اعتبر حاليلوزيش الفوز الذي حققه أمام منتخب رومانيا بثلاثية لواحد في أول لقاء ودي بمثابة الفوز المهم جدا من جميع النواحي وخاصة المعنوية في مباراة سمحت له بتجريب العديد من اللاعبين والوقوف على مدى جاهزية كل لاعب للمونديال، كما أنه قام بتطبيق الرسم التكتيكي من خلال اللعب بخطتين مختلفتين وقال: "في لقاء اليوم نجحت في اللعب بخطتين مختلفتين، البداية اعتمدت على رسم تكتيكي معين وفي الشوط الثاني مع إجراء بعض التغييرات قمت بتغيير طريقة اللعب كليا". "نملك لاعبين رائعين تقنيا ومن سيواجه بلجيكا جاهز" حاليلوزيتش في تحليله للقاء اعتبر أن المنتخب الجزائري يملك لاعبين رائعين من الناحية الفنية ويتمتعون بتقنيات جد عالية، حتى في أثناء تجريبهم في مناصب مختلفة أبلوا البلاء الحسن، وهو ما جعله يضع التشكيلة النهائية التي ستواجه المنتخب البلجيكي في أول لقاء يوم السابع عشر جوان وأردف قائلا: "حقيقة نملك لاعبين مهاريين بالرغم من نقص خبرتهم، إلا أنهم يملكون الرغبة والإرادة للعمل والتألق وهو ما سيساعدنا، من خلال مدة التربص وقفت على التشكيلة التي سأدخل بها أول لقاء وهي جاهزة". "اللاعبون منعتشون بدنيا ونحن في الطريق الصحيح" رغم أن المنتخب بدا عليه تراجع رهيب في الشوط الثاني بالرغم من التغييرات الستة التي أجراها الكوتش وحيد إلا أن هذا الأخير اعتبر بأن اللاعبين كانوا منتعشين جيدا من الناحية البدنية وهو أمر رائع يدل على أن المنتخب يوجد في الطريق الصحيح، بعد العمل الكبير والشاق الذي خضع له رفقاء بوقرة في مركز سيدي موسى. "أرمينيا ليست بلجيكا والخطأ أمامهم ثمنه كاش" واصل الناخب الوطني الحديث عن أول ظهور لأشباله في المباريات الودية ورغم أن الفوز كان من نصيبه، إلا أنه كان واقعيا ومنطقيا إلى أبعد الحدود حين أكد بأن أرمينيا ليست بلجيكا والأمور مختلفة تماما بين المنتخبين، وقال: "لا يجب أن نغتر بالفوز فأرمينيا ليست بلجيكا وأي خطأ سندفع ثمنه غاليا أمام منافسنا في اللقاء الأول، فالتراخي أمام منتخب يضم العديد من النجوم سيكلف الكثير ولذا حذار من قلة التركيز. "لا أحب الوعود الكاذبة ولا أؤمن إلا بالعمل" في رده عن سؤال أحد الصحفيين بعد أن تمكن الخضر من الفوز بثلاثية كاملة مقابل هدف على منتخب أرميني جد متواضع، وحول إمكانية المرور إلى الدور الثاني قال وحيد:"قلتها مرارا وتكرارا أنا لست من النوع الذي يتقن لغة الخشب ولا أحب الوعود الكاذبة، لن أعد بشيء سنواصل العمل فيما تبقى أمامنا من تحضيرات ومن يقول أن المنتخب قادر على المرور للدور الثاني فذلك شأنه. "المونديال صعب و لن نخسر شيئا فيه" بالرغم من أنه أقر بصعوبة المأمورية إلا أن البوسني اعتبر أن الذهاب للمونديال والمشاركة فيه يبقى في حد ذاته شرف وهو ما سيجعله يلعب كامل أوراقه من أجل تحقيق مشاركة مشرفة للكرة الجزائرية وواصل قائلا: "المونديال ليس أية منافسة ورغم أنني دائما أقول بأني لا أحب الكذب وأعد الشعب الجزائري بالمرور إلى الدور الثاني، إلا أن هذا لا يعني أننا سنثني أيدينا، لن نخسر شيئا وسنرمي بكل ثقلنا أمام منافسينا". "لا أحس بأي ضغط وحتى إن خرجنا من الدور الأول نخرج بشرف" عن وضعيته الحالية وخاصة بعد الفوز في اللقاء الودي الذي قد يزيد عليه حدة الضغط من قبل الإعلام الجزائري ومعه الأنصار، اعتبر الكوتش وحيد نفسه جد مرتاح ولا يشعر بأي ضغط إضافي أو سلبي قد يؤثر عليه وأوضح بالقول: "لا يوجد أي ضغط علينا، نعمل في أجواء جد رائعة ونحضر بطريقة جد عادية، أنا أيضا لا أشعر بأي ضغط، لأنني أؤمن فقط بالعمل الذي نقوم به، ما يجب علينا القيام به هو تقديم كل ما عندنا وحتى إن خرجنا من المنافسة سنخرج بشرف وهذا هو الأساس". "سعيد لقدرة الهجوم على خلق الفرص والتسجيل" حاليلوزيتش أثنى على خط هجوم المنتخب الوطني الذي يتمكن في كل لقاء من خلق عديد الفرص السانحة للتسجيل وكذلك تمكن المهاجمين من الوصول إلى شباك مرمى المنافسين، وقال:" صحيح أننا لن نصل