مباشرة بعد إمضائه لعقد مع نوتينغهام فورست سيتقمص بموجبه ألوان النادي إلى غاية جوان من عام 2016 قادما ً من أولمبياكوس اليوناني، أدلى الدولي الجزائري "رفيق جبور" الذي لعب على شكل إعارة خلال ال 6 أشهر الأخيرة في نادي سيفاس سبور التركي بحوار لموقع "1.2.3 ألجيريا سبور" تطرق فيه للحديث عن عدة أمور. مهاجم "الخضر" الذي يُوصف في بلاد "الإغريق" بغريب الأطوار بالنظر إلى خرجاته غير المتوقعة في كل مرة أكد بأن اختياره اللعب مع نوتينغهام صاحب المركز ال 5 في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى "الشامبيون شيب" كان عن قناعة تامة وجاء بعد تفكير طويل، خاصة وأن مشروع النادي الإنجليزي الرياضي أقنعه كثيرا بما أنه يلعب من أجل تحقيق الصعود إلى الدوري الممتاز "البريمر ليغ". وقال:"أنا سعيد جدا بتوقيعي لنادٍ عريق مثل نوتينغهام فورست، اللعب في الشامبيون شيب يستهويني وأتمنى أن أوفق في هذه المغامرة الجديدة، أريد أن أؤكد للجميع بأن مشروع الفريق الرياضي هو من دفعني إلى قبول هذا العرض". «رفضت عروض أندية عريقة وغادرت أولمبياكوس بعد مغادرة المدرب جارديم" أوضح جبور بأنه اختار عرض نادي نوتينغهام فورست الإنجليزي من مجمل العروض المغرية التي وصلته مؤخراً من طرف نواد تنشط في دوريات أوروبية عريقة على غرار «الليغ1» و»البندسليغا»، مشيراً إلى أن الدوري الإنجليزي من بين أجمل الدوريات التي كان يأمل في اللعب بها بالنظر إلى التنافس الشديد بين مختلف الأندية وتشجيع الجماهير لنواديهم. وقال:»أفضّل عدم الكشف عن أسماء هاته الأندية من باب الاحترام، ولكن كل ما أستطيع أن أقوله هو أن هذه الفرق تنشط في بطولات أوروبية كبرى، لقد رفضت هذه العروض من الأساس لأن المشروع الرياضي المقترح من نوتنغهام أقنعني كثيراً، لقد فكرت طويلاً وملياً في هذا الاختيار، كانت الأمور تسير معي على أحسن ما يرام في اليونان مع أولمبياكوس وحققنا عدة ألقاب، غير أن رحيل المدرب جارديم إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي جعلني أفكر في الرحيل وغير متحمس للبقاء أكثر، تزامنا مع قدوم المدرب الإسباني ميتشل غوزناليس، ولم يكن بوسعي رفض عرض مغر من نادٍ أسطوري مثل نوتينغهام". "أحتفظ بذكريات جميلة من تجربتي في تركيا وعبدون حمّسني للقدوم" أكد مهاجم المنتخب الوطني في ذات السياق بأنه يحتفظ بذكريات رائعة لا توصف من التجربة التي كانت له في الملاعب التركية خلال الستة أشهر الأخيرة مع نادي سيفاس سبور تحت قيادة البرازيلي «روبيرتو كارلوس»، كما لم يخف جبور بأن مواطنه جمال عبدون اللاعب الحالي لنوتينغهام فورست والذي لعب إلى جانبه في أولمبياكوس اليوناني كان له تأثير واضح من أجل قبول عرض النادي الإنجليزي واللعب معه مجدداً. وقال:»أود أن أقول بأنني سأظل أحتفظ بذكريات جميلة، أحببت العمل في بلد مسلم، لن أنسى هذه التجربة لأن هذه البطولة أعطت لي أمورا أهم من الجانب الرياضي، وكان لي أيضا شرف العمل مع المدرب البرازيلي روبيرتو كارلوس». وأضاف قائلاً:»جمال هو بمثابة شقيقي قبل كل شيء، وأعترف بأن تواجده في صفوف نادي نوتينغهام فورست كان له تأثير واضح على قراري النهائي، حيث حمسني كثيرا لخوض تجربة في الملاعب الإنجليزية، بعد أن حدثني عن الأجواء هناك والتشجيع منقطع النظير من الأنصار في كل مباراة". "لم أوقع في نوتينغهام الصيف الماضي لعدة أسباب لا أريد ذكرها" لما سئل عن الأسباب التي حالت دون إمضائه في «نوتينغهام فورست» الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، رغم اجتيازه حينها للفحص الطبي بنجاح، قبل أن يتراجع بعدها وينضم إلى سيفاس سبور التركي لمدة 6 أشهر. قال رفيق جبور بأن عدم نجاح الصفقة كان لعدة أسباب رفض الخوض فيها مكتفياً بالقول أنه بقي على اتصال مع إدارة الكويتي «فواز الحساوي»، ولما سنحت الفرصة أمضى خلال فترة الميركاتو الجاري حتى عام 2016. وأردف قائلاً:»بالفعل كنت في اتصالات متقدمة جدا مع إدارة نادي نوتينغهام، ولكن لأسباب مختلفة وعديدة لم أوقع، ولكن رغم كل ذلك بقينا على اتصال دائم حتى هذا الشتاء، ولما جاءت الفرصة ها أنا أمضيت على عقد مدته موسمين ونصف سأحمل خلاله ألوان الفريق الإنجليزي، بالنسبة لي نوتينغهام هو ناد رياضي والتحدي الأسطوري للنادي الذي يلعب على ورقة الصعود إلى «البريمر ليغ» الذي اعتبره أفضل دوري في العالم شجعني على الانضمام، نحن لا نزال في سباق كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم وسنلاقي بريستون في إطار الدور ال 16، ومن جهتنا سنلعب حظوظنا إلى آخر رمق، كما أن الشامبيون شيب تتمتع بمستوى جيد أحسن من بطولات أوروبية أخرى".