كأس الجزائر: أ. بوسعادة 2 – ش. عين فكرون 2 (ض.ج 3-4): «السلاحف» في ربع النهائي والأمل يخرج بشرف

بطاقة اللقاء:
ملعب مختار بولطيف، طقس غائم، أرضية صالحة، جمهور قياسي، تنظيم محكم، التحكيم للسادة: عاشوري، غماري، بوغرارة.
الإنذارات: نوارة (د39) للأمل، معنصر (د72)،
الأهداف: نوارة (د43)، بوخاري (د100) للأمل، دوادي (د65)، بلعالم (د117) للشباب.
الطرد: نوارة (د45+2) للأمل.
أ.بوسعادة: مزيان، نوارة، خروبي، بوبكر، لعراف (سلطاني د75)، أوقاس، مادن، شرفاوي، مسعودي، نزواني (بورنان د48)، بوخاري.
المدرب: بلعريبي.
ش.عين فكرون: براكني، بلايلي، بن كرادة، زياد، قريش، نايلي، شويب، فرحات (د26 ميباركة سيدريك)، عمرون، دوادي، معنصر (بلعالم د78).
المدرب: عباس.
تمكنت تشكيلة شباب عين فكرون من تحقيق تأهل تاريخي للدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، بعدما أطاحت بالضيف أمل بوسعادة بملعبه وأمام جمهوره بضربات الترجيح بعدما انتهت المباراة على وقع التعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة.
مسعودي يهدد «السلاحف» على مرتين
عرفت بداية اللقاء دخولا قويا من جانب المحليين، بحيث سجلنا في الدقيقة الأولى، هجمة خطيرة من مسعودي الذي يراوغ بعض مدافعي الشباب، ويتوغل داخل منطقة العمليات، قبل أن يسدد والحارس يبعدها بصعوبة للركنية، هجمة أخرى من جانب الأمل كانت في الدقيقة ال10، عن طريق نفس اللاعب مسعودي، الذي بعد لقطة جميلة يسدد من بعد 35 مترا، والحارس براكني يبعدها بكل صعوبة في ثاني تهديد للمحليين.
مقصية بوبكر جانبية وميباركة كاد يوقع الأول
ضغط المحليين على مرمى الشباب تواصل، بحيث سجلنا العديد من الحملات الهجومية على مرمى الحارس براكني، بحيث في الدقيقة 11، توزيعة خطيرة من أحد مهاجمي الأمل، الكرة تجد بوبكر وبمقصية جميلة تمر جانبية بقليل، رد الزوار كان عن طريق البديل ميباركة، الذي يتوغل داخل منطقة عمليات الأمل، يسدد وكرته في أحضان الحارس مزيان.
نوارة يسجل الأول للأمل ويحرر «البوسعادية»
انتظر أنصار الأمل إلى غاية الدقيقة 43 لرؤية الهدف الأول في اللقاء، وهذا عن طريق المهاجم نوارة، الذي هز شباك الشباب برأسية جميلة بعد تلقيه توزيعة رائعة من زميله بوخاري، أودعها في شباك «السلاحف» محررا الآلاف من جمهور الأمل الذين أطلقوا العنان للأفراح مع نهاية المرحلة الأولى.
براكني يتألق في كرة لعراف ومزيان يبعد تسديدة ميباركة
المرحلة الثانية عرفت تكافئا في اللعب، بحيث في الدقيقة ال49 سجلنا هجمة خطيرة من الأمل، عن طريق المهاجم لعراف الذي يسدد كرة قوية، أبعدها الحارس براكني بكل صعوبة، رد الزوار، كان عن طريق الخطير ميباركة في الدقيقة 55، بحيث سدد كرة قوية أبعدها الحارس مزيان بكل براعة للركنية منقذا فريقه من هدف التعادل.
