بطاقة اللقاء ملعب عمر حمادي ببولوغين، جمهور غفير، أرضية صالحة، طقس غائم، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: أعراب بزين وموقار. ش.الشراقة: سليماني، نايت، بوشيبة، بن واضح، برحال(تواتي د62)، طيب سليمان، طاهر بلار، رزيق، آيت طاهر(فقلاج د80)، بن دبكة(نابت د46)، قلي. المدرب: أنجيليسكو م. الجزائر: جميلي، حشود، زغدان، جغبالة، أكساس، غربي(غازي د70)، بوشريط، والي، داود، بوقاش(يحيى شريف د64)، ياشير(لافاتسا د76). الإنذارات: بوشيبة(د23)، رزيق(د44) من جانب ش.الشراقة، زغدان (د19)، غازي(د67) من جانب م.الجزائر. الأهداف: بوقاش (د28) غربي(د37) ل م. الجزائر حسمت مولودية الجزائر بطاقة التأهل الثانية إلى نهائي كأس الجمهورية بعد فوزها بنتيجة هدفين مقابل صفر على حساب شبيبة الشراقة بملعب عمر حمادي، وبهذا فإن الجمهور الجزائري سيكون على موعد مع نهائي ناري بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر يوم الفاتح ماي القادم. وبهذا تكون المولودية قد حصدت تأشيرة المرور إلى المباراة النهائية، للمرة الثامنة في تاريخها والثانية على التوالي، لتبقى على بعد خطوة واحدة فقط من التتويج بالكأس السابعة في تاريخها، في حين خرجت الشراقة من المنافسة مرفوعة الرأس، خاصة وأن تواجدها في النهائي يعتبر إنجازا تاريخيا. شوط أول مثير والمولودية تنهيه بثنائية بداية اللقاء كانت سريعة وقوية من الجانبين، وأول محاولة كانت في الدقيقة ال4 عن طريق مخالفة مباشرة من حشود، يصدها سليماني لتصل الكرة إلى ياشير يضع الكرة في الشباك لكن الحكم يرفض الهدف بحجة التسلل، يرد عليها الشراقة بهجوم معاكس، وفتحة من الجهة اليسرى، تجد رأسية بن دبكة التي اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس جميلي. بعدها انخفض نسق اللقاء قليلا، بعدما احتدم الصراع في وسط الميدان، إلى غاية الدقيقة ال19، إثر مخالفة محكمة من رزيق من على خط منطقة العمليات، تمكن الحارس جميلي من صدها بصعوبة، يرد عليها حشود في الدقيقة ال24 بمخالفة محكمة، يبعدها الحارس سليماني إلى الركنية. بوقاش يسجل هدف السبق ويحرر الشناوة تواصلت حملات المولودية ، وتمكنت من فتح باب التسجيل في الدقيقة ال28، بعد توزيعة دقيقة من زغدان، تجد بوقاش الذي أسكن الكرة الشباك برأسية. حاولت المولودية بعد هذا الهدف، تعميق الفارق وتسجيل هدف الأمان، وواصلت حملاتها الهجومية، وأخطر فرصة كانت في الدقيقة ال34، بعد تمريرة من داود ناحية والي، هذا الأخير يسدد بقوة، والكرة تستقر بين أحضان الحارس سليماني. غربي يوقع الثاني بهدف جميل للغاية تمكنت المولودية من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 37، بعد هجمة معاكسة جماعية سريعة، تنتهي عند ياشير، الذي مرر إلى غربي الذي خادع الحارس بقذفة قوية من حدود 30 مترا، لتصطدم الكرة بالعارضة الأفقية وتسكن الشباك، ولم نشاهد الشيء الكثير بعد هذا الهدف، إلى غاية إعلان الحكم انتهاء الشوط الأول بتفوق المولودية بهدفين دون رد. مخالفة حشود لم تشكل أي خطورة عرفت المرحلة الثانية انخفاضا في وتيرة اللعب من جانب مولودية الجزائر غير أننا سجلنا فرصة في (د49) عن طريق حشود الذي نفذ مخالفة مباشرة لكن الكرة بين أحضان الحارس سليماني. طاهر بلار وقلي كادا يخادعان جميلي وبعدها شهد اللقاء سيطرة طفيفة لشبيبة الشراقة ففي (د 62) مخالفة قوية من على بعد 30 مترا من طاهر بلار إلا أن الحارس جميلي كان في المكان المناسب وأخرج الكرة بصعوبة إلى الركنية. وفي(د71) قلي من على بعد 30 مترا يسدد مخالفة صاروخية جميلي يبعد الكرة