لم ينتظر مدرب شبيبة الساورة ألان ميشال كثيرا , ليجتمع بلاعبيه و ذلك قبل أول حصة تدريبية أجرتها التشكيلة عشية أول أمس، بملعب بن عكنون , حيث دخل التقني الفرنسي مباشرة في صلب الموضوع قصد بث الحماس في أشباله من لإنجاح هذا التربص التحضيري الذي تعوّل عليه أُسرة الفريق كثيرا حتى تتمكّن التشكيلة من العودة خلال مرحلة الاياب بوجه أفضل من سابقه و تنجح في تحقيق الأهداف المسطّرة من قبل الإدارة بضمان البقاء قبل الجولات الأخيرة و احتلال مرتبة مشرفة عند نهاية الموسم. هنأهم بالسنة الجديدة و تمنى أن يكون العام الجديد فأل خير و استهل المدرب ألان ميشال خطابه بتهنئة أشباله بمناسبة السنة الميلادية الجديدة بحكم أنها المرّة الأولى التي يلاقي لاعبيه خلال سنة 2014 , كما تمنى أن تكون هذه السنة فأل خير على لاعبيه و فريقه , و لم لا إنهاء نصفها الأول بإنجاز تاريخي بالظفر بمرتبة مُشرفة عند نهاية الموسم الحالي، كما تحدث المدرب الساوري إلى لاعبيه عن كيفية قضائهم فترة الراحة التي تمنى أن يكون قد استفاد منها الجميع حتى يخوضون هذا التربص التحضيري بكامل إمكاناتهم الفنية و البدنية . لم يطل الحديث كثيرا , لكنه مرّر عدة رسائل للاعبيه و رغم أن اجتماع ألان ميشال بلاعبيه لم يتعد خمس دقائق، إلا أنه فضل فيها مدرب « جي أس أس « أن يلخص كلامه بسبب موعد الحصة التدريبية التي لم يشأ أن يرهق فيها لاعبيه كثيرا حيث كان كلامه مُختصرا و مفيدا في نفس الوقت و حمل في طياته عدة رسائل استوعبها زملاء القائد بلجيلالي , أهمها الإهتمام بأبسط الأشياء خلال هذا التربص من أجل الاستفادة منه بشكل جيّد , في صورة أكد من خلالها بأنه يُريد حيوية أكبر من أشباله حتى ينجح في تطبيق البرنامج التحضيري . أكد لهم أن الفريق في مهمة خاصة بالعاصمة و استغل المدرب الساوري هذا الاجتماع القصير ليُوجه رسالة مباشرة لجميع اللاعبين، مفادها بأن التشكيلة في مُهمة خاصة بالعاصمة و هي التحضير بشكل جيّد للشطر الثاني من بطولة الرابطة المحترفة الأولى و التي ستبلغ فيها المنافسة بين جميع الفريق ذروتها , خاصة و أن الفارق الذي يفصل كل فريق بالأخر يعتبر ضئيل , ما يعني أن هذه المرحلة تتطلب نفسا طويلا مادام أن نتائجها سوف لن تتسامح مع أي فريق يرتكب الخطأ , خاصة إذا ما علمنا بأن فرص تدارك فيها تعتبر محدودة و هذا ما حاول المدرب ألان ميشال أن يضعه في بال اللاعبين. طالب كل لاعب بتحسين مستواه خلال التربص واصل المسؤول الأول على العارضة الفنية لشبيبة الساورة ألان ميشال حديثه لأشباله بخصوص أهداف التربص الذي تجريه التشكيلة حاليا بالعاصمة، حيث قال لهم بأن التربص فرصة لكل واحد منهم من أجل تحسين مستواه الفني , مؤكدا لهم بأن كل لاعب عليه أن يدرك جيّدا بأنه لن يجد فرصة أفضل من هذه لرفع مستواه و إثبات أحقيته بمنصب في التشكيلة الأساسية و أضاف بأن المباريات الودية التي ستلعبها التشكيلة طيلة فترة التربص ستكون فرصة لكل واحد منهم حتى يصحح أخطاءه , و يكون في مستوى الآمال التي تعلّقها الإدارة و الأنصار في لاعبيها . ترك باب التنافس على المناصب الأساسية مفتوحا حتى يترك التنافس مفتوحا بينهم و يُحفزهم على بذل مجهودات مضاعفة طيلة فترة التربص , يكون المدرب الساوري ألان ميشال قد أكد للاعبيه بأنه لا أحد منهم ضمن مكانته في التشكيلة الأساسية التي ستخوض مواجهات مرحلة العودة , مشيرا إلى أن اختيار الأساسين سيكون بناء على الأداء الذي سيُقدمه كل واحد منهم في الحصص التدريبية و المباريات الودية المبرمجة خلال هذا المعسكر , الذي سيكون المحك الحقيقي للاعبين لإثبات أحقيتهم بالتواجد داخل تعداد الفريق . الإدارة ترخص لغياب الثنائي الإفريقي و