تعرض المدافع عزيز بولحية إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة وهي الإصابة التي لم تأت في وقتها تماما بما أن بولحية كان يعول على التربص لاسترجاع صورة بولحية الموسم الفارط بعد الذي عانى منه مع غارزيتو، بولحية تعرض إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة وهي الإصابة التي قد تحرمه من مواصلة التربص إلى غاية نهايته. يعاني من تمدد والإصابة قد تبعده لأسبوع بولحية يعاني من تمدد على مستوى العضلة المقربة وهي الإصابة التي قد تبعد اللاعب عن النشاط لمدة أسبوع ما يعني أن المدافع الأيمن للشباب يتجه إلى إنهاء التربص مبكرا وهي الإصابة التي أحبطت نوعا ما من معنويات اللاعب الذي كان يعول على العودة بقوة في هذا التربص لاسترجاع مكانته الأساسية التي فقدها مع غارزيتو. اللاعب لن يشارك في التدريبات والموعد الودي وسينهي التربص مبكرا لن يشارك اللاعب في تدريبات الفريق ولن يكون معنيا بلعب المباراة الودية الأولى في حال ترسيمها اليوم وهو ما يعني أنه يخضع للراحة إلى غاية نهاية التربص وهو الأمر الذي أخلط حسابات الطاقم الفني الذي وجد نفسه يعمل مع تعداد مبتور. حوري، بزاز وحنايني يخلطون الحسابات يواصل الثلاثي بزاز، حوري، حنايني التدرب على انفراد وهو الأمر الذي زاد من معاناة الطاقم الفني وأخلط حساباته كثيرا خاصة وأن حوري وبزاز من الركائز في الفريق في حين يبقى حنايني رأس الحربة الوحيد في الفريق خلف بولمدايس ما جعل الطاقم الفني في ورطة. الثنائي المغترب ضيع الحصص الأولى، اكتفى بالركض ولم يندمج إلى الآن الثنائي المغترب ضيع أول حصتين تدريبيتين وهو ما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة عند انطلاق التربص، حنايني وحوري اكتفيا بالركض على انفراد ولم يندمجا إلى غاية الآن وهو ما زاد من متاعب الطاقم الفني خاصة وأن التحضير بتعداد ناقص يؤثر على البرنامج وتحقيق الأهداف المرجوة من التربص. الطاقم الفني تمنى الاستفادة من كافة عناصره تمنى الطاقم الفني بقيادة سيموندي الاستفادة من كافة العناصر وهو ما قاله بمجرد وصوله إلى قمرت حين صرح لنا يومها أنه ينتظر اكتمال التعداد للشروع في تطبيق البرنامج إلا أن الإصابات وعدم جاهزية بعض العناصر أخلط الحسابات. سيناريو البطولة يعاد في التربص السيناريو الذي عاشه الفريق في البطولة عاشه في التربص، حيث كان غارزيتو وحتى الثنائي لعور وقواوي يجدون صعوبة كبيرة في تحديد قائمة 18 لاعبا بسبب الغيابات العديدة وهو الأمر الذي أثر نوعا ما على البرنامج المسطر من قبل الطاقم الفني. بزاز لا يزال هو الآخر على انفراد لا يزال بزاز هو الآخر يتدرب على انفراد وهو الذي وصل متأخرا إلى التربص، بزاز الذي شرع في التدرب مع رفقائه مباشرة بعد وصوله انسحب بعدها مكتفيا بالتدرب على انفراد وهذا بسبب وصوله المتأخر مقارنة بزملائه الذين بدؤوا العمل قبله في التربص ما زاد في خلط حسابات الطاقم الفني. لم يسترجع كامل جاهزيته والطاقم الفني يرفض المجازفة به لم يسترجع بزاز كامل جاهزيته وهو الأمر الذي جعله يتدرب على انفراد بما أن الطاقم يعرف قيمة بزاز الفنية في الفريق الأمر الذي جعله لا يجازف به ويجعل اندماجه تدريجيا في الفريق حتى يكون جاهزا كما حصل مع نايت وبلخضر. سيناريو الذهاب قد يتكرر في مرحلة العودة قد يتكرر سيناريو الذهاب خلال مرحلة العودة ويجد الفريق نفسه يعاني من نقص التعداد عشية كل لقاء، الفريق الذي غادره بوشريط وعوضه زياد لم يدعم صفوفه إلى غاية الآن وحتى في حال تدعيمه فإنه خسر إجازة زغلي دحمان وتركي وهو الأمر الذي جعل الفريق يعاني خلال مرحلة الذهاب من نقص فادح في التعداد. الفريق وجد نفسه يحضر لقاءاته ب 12 لاعبا وجد الشباب في عديد من المرات نفسه يحضر لمبارياته بتعداد يتراوح ما بين 13 إلى 14 لاعبا وفي بعض الأحيان ب 12 لاعبا ووجد الطاقم الفني صعوبة كبيرة في تحديد قائمة 18 لاعبا في عديد المرات. الفريق لا يملك بديلا لبلخضر بعد مغادرة زغلي لا يملك الفريق مدافعا أيسر ثانيا وهذا بعد مغادرة زغلي الذي لم يستفد منه الفريق، المقبل على عدة جبهات، حيث لا يملك بديلا لبلخضر الأمر الذي يجب أن تضعه الإدارة في الحسبان. سيموندي يريد هدافا والسنافر ينتظرون الجديد سيموندي يريد التعاقد جمع هداف كبير وهذا لمساعدة بولمدايس خاصة والفريق لا يملك في منصب رأس الحربة سوى لاعبين اثنين وهما بولمدايس وحنايني وبما أن سيموندي يفضل اللعب بمهاجمين فإنه طلب من إدارة الفريق التعاقد مع هداف كبير، في حين يبقى السنافر ينتظرون جديد الميركاتو الذي حمل إلى غاية الآن اسما واحدا تمثل في زياد. مبعوثنا إلى تونس: المعتز بالله رمضاني