بقبضة اليدين، ولم نقف على أية محاولة تستحق الذكر، إلى غاية إعلان الحكم انتهاء اللقاء بتأهل المولودية إلى النهائي، وخروج مشرف لفريق شبيبة الشراقة. رجل المباراة: غربي يحرر العميد ويقضي على أحلام الشراقة كان وسط الميدان الهجومي لمولودية الجزائري صبري غربي من بين أحس اللاعبين خلال المواجهة التي لعبها فريقه أمس أمام شبيبة الشراقة، حيث كان يقوم بدور كبير في وسط الميدان وساهم في ضمان ورقة التأهل إلى النهائي بعد توقيعه الإصابة الثانية بطريقة جميلة قضى بها على أحلام الشراقة، وبالتالي استحق أن ينال لقب رجل المباراة في انتظار التأكيد في النهائي أمام شبيبة القبائل. بوعلي: «لن أدع الكأس تضيع مني» «كنا ننتظر أن تكون المباراة صعبة، خاصة وأن الفريق الخصم دخل متحررا من كل الضغوط، كما كنت أخشى أن يدخل اللاعبون في فخ استصغار الخصم، ولكن عرفوا كيف يتعاملون مع المباراة، وتمكنوا من تسجيل هدفين في الشوط الأول وهو ما سمح لهم بتسيير المباراة وإنهائها لصالحهم». «أهنئ شبيبة القبائل على وصولها للنهائي» «بودي أن أهنئ الشبيبة بوصولها إلى النهائي، وأتوقع أن تكون المباراة عرسا كرويا حقيقيا، ولكن أؤكد أننا وبوصولنا إلى النهائي فقد حققنا أهدافنا، وسنعمل المستحيل من أجل التويج بها، خاصة وأنها تعتبرهدفا رئيسيا بالنسبة لنا». أنجليسكو: «الحظ خاننا وضيعنا التأهل في الشوط الأول» بدا مدرب شبيبة الشراقة دان أنجليسكو في قمة التذمر بعد الإقصاء الذي مني به فريقه على يد مولودية الجزائر بهدفين دون رد وقال الروماني أن فريقه كان قادرا على حسم التأهل في المرحلة الأولى بعد ارتطام الكرة بالقائم، وتابع قائلا: «الحظ وضغط الجمهور ونقص الفعالية حرمانا من التأهل على الرغم من أننا سيطرنا على مجريات اللعب في المرحلة الأولى حيث كان بإمكاننا التسجيل وحسم التأهل إلى المقابلة النهائية صراحة هذا الانهزام حز في نفسي كثيرا». قاسي سعيد: «حققنا أهدافنا بالوصول إلى النهائي ولن أرد على حناشي» «سعيد جدا بالوصول إلى النهائي، خاصة وأننا تمكنا من تحقيق أهدفنا، ولن نقف عند هذا الحد، بل سنرمي بكل ثقلنا من أجل التتويج بالكأس، كما سنواصل في هذا النسق على صعيد البطولة، حيث نطمح لاحتلال مرتبة مشرفة، لأن مشوار البطولة مازال طويلا، واحتلال المراكز الثلاثة الأولى مازال ممكنا بلغة الحسابات». «سأدع حناشي يقول ما يشاء» « لن أرد على حناشي وأضرب له موعدا في النهائي، ومن جهتنا، سنسعى إلى تشريف ألوان عميد الأندية الجزائرية، وسنقدم لقاء يليق بسمعة الفريق وسنكون عند حسن ظن أنصارنا». جغبالة: «سعداء بتأهلنا وستكون الكأس من نصيبنا» نحن سعداء جدا، بتواجدنا في النهائي، وسنعمل المستحيل من أجل أن تكون من نصيبنا، ويبقى التواجد في النهائي ذو طابع خاص جدا، وأمام الشبيبة سيكون لنا كلام آخر بحول الله، خاصة وأنه سبق أن واجهت القبائل في النهائي حين كنت لاعبا في الحراش». زريڤ: «هنيئا للمولودية والآن يجب التفكير في الصعود» أكد الظهير الأيسر لشبيبة الشراقة نصر الدين رزيق أن فريقه أدى مباراة رجولية أمام مولودية الجزائر في لقاء النصف النهائي بملعب بولوغين، وأضاف أنهم سيفكرون الآن في الصعود إلى حظيرة القسم الثاني المحترف، واستطرد قائلا: «أشكر لاعبي الشراقة الذين قدموا كل ما لديهم من أجل الظفر بورقة التأهل إلى النهائي كما أنني يجب أن أهنئ المولودية على تأهلها وأتمنى لها حظا موفقا، الكأس لم تكن هدفنا وأقصينا بشرف لاسيما أننا لعبنا أمام فريق كبير وهو مولودية الجزائر وعليه يجب أن نفكر الآن في كيفية الصعود إلى القسم الثاني المحترف».