قبل 24 ساعة عن مواجهة جمعية الشلف بملعب بومزراق، ضبطت التشكيلة الحراشية ساعتها على موعد المباراة، والتي ستتزامن مع استئناف البطولة الوطنية التي توقفت إجباريا لمدة فاقت الشهر. ويعول المدرب شارف كثيرا على هذه المواجهة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة في ظل التحضيرات الجيدة التي قام بها زملاء بولخوة، استطاع من خلالها الطاقم الفني تصحيح العديد من الأخطاء رغبة منه في إنهاء الموسم بقوة. تمرينات فنية في حصة أمس والهجوم أخذ حصة الأسد ركز الطاقم الفني في حصة أمس على تمرينات فنية وتكتيكية خالصة، أراد من خلالها المدرب شارف تخفيض الحجم البدني تجنبا إرهاق أشباله، بما أن البرنامج الذي ارتكز عليه المدرب في فترة توقف البطولة، غلب عليه الطابع البدني. وقد برمج في حصة أمس عدة تمرينات فنية وتكتيكية عمل فيهاعلى تحسين مستوى الفريق ككل، لاسيما خط الهجوم، الذي طالبه بالاستفاقة والتركيز جيدا أمام المرمى. شارف جهز «كومندوس» تحسبا للإطاحة بالشلف من جهة أخرى، فقد جهز التقني الحراشي محاربين لمباراة جمعية الشلف تحسبا للعودة من هناك بنتيجة إيجابية، والتي تسمح لهم بمحاولة إنهاء الموسم بقوة، خاصة أن الإدارة وضعت تحقيق المرتبة الرابعة كهدف لنهاية الموسم، في ظل تحسن نتائج الفريق منذ بداية مرحلة العودة الكل جاهز للمباراة واللاعبون يريدون العودة بنتيجة إيجابية حسب ما شهدناه في تدريبات أمس، فإن الكل جاهز بدنيا وفنيا من أجل تقديم مباراة قوية في مباراة الغد، خاصة أن زملاء دوخة يعولون كثيرا على هذه المواجهة من أجل إنهاء الموسم بقوة، خاصة أن الفريق يراها مفتاحا لباقي مباريات البطولة، فالعودة بنتيجة إيجابية من ملعب الشهيد بومزراق يفتح لهم الباب على مصراعيها من أجل إكمال باقي مشوار البطولة الوطنية بقوة، ولما لا احتلال إحدى المراتب الأربعة الأولى، والذي يبقى حلما مشروع للحراشيين نظرا للمستوى الطيب الذي أضحوا يقدمونه في المباريات الأخيرة. أجواء رائعة في التدريبات والتفاؤل يسود الجميع وما ميز تدريبات صبيحة أمس هي الأجواء الرائعة التي سادتها، خاصة أن أغلبية اللاعبين المعنيين بالمباراة كانوا حاضرين في الملعب. ويسود تفاءل كبير أشبال المدرب شارف من أجل تقديم مباراة كبيرة غدا، ولما لا العودة من هناك بنتيجة إيجابية، خاصة أن الآمال معلقة عليهم كثيرا أمام الشلف.