلجيكا، وعن المباراة الأولى التي ستجمع الخضر بالمنتخب البلجيكي، وقال أن البلجيكيين عملوا بقوة كي يحضروا هذا الجيل الرائع من اللاعبين، والذي سيعاني منتخب حاليلوزيتش أمامه في أول لقاء في نهائيات المونديال، ومؤكدا أن بلجيكا تملك لاعبين أو ثلاثة في كل منصب، ما يجعل منتخب بلاده قادرا على الذهاب بعيدا في المونديال، وقائلا أن الجزائر إذا صمدت أمام بلجيكا، ستعبر بنسبة كبيرة إلى الدور الثاني. «أتمنى تأهل الجزائروبلجيكا إلى الدور الثاني وأتكهن بواحد واحد بين الفريقين» وتحدث إلينا ليكنس عن رغبته الكبيرة في رؤية المنتخب الجزائري والبلجيكي يتعادلان بهدف في كل شبكة، وهي النتيجة التي ستسمح للمنتخب البلجيكي والجزائري بمواصلة المشوار بكل ثبات نحو الدور الثاني، ومؤكدا تمنيه تأهل المنتخبين مع بعض، لأن بلجيكا بلده والجزائر بلد يحبه ويعشق منتخبه الذي يبقى ذكرى راسخة في ذهنه، مؤكدا في الأخير أن عملية القرعة لم تنصفه، لأنه سيكون مضطرا لمناصرة منتخبين في مجموعة واحدة، بلجيكاوالجزائر.