بعدما كان الدولي البحريني «فوزي عايش» لاعب نادي السيلية القطري قد أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام المحلية عقب إقصائهم من نصف نهائي كأس قطر على يد فريق لخويا بضربات الترجيح، اتهم فيها الدولي «مجيد بوڤرة» بشتمه وسب والدته إثر احتكاك عادي بينهما خلال المقابلة. جاء الرد سريعاً من اللاعب الجزائري الذي نفى جملة وتفصيلاً كل ما جاء على لسان «عايش»، مؤكداً بأنه يتمتع بأخلاق عالية ويحترم الجميع سواء داخل الفريق أو خارجه. وصرح مدافع غلاسكو رينجرز الاسكتلندي السابق خلال تصريحات تليفزيونية قائلاً:»طوال العشر سنوات خلال مسيرتي الكروية مع الأندية التي تقمصت ألونها وكذلك مع المنتخب الجزائري لم أسب لاعباً، ولم أتلفظ بألفاظ نابية، فأخلاقي واحترامي لا يسمحان لي بذلك». وأضاف:«بالفعل حدثت ملاسنات بيني وبين محمد صلاح وذلك طبيعي في عالم كرة القدم خاصةً وأن المباراة كانت صعبة للغاية، انفعلت ضده لتعطيله اللعب وكنت مشدوداً، ولكنني اعتذرت منه وتقبل اعتذاري وكان متجاوبا معي وتعانقنا سوياً، لكني لم أسب فوزي عايش على الإطلاق وسامي الطرابلسي مدرب السيلية كان قريباً من المشهد ويشهد بذلك، مع العلم أنني لم أتحدث بالعربية فحديثي دائما إما بالفرنسية أو الإنجليزية، احترم الجميع، وأقول لعايش لم أسبك وسأدعوه على العشاء حال مقابلتي له». الصحافة القطرية انتقدت العصبية الزائدة التي لعب بها «الماجيك» في سياق ذي صلة بالموضوع، تلقى مدافع المنتخب الوطني انتقادات لاذعة من قبل وسائل الإعلام في قطر على خلفية المناوشات الكلامية التي حدثت له مع لاعبي فريق السيلية «فوزي عايش» و»محمد صلاح النيل»، مؤكدة أن «بوڤرة» فقد أعصابه تماما في آخر دقائق المباراة وتفرغ للمشاكل مع لاعبي السيلية في ظاهرة غير جيدة بالنسبة للاعب الكبير يعول عليه الجهاز الفني لنادي لخوياً كثيرا من أجل تقديم الإضافة المرجوة للفريق فوق أرضية الميدان والاستفادة من الخبرة التي يتمتع بها بعد مشوار طويل ناجح في عديد الأندية الأوروبية التي احترف بها، فضلاً عن قيادته لمنتخب «الخضر» بكل حنكة وجدارة للتأهل لثاني مرة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم التي ستجرى الصائفة القادمة بالبرازيل. مطالبة إياه بضرورة مراجعة حساباته مستقبلاَ وأن يستعيد هدوء أعصابه من جديد. مدافع الخضر يلاقي تراكتور الإيراني على أمل مواصلة التألق بعدما كان الدولي الجزائري وصخرة دفاع الخضر «مجيد بوڤرة» قد حقق رفقة فريقه لخويا المطلوب منه ووصل إلى نهائي كأس قطر بعد أن تخطى عقبة السيلية وانتصر عليه بركلات الترجيح، بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق، سيكون صاحب 30 عاماً على موعد اليوم الثلاثاء مع لقاء قوي سيجمعه ضد فريق تراكتور الإيراني في الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة الثالثة ضمن بطولة دوري أبطال آسيا، وهي مباراة اعتبرتها بعض وسائل الإعلام القطرية بمثابة مواجهة ودية ، حيث لا ناقة للفريقين ولا جمل فيها، بعد أن حسم أمر الصعود من هذه المجموعة فريقي العين الإماراتي والاتحاد السعودي اللذين سيلعبان مع بعضهما لتحديد متصدر المجموعة.