كشف لنا عضو من المكتب الفيدرالي، أن المنتخب الجزائري المحلي سيقصى من تصفيات ونهائيات البطولة الإفريقية للمحليين «الشان» للنسخة المقبلة المقررة في رواندا، بعدما قررت الفاف الانسحاب من الدورة الجارية حاليا في جنوب إفريقيا، بسبب وقوع الجزائر أمام ليبيا، والأوضاع الأمنية في هذا البلد بالذات، ما اضطر الاتحاد الجزائري إلى الانسحاب وترك الفرصة لليبيا للمشاركة في الدورة. الجزائر لا يمكنها المشاركة لغاية دورة 2018 إقصاء المنتخب الجزائري من دورة رواندا 2016، سيجعل المنتخب الوطني المحلي ينتظر لغاية دورة 2018 من أجل المشاركة في بطولة إفريقيا للمحليين، والتي شارك فيها المنتخب الوطني لمرة واحدة فقط، سنة 2011بالسودان، أنهى فيها الخضر مشوارهم في المركز الثالث، بعد الخسارة أمام تونس في نصف النهائي والفوز على السودان في المباراة الترتيبية، وهي الدورة التي توج بها المنتخب التونسي في آخر المطاف. المحليون سيحولون اهتمامهم للمنتخب الأول لأن المنتخب المحلي لا يوجد حاليا بما أن الجزائر لا يمكنها المشاركة في النسخة المقبلة من «الشان»، فإن اللاعبين المحليين سيحولون اهتمامهم وتركيزهم إلى الظفر بمكانة ضمن قائمة المنتخب الأول، خاصة بالنسبة للاعبين الذين تفوق أعمارهم 21 و22 سنة وأكثر أي غير المعنيين بالمشاركة مع المنتخب الأولمبي الذي سيحضر لأولمبياد البرازيل المقررة في صيف 2016. قرار الإقصاء الرسمي سيصدر عن قريب حسب مصدرنا، فإن قرار إقصاء الجزائر رسميا من الدورة المقبلة ل»الشان» سيصدر خلال الأسابيع القليلة المقبلة من «الكاف»، أي بعد نهاية الدورة الجارية في جنوب إفريقيا، واجتماع المكتب التنفيذي ل»الكاف» خلال الشهر المقبل أو الذي بعده، لدراسة العديد من الملفات، من بينها «كان» 2017 المقررة في ليبيا وإمكانية نقلها إلى بلد آخر، فضلا عن قرار إقصاء الجزائر من «شان» 2016 وأمور أخرى عالقة سيتم مناقشتها ما بين أعضاء المكتب التنفيذي ل»الكاف» الذي يرأسه عيسى حياتو رئيس الاتحادية الإفريقية لكرة القدم.