بدأت الشكوك تحوم حول مستقبل جناح مانشستر سيتي "جيمس ميلنر"، وذلك بعد انتشار أنباء عن احتمال رحيله في فترة الانتقالات الصيفية القادمة لشعوره بالضيق والإحباط كونه فقد مكانه في التشكيلة الأساسية منذ قدوم المدرب اللاتيني "مانويل بيليجريني" الذي يعتمد في الأجناب على الثنائي نصري ونافاس. وعلى الرغم من مشاركة نجم أستون فيلا السابق في 31 مباراة مع السيتيزينز هذا الموسم، إلا أن صحيفة صنداي البريطانية أشارت إلى أن أيام صاحب ال28 عاماً في ملعب الاتحاد باتت معدودة، خاصة بعد تصريحاته التي أدلى بها مؤخراً وتم تفسيرها على أنها إشارة منه إلى اقترابه من الرحيل. وكان ميلنر قد قال في وقت سابق لنفس الصحيفة "إنه سؤال لا يتوقف هل أنا أُفضل البقاء مع نادٍ كبير مثل مانشستر سيتي وأن ألعب في البطولات الكبيرة، أو اللعب بشكل أكثر انتظاماً في مكان آخر". التقارير الواردة من داخل الاتحاد، زعمت أنه في حالة تمسك ميلنر بالرحيل ورفض تمديد عقده الذي سينتهي مع حلول صيف 2015، فسوف يُفاضل بين واحد من الثلاثي "إيفرتون، آرسنال وتوتنهام"، أو قد يُقرر العودة إلى نيوكاسل يونايتد الذي تألق معه في الفترة ما بين عامي 2004 وحتى 2008 قبل أن يتوهج مع أستون فيلا الذي انتقل منه إلى السيتي قبل ثلاثة مواسم.