دوادي يعدل النتيجة «للسلاحف» ومزيان يواصل التألق
تمكنت تشكيلة الشباب من تعديل النتيجة في الدقيقة 65 عن طريق المهاجم دوادي، وهذا بعدما استغل خطأ في دفاع الأمل، وتمكن من معادلة النتيجة لصالح «السلاحف»، ضغط الزوار تواصل لتسجيل الهدف الثاني، بحيث بعد عمل جماعي جميل، بين عمرون وقريش، الكرة تنتهي عند عمرون الذي يسدد والحارس مزيان يتألق ويبعد الكرة إلى الركنية في الدقيقة 68، باقي فترات اللقاء لم تعرف الجديد، لتنتهي المباراة على وقع نتيجة التعادل الإيجابي، ليمر الفريقان للعب شوطين إضافيين، بحيث في الدقيقة 99 هجمة خطيرة من الأمل، بوخاري يسدد والحارس براكني يبعد كرته بصعوبة.
بوخاري يسجل الهدف الثاني
ضغط المحليين على مرمى الشباب، أتى بثماره في الدقيقة 100 من عمر اللقاء، بعد توزيعة من البديل سلطاني ناحية منطقة العمليات، المهاجم بوخاري يرتقي فوق الجميع ويسجل الهدف الثاني للأمل، ويحرر 15 ألف مناصر من البوسعادية، بكيفية جميلة مانحا التفوق لفريقه مع نهاية الشوط الإضافي الأول.
بلعالم يعدل النتيجة في الوقت القاتل
تمكنت تشكيلة عين فكرون من معادلة النتيجة في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني، بحيث في الدقيقة 117 المدافع قريش يتوغل في دفاع الأمل، يمرر ناحية المهاجم بلعلام الذي يتوغل على الجهة اليمنى يسدد وكرته في شباك مزيان معدلا النتيجة «للسلاحف» لتذهب المباراة لضربات الترجيح التي ابتسمت لشباب عين فكرون بنتيجة 4 مقابل 3 في الأخير.
رجل اللقاء: مسعودي أسال العرق البارد للشباب
كان أحسن عنصر فوق أرضية الميدان، وبشهادة كل من حضر اللقاء، هو صانع ألعاب أمل بوسعادة مسعودي، والذي قدم مباراة بطولية، وكان بمثابة القلب النابض لفريقهم، خاصة وأنه كان في كل مرة يساهم في صنع هجمات فريقه انطلاقا من الدفاع، كما كان سما قاتلا في دفاع عين فكرون، بفضل مراوغاته الجميلة، وتمريراته السحرية.
بلعريبي:" لا يجب أن نخجل بهذا الإقصاء "
كشف مدرب أمل بوسعادة بلعريبي، أن إقصاء فريقه من منافسة السيدة الكأس يصعب تجرعه، وأوضح يقول:" للأسف، ركلات الترجيح لم تكن لصالحنا، لا يجب أن نخجل بهذا الإقصاء، لأننا قدمنا مباراة بطولية، وقد استطعنا أن نفرض منطقنا أمام فريق ينشط في القسم الأول، طيلة أطوار اللقاء، وأشكر الأنصار كثيرا على وقوفهم إلى جانب فريقهم إلى آخر لحظة من المباراة".
عباس:" سعادتي لا توصف"
لم يخف مدرب شباب عين فكرون سعادته الكبيرة بتحقيق التأهل، على حساب فريق أمل بوسعادة، حيث قال:" الحمد لله الذي وفقنا لتحقيق التأهل، على حساب خصم عنيد، شكل لنا صعوبات بالجملة، خاصة وأنه كان متقدما في النتيجة، وبودي أن أغتنم الفرصة لأشكر اللاعبين، على الإرادة التي تحلوا بها، خاصة وأنهم آمنوا بحظوظهم إلى غاية الدقيقة الأخيرة من المباراة، وأقول أن هذا التأهل سيكون شحنة معنوية للاعبين، وسيكون بمثابة الدكليك الذي كنا نطمح إليه".