تجد صعوبات كبيرة لحسم ملف الانتدابات شرعت تشكيلة شبيبة الساورة في تحضيراتها الجدية ابتداء من نهار يوم أمس , فبعد الحصة التدريبية التي خاضتها عناصر الفريق عشية أول أمس، بملعب بن عكنون , و التي خصصها المدرب الساوري ألان ميشال للاسترجاع ببرمجته لتمارين خفيفة لأشباله، فإنه فضل رفع وتيرة التحضيرات بداية من يوم الأمس و ذلك ببرمجته لحصتين تدريبيتين , و هو المعدّل الذي سيواصل انتهاجه طيلة الأسبوع الأول من هذا المعسكر التحضيري من أجل تحسين اللياقة البدنية لجميع اللاعبين. الحصة الصباحية بغابة « بوشاوي» و المسائية بالملعب و في إطار تطبيق البرنامج المسطّر خلال هذا التربص, فقد عمد مدرب الشبيبة لبرمجة الحصة التدريبية الأولى في برنامج يوم أمس بغابة « بوشاوي « في حصة خصص فيها العمل للجانب البدني, حيث برمج التقني الساوري تمارين متنوعة لأشباله ما جعلهم ينهون هذه الحصة و هم يشعرون بتعب كبير , في حين تم برمجة الحصة التدريبية الثانية بملعب بن عكنون و هي الحصة التي يكون فيها مدرب التشكيلة الساورية قد برمج فيها تمارين تتعلق بالجانب الفني لتصحيح الأخطاء المسجلة التي قام بتدوينها خلال الفترة السابقة . بلخير و سايح اندمج مع المجموعة منذ اليوم الأول بالعودة للحديث عن الحصة التدريبية الأولى التي أجرتها تشكيلة الشبيبة عشية أول أمس بملعب بن عكنون, فإنها عرفت إندماج الثنائي بلخير عبد النور و سايح سعيد داخل المجموعة, بعد تلقيهما الضوء الأخضر من قبل الطاقم الطبي لمشاركة زملائهم في التدريبات بشكل عادي, حيث عاد الثنائي المذكور لملامسة الكرة من جديد و هذا بعد أن اكتفى خلال الحصص التدريبية الأخيرة خلال مرحلة الذهاب بالعمل على انفراد وهو ما سيُريح كثيرا المدرب ألان ميشال الذي يُريد العمل بتعداد مكتمل خلال هذا التربص . التدريبات تجرى بتعداد مكتمل باستثناء غياب « أوودو» و «باكايوكو» بعودة الثنائي بلخير و سايح إلى أجواء التدريبات العادية, تكون تشكيلة شبيبة الساورة، قد استرجعت خدمات جميع لاعبيها خلال هذا التربص الذي يجرى بتعداد مكتمل و هذا باستثناء غياب الثنائي الإفريقي ضمن صفوف الشبيبة « أوودو « و « باكايوكو « حيث رخصت لهم إدارة الفريق بالغياب والاستفادة من 48 ساعة إضافية مُقارنة ببقية زملائهم , بسبب قطعهم لمسافة طويلة و شاقة لزيارة أهلهم بمسقط رأسيهما بالبنين و مالي , حيث يرتقب عودتهم إلى التدريبات بداية من حصة عشية اليوم . التربص انطلق و لا جديد فيما يخص ملف الاستقدامات على صعيد أخر , رغم انطلاق التربص التحضيري الحالي منذ يومين تقريبا إلا أن ملف الاستقدامات لازال يراوح مكانه , حيث لم تتمكن إدارة شبيبة الساورة من حسم أي صفقة لحد كتابة هذه الأسطر , ورغم مساعيها الحثيثة للتعاقد مع لاعبين في المستوى خلال سوق التحويلات الشتوية الحالية، إلا أنها لم تتمكن في التعاقد مع أي اسم من الأسماء التي تبقى مطروحة أمامها , خاصة أنها كانت تُريد أن تنهي مسألة الانتدابات قبل دخول الفريق في تربصه المغلق , و ذلك حتى يندمج اللاعبون الجدد منذ اليوم الأول في تحضيرات الفريق . تعنت إدارة فرقهم و غياب أسماء كبيرة صعب من مهمة الانتدابات و رغم أن إدارة الشبيبة رصدت مبلغ مالي معتبر من أجل إنجاح عملية الاستقدامات , إلا أنّ مسألة ضم لاعبين في مستوى التطلعات لم يعد بين أيديها في ظل تعنت الفرق على تسريح اللاعبين المستهدفين من قبل إدارة «جي أس اس» و كذلك لغياب أسماء كبيرة خلال سوق التحويلات الحالية , و هو ما صعب من مهمة إدارة الفريق في إنهاء ملف الاستقدامات , خاصة أنها تهدف إلى القيام بتدعيمات نوعية تعود بالفائدة على التشكيلة خلال المرحلة المقبلة من البطولة الوطنية .