مشري عبد الله :«نملك تشكيلة مهارية وسنفاجئ في المونديال» أبدى المدرب القدير مشري ، تفاؤلا منقطع النظير بمستقبل التشكيلة الوطنية. وأشار بأنه يثق كثيرا في قدرات التعداد الحالي «للخضر» من أجل الظهور بوجه مُشرّف في كأس العالم المقرّرة بالبرازيل اعتبارا من 12 جوان الحالي وتكهن مشري عبدالله بخلق التركيبة الوطنية متاعب كبيرة لمنتخب بلجيكا في اللقاء الرسمي الأول من هذا العرس الكروي العالمي وحسب المتحدث فإنّ النقطة السلبية الوحيدة التي لاحظها في التشكيلة الحالية تكمن في نقص الانسجام. «رغم تسجيل ثلاثة أهداف الهجوم بدا لي ناقصا» بخصوص رأيه في المباراة الودية لأول أمس، أمام أرمينيا قال مشري:» بصراحة، نملك منتخبا يضم مجموعة من اللاعبين المهاريين وشخصيا أبهرني براهيمي الذي يتمتع بإمكانات فنية خارقة للعادة وهو لاعب متميّز للغاية وللأسف فإن القاطرة الأمامية لم تصنع الكثير من الفرص رغم تسجيلها ثلاثة أهداف حيث أرى بأن العمل الهجومي ناقص نسبيا غير أنه بشكل عام الفريق الوطني سيستفيد كثيرا من هذه المباراة و من مواجهة رومانيا و»الصح» كما يُقال في المونديال وبالنسبة لي الفريق الوطني لديه كلمة يقولها في البرازيل». لخضر بلومي :«الاختبار الحقيقي سيكون أمام رومانيا » قال الدولي الأسبق لخضر بلومي بأن النتيجة الفنية التي انتهت على إثرها مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأرميني مفيدة من الناحية المعنوية لكنها قد تتسبّب في تسلّل الغرور إلى نفسية اللاعبين لأن المنافس متواضع جدا ولا يُمكن اعتبار المباراة الودية أمامه بمثابة امتحان حقيقي لتحديد جاهزيتنا لكأس العالم. «بالنسبة لي مكانة حليش لا نقاش فيها في المحور « أشار الأسطورة لخضر بلومي، بأن المقابلة الإعدادية الثانية المُبرمجة في سويسرا أمام منتخب رومانيا ستكون بمثابة الامتحان الحقيقي للنخبة الوطنية لتحديد التشكيلة الأساسية التي سيُعوّل عليها المدرب في المونديال وحسب تقدير بلومي فإن محرز أظهر بعض اللمسات الفنية التي تؤهله ليكون رفقة براهيمي، تايدر وغولام وبن طالب أحد القطع المُهمة في تركيبة «الخضر» وأضاف بأن المدرب أخد نظرة عن كافة العناصر بعد لقاءي سلوفينياوأرمينيا وأمام رومانيا سيضبط التعداد الذي سيُركز عليه في كأس العالم مُشددا على ضرورة الاعتماد على حليش في محور الدفاع رفقة «الكابتن» بوقرة مادام أن بلكالام ومجاني كليهما «قلب دفاع» و المحور لا بُد أن يتكوّن من «ليبرو ومساك» يقول بلومي. بلعطوي: « لم أشاهد الشيء الكثير أمام أرمينيا وأتمنى أن نشاهد ما هو أفضل ضد رومانيا» لم ير اللاعب الدولي الأسبق عمر بلعطوي الشيء الكثير في اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني بنظيره الأرميني أول أمس بسيون السويسرية :» بصراحة لم أشاهد الشيء الكثير وبصراحة كنت أنتظر مشاركة العناصر الأساسية فإذا بنا نجد عناصر أخرى، التي على العموم لم تقنعني بمردودها، كنت أنتظر فيغولي، تايدر وسوداني ورغم ذلك أبقى بشكل عام متفائلا بأداء جيد للمنتخب في المونديال، ونبقى ننتظر اللقاء القادم ضد رومانيا والذي من خلاله سنقف على جاهزية لاعبينا ولو أن الامتحان الحقيقي سيكون في أول لقاء رسمي ضد بلجيكا». كما أضاف بلعطوي أنه فيما يخص محور الدفاع يرى أن الثنائي بوقرة مجيد- بلكالام السعيد، هو الذي سيختاره المدرب البسني خلال المونديال. ورغم هذه الملاحظات يبقى مدرب «الحمراوة» متفائلا بقدرة المنتخب الوطني أداء مونديال في المستوى ويرى أن أهم لقاء سيكون الأول ضد المنتخب البلجيكي. حدو مولاي: « مواجهة أرمينيا ليست مقياسا والوقت مازال مبكرا للحكم فعلا على محرز» قائد المنتخب الوطني الأسبق، حدو مولاي لا يريد التسرع في حكمه على المنتخب الجزائري بحكم قوة المنافس وكذلك العمل البدني المتعب الذي قام به المنتخب في الأيام الأخيرة :» مواجهة أرمينيا ليست مقياسا للحكم على المنتخب، لأن هذا المنتخب ليس بالقوي وظهر جد متواضع ومن جهة أخرى لاعبو المنتخب كانوا مرهقين كثيرا لأنهم تعبوا في التحضيرات في الأيام الأخيرة». تحدث حدو مولاي بدوره عن القادم الجديد للمنتخب رياض محرز :» اللاعب يملك مؤهلات لا يستهان بها وأظن أن حاليلوزيتش تابعه جيدا مع فريقه لكي يستدعيه وفيما يخص الرواق الايسر للمنتخب مكانة فوزي غلام لا نقاش فيها من جميع المقاييس». أخيرا ، يرى ابن الباهية وهران أن الامتحان الحقيقي للخضر سيكون يوم السابع عشر جوان القادم ضد المنتخب البلجيكي. محمد حنكوش:«يجب ألا نطلب المستحيل من حاليلوزيتش» ارتأى محمد حنكوش التركيز على عمل الناخب الوطني، حيث دافع ابن معسكر كثيرا على خيارات وعمل التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش بقوله: « يجب أن نكون موضوعيين وواقعيين مهما كانت قيمة المدرب لا يمكننا مطالبته بتقديم المستحيل مع منتخب مثل الجزائر، الذي يبقى عامل الزمن عدوه الأول، و بالتالي يجب أخذ هذا المعطى بشكل جدّي. و لا يجب أن نطلب من الناخب الوطني بعض الأشياء المستحيلة.» و بحسب محمد حنكوش فإنّ الناخب الوطني لا يزال في مرحلة التجريب» و الحديث عن الانسجام في مثل ظروف المنتخب الجزائري أمر صعب جدا». وفي ردّه على سؤال بخصوص المنافس قال حنكوش:» أؤيد أصحاب الطرح الذين يؤيدون مواجهة منتخب من مستوى أرمينيا، لأن ذلك سيمكن العناصر الوطنية من تطبيق ما طلب منها من طرف الناخب الوطني من جهة و من جهة أخرى سيكون ذلك حافزا معنويا مهما للعناصر الوطنية، و أتساءل ما الفائدة في هذا الظرف من مواجهة منتخب قوي، قد تخسر معه بنتيجة عريضة و يؤثر عليك من الناحية المعنوية». منبها إلى أنه « لا توجد مباريات ودية في هذا المستوى، بل مباريات تطبيقية، يقف فيها كل مدرب على العمل المنجز من قبل عناصره». مراكشي عبد الحميد: «لا يمكن الحكم على الخضر أمام منتخب متواضع كأرمينيا» أكد اللاعب الدولي السابق عبد الحميد مراكشي أنه لا يمكن الحكم على مردود الفريق الوطني خلال مواجهة أرمينيا التي لعبت أول أمس نظرا لضعف الفريق المنافس الذي لم يكن امتحانا حقيقيا للخضر ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون مستواه مثل مستوى الفرق التي سنواجهها في المونديال على غرار المنتخب البلجيكي إلا أن خرجة « الأفناك « الودية كانت فرصة للوقوف على مستوى كافة اللاعبين خصوصا منهم الجدد كلاعب ليستر سيتي رياض محرز الذي أبان عن مستوى هجومي كبير ما يمنح الفرصة للناخب الوطني لتعديد خياراته الهجومية خصوصا، أما عن حظوظ الخضر خلال المنافسات الرسمية التي ستستهل بمواجهة المنتخب البلجيكي قال عبد الحميد أن الفريق لا يزال شابا وبالرغم من ذلك يمكنه قول كلمته شريطة اختيار التوليفة اللازمة التي من شأنها أن تفك طلاسم الشياطين الحمر إلا أن ذلك يبقى مربوطا بالتناسق بين لاعبي الفريق واعتماده على خطة هجومية نظرا لتوفر لاعبين في هذا الخط يصنعون أفراح فرق أوروبية كبيرة. جحمون كمال : «محرز فاجأني ومخطئ من يقول أن أرمينيا كانت ضعيفة» أكد لاعب المنتخب الوطني سابقا كمال جحمون أن فريقنا الوطني كان في المستوى في مواجهة المنتخب الأرميني ولعب ضد فريق محترم عكس ما يعتقد البعض، حيث قال:» مخطئ من يقول أن فريق أرمينيا متوسط لقد شاهدته ضد إنجلترا وأدى مقابلة في المستوى، وفيما يخص لقاء أول أمس فالنتيجة مهمة من الناحية المعنوية، كما أن المدرب الوطني رفض الكشف عن كامل إمكانياته قبل الموعد الرسمي في نهائيات كأس العالم، منتخبنا صنع عدة فرص سانحة للتهديف خاصة في الشوط الأول، وقامت العناصر الوطنية ببناء اللعب وتقديم نسوج كروية جميلة في الشوط الأول أما في الشوط الثاني فقد تعب لاعبونا من كثافة العمل الذي قام به الناخب الوطني من قبل وهو العمل الذي سيفيد زملاء بوقرة في المقابلات الرسمية»، جحمون أضاف:» اللاعب الذي «خلعنا» هو محرز و لقد ضمن مكانة مع زملائه في أول مواجهة كما أن اللاعب ياسين إبراهيمي يستحق أن يكون منشط اللعب في الأمام، عموما من حق الناخب الوطني قبل الموعد الرسمي أن يخفي أوراقه»، وعن لقاء رومانيا ختم نفس المتحدث حديثه : « التشكيلة التي ستواجه المنتخب الروماني ستكون مكونة من 90 بالمائة من اللاعبين الذين سيواجهون المنتخب البلجيكي، أنا متفائل بأن يؤدي منتخبا الوطني مشوارا مميزا في البرازيل». حبيب بن ميمون: « لم نر أشياء كبيرة أمام أرمينيا» وصف الحبيب بن ميمون مباراة منتخبنا الوطني بنظيره الأرميني بالمفيدة للناخب الوطني « لأنها مكنته من الوقوف عند مستوى بعض اللاعبين في صورة محرز، غيلاس، بلكالام، حليش و قديورة كما سمحت له بتجريب بعض اللاعبين في منتصب جديدة كما كان الحال مع براهيمي في دور صانع ألعاب. وبكل صراحة لم نشاهد أشياء كثيرة في مباراة أمس، لعدة معطيات. و أعتقد أن مباراة رومانيا ستكون أكثر إفادة للناخب الوطني و التشكيلة الوطنية بشكل عام». وفي ختام تعليقه، قال بن ميمون:» يجب أن نكون واقعيين و نعترف بأن المجموعة التي أوقعتنا فيها القرعة جد صعبة و تضم منتخبات تضم ضمن تعدادها لاعبين مهاريين، و عليه لا يجب الضغط كثيرا على عناصر النخبة الوطنية و تركها تعمل في كل هدوء، لمساعدتها على تقديم أفضل ما لديها و حينها سيكون هناك كلام آخر».