بعد إلى ما هو مطلوب حقا في الشق الهجومي، إلا أن الأمور تبشر بالخير من خلال تمكن المهاجمين من التسجيل في مناسبتين وخلق العديد من الفرص وهي أمور إيجابية في وجهة نظري". "مشكلنا في إكمال 90 دقيقة بنفس الريتم" البوسني ورغ الإيجابيات التي ذكرها عن المنتخب أمام أرمينيا، إلا أنه تطرق إلى بعض السلبيات والتي لا يزال المنتخب يعاني منها، وخاصة في إكمال اللقاء بريتم واحد، فالخضر يبدؤون جيدا اللقاء إلا أنهم سرعان ما يتلاشون في الدقائق الأخيرة من اللقاء مبررا ذلك بالقول:" العشرون دقيقة التي لعبناها كانت بمثابة الكابوس الحقيقي بالنسبة لي، اللاعبون تراجعوا كثيرا مقارنة ببداية المباراة لأن هناك دائما فترة فراغ نمر بها وهي التي أخشى أن تكلفنا غاليا كما قلت سابقا أمام منافسينا في المونديال، أمامنا الوقت لتصحيح هذه الأخطاء". "الهدف الوحيد لأرمينيا جاء من قلة تركيز" تخوف حاليلوزيتش من قلة تركيز لاعبيه بنفس الحدة طول اللقاء له ما يبرره، إذ اعتبر أن المنتخب الأرميني لم يكن ليصل إلى شباك زماموش لولا قلة التركيز من لاعبي المحور الدفاعي حليش وبلكالام وأردف موضحا: "لاحظتم الهدف الوحيد للمنتخب الأرميني الذي جاء مع الدقيقة الأولى للمرحلة الثانية والسبب سوء تركيز لاعبي الدفاع الذين لم يكونوا مثل الشوط الأول وهذا الذي لا يجب أن يتكرر مجددا وخاصة في المونديال لأن منافسيك لن يرحموك، سأتحدث مع اللاعبين وأوضح لهم الأمور جيدا". "محرز لاعب كبير وقدم ما كنا ننتظر منه" بعدها وفي رده على سؤال حول المستوى الذي ظهر به الوافد الجديد للخضر رياض محرز وفي أول لقاء بالرغم من أنه شارك لأول مرة في تربص الخضر، اعتبر الكوتش وحيد أن رياض بمثابة اللاعب الذي كان يبحث عنه والإضافة التي كانت مرجوة منه قدمها من أول لقاء له: "سعيد جدا لما قدمه محرز اليوم، أكد أنه لاعب كبير والغاية من استدعائه للمنتخب تجسدت". "يصنع الفارق ولاعب سريع جدا بالكرة" عن الخصائص التي يتميز بها الوافد الجديد على تشكيلة الخضر، قال الكوتش وحيد:" محرز من اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم في صنع الفارق، فهو يتميز بسرعة كبيرة جدا بالكرة ويملك قدرة اختراق قوية والدليل ما قام به في لقطة الهدف الثاني، أحب كثيرا مثل هؤلاء اللاعبين، حقيقة هو إضافة لنا وقدم الحل في الهجوم". "ستكون خسارة لنا بفقدان يبدة في المونديال" من جانب آخر تطرق وحيد للاعب أودينيزي يبدة الذي لم يشارك في اللقاء بداعي الإصابة التي يعاني منها والتي قال عنها أنها تشنج عضلي إلا أن وحيد من خلال كلامه اتضح أن يبدة هو المغادر للتشكيلة مثل ما أوردناه، معتبرا ذلك بمثابة الخسارة الكبيرة للفريق وأوضح بالقول: "متأسف كثيرا لوضعية يبدة الذي عانى في الموسمين الأخيرين كثيرا من الإصابة، لا أفهم حقيقة سبب ذلك، إلا أن اللاعب حاليا مصاب، مجددا أقول متأسف للاعب عمل كثيرا في التربص من أجل حجز مكانته وفي حال غادرنا ستكون خسارة كبيرة لنا في المونديال لأنه لاعب جيد". حاليلوزيتش مازحا: "مبولحي سيكون الحارس الأساسي في المونديال" بعد أن اعتمد على حارس اتحاد العاصمة محمد لمين زماموش كأساسي في لقاء أول أمس أمام منتخب أرمينيا، وجه له أحد الزملاء سؤال حول السر في مواصلة إشراكه أساسيا منذ لقاء العودة أمام منتخب بوركينافاسو لحساب التصفيات وقتها وهل سيكون أساسيا في المونديال قال البوسني مازحا وفي جملة فيها الكثير من الألغاز بأن مبولحي سيكون الحارس الأول للمنتخب في المونديال". "حذرت ثلاثة لاعبين من إمكانية إبعادهم " في سياق منفصل وعن العمل الذي يقوم به المدرب مع لاعبيه، اعتبر وحيد أنه يطبق في برنامج خاص يجب على اللاعبين تطبيقه بحذافيره، إلا أن هناك من لم يقم بذلك وأعطى مثال على ثلاثة لاعبين لمح حتى إلى إمكانية مغادرتهم للفريق وقال:" دائما أقول العمل ثم العمل هو الذي يصلك إلى هدفك، هناك ثلاثة لاعبين في المنتخب حذرتهم من التراخي وعدم التدرب بجدية".