سيجري المنتخب الوطني يوم التاسع جوان مساء، حصة تدريبية على ملعب «أتليتيكو سوروكابا» بوسط المدينة، حيث قرر حاليلوزيتش أن يجري حصة واحدة في هذا الملعب لتعويد اللاعبين بعض الشيء على مساحة الملاعب البرازيلية، وللسماح أيضا للأنصار الراغبين في الاقتراب من الخضر من مشاهدتهم يجرون حصة تدريبية أمام أعينهم، خاصة المقيمين هنا بالبرازيل. الحصة مفتوحة للجماهير الجزائريةوالبرازيلية الراغبة في الحضور هذا وستكون الحصة التدريبية يوم التاسع جوان المقبل مفتوحة أمام الجماهير الجزائرية وحتى البرازيلية، التي تبدي رغبتها في مشاهدة الحصة التدريبية للمنتخب المونديالي الوحيد المتواجد في سوروكابا، وجاء قرار فتح الحصة من حاليلوزيتش وحتى من «الفيفا»، خاصة أن هذا التاريخ بالذات كان مبرمجا للقاء ودي أمام نجيريا قبل أن يلغى ويعوض بحصة تدريبية عادية مفتوحة أمام الجماهير. المشكل أن الجالية الجزائرية منعدمة في سوروكابا ومن بين الأمور التي تجهلها «الفاف» أن الجالية الجزائرية تقريبا منعدمة في سوروكابا، فلم نلتق بأي جزائري في هذه المدينة، عكس مدينة ساو باولو التي يعيش فيها الكثير من الجزائريين، ولهذا الصدد فإن حضور مناصري الخضر لن يكون من سوروكابا بل من مدينة ساو باولو، خاصة العائلات الراغبين في مشاهدة منتخبهم الوطني الذي جاء إلى البرازيل بعد 14 سنة، بما أن آخر مرة كانت مع سنجاق سنة 2000 قبل نهائيات كأس إفريقيا. «الفيفا» تمنع أي شخص من دخوله تماما مثل مركز الإقامة هذا وحاولنا أمس التسلل إلى ملعب «أتليتيكو سوروكابا» الذي ستجري فيه التشكيلة الوطنية حصة تدريبية واحدة يوم التاسع جوان، لكن مسؤولي «الفيفا» منعونا من الدخول، ولا يوجد أي شخص يسمح له بدخول الملعب منذ تولي «الفيفا» زمام الأمور هناك، كونه ملعبا تابعا لهيئة بلاتير خلال نهائيات كأس العالم، تماما مثل مركز الإقامة الذي استلمته «الفيفا» ومنعنا من دخوله أول أمس. الملعب جميل، مدرجاته شاسعة، أرضيته ممتازة وجاهز للحصة التدريبية رغم أننا لم ندخل الملعب، لكننا تحصلنا على بعض المعلومات عن الملعب الذي سيجري فيه المنتخب الوطني حصة تدريبية وحيدة، وكان مبرمجا فيه لقاء ودي أمام نيجريا، وقيل لنا أنه ملعب جميل ومدرجاته شاسعة، وأرضيته ممتازة وجاهز للحصة التدريبية التي ستجري يوم التاسع جوان من قبل المنتخب الوطني الجزائري. مسؤولو «الفاف» سيصطحبون معهم هدايا ستقدم للمنتخبات المنافسة يوم المباريات كشف لنا مصدر مسؤول من «الفاف»، أن الرئيس محمد روراوة أمر هذه المرة الوفد بحمل هدايا رمزية إلى البرازيل، ستقدم إلى المنتخبات المنافسة لنا، بلجيكا، كوريا الجنوبية وروسيا خلال المباريات الرسمية، وعلمنا أن هذه الهدايا ستنقل مع الوفد أثناء قدومه إلى البرازيل للمشاركة في المونديال، على غرار ما تقوم به أكبر المنتخبات العالمية التي تتسم بتقاليد عريقة في هذا المجال. الهدايا عبارة عن مصنوعات تقليدية ترمز لتاريخ وتراث الجزائر هذا وعلمنا أن روراوة طالب من مسؤول الإدارة على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «بن كحلة»، أن يحضر هذه الهدايا الرمزية والجميلة التي ترمز إلى التراث الجزائري، وتاريخ الجزائر العريق، وتم تحضيرها وسيتم نقلها إلى البرازيل لمنحها في وقتها المحدد للمنتخبات المنافسة لنا، لتثبت «الفاف» أنها أصبحت تسير على خطى المنتخبات الكبيرة ولها تقاليدها الخاصