يرى لخضر بلومي صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1981، أن الفوز المسجل على حساب أرمينيا بثلاثة أهداف لهدف، ليس معيارا حقيقيا لمدى جاهزية العناصر الوطنية لمونديال البرازيل. وحسب بلومي أن مباراة أرمينيا كشفت عن الكثير من الأخطاء التي قد تكلف منتخبنا غاليا خلال مبارياته الرسمية في البرازيل إن لم يتداركها الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش خلال المباراة الودية المقبلة أامام رومانيا. وحسب صاحب الهدف التاريخي في شباك الحراس الألماني شوماخر في مونديال اسبانيا 1982 أن مباراة ارمينيا كشفت الكثير من العيوب في صفوف المنتخب الوطني: ( صحيح) يقول بلومي إن الفوز على منتخب اوروبي بثلاثة أهداف لهدف شيء جميل ويخدم كثيرا معنويات اللاعبين، لكن الذي يجب أن يقال إن مستوى المنتخب الأرميني اقل بكثير من مستوى منتخبات بلجيكا وروسيا وحتى المنتخب الكوري الجنوبي، لهذا السبب يجب على اللاعبين أن يضعوا اقدامهم على الأرض، وعلية يستوجب على الناخب الوطني النظر بجد الى حقيقة المنتخب الوطني، فهناك العديد من النقائص يجب تداركها بسرعة فيما تبقى من الأيام التي تفصلنا عن اول مباراة لمنتخبنا الوطني في البرازيل حين يُلاقي المنتخب البلجيكي". ومن بين الحلول الناجعة في نظر بلومي لتصحيح الأخطاء التي لوحظت في التشكيلة الوطنية خلال مباراته امام ارمينيا، هي يجب اشراك المدافع فوزي غولام كأساسي خلال مباراة رومانيا، وكذلك إدراج المدافع بوقرة، فمشاركة هذين اللاعبين جد ضرورية في المباريات المقبلة، وهذا على حساب حليش وبلكالام، فقلة المنافسة لهذين اللاعبين تجلت واضحة خلال مباراة ارمينيا". في الأخير تمنى بلومي حظا موفقا لمنتخبنا الوطني خلال مباراته الودية امام رومانيا، كما تمنى للعناصر الوطنية الظهور بمظهر الكبار في البرازيل، وحسب بلومي ان العناصر الوطنية بإمكانها التأهل الى الدور الثاني، خاصة وأن عملية القرعة كانت جدُ رحيمة علينا كونها أوقعت منتخبنا الوطني والحق يُقال في مجموعة سهلة بكثير عن مجموعة منتخبات كوت ديفوار وغانا والكاميرون، التي وقعت في مجموعات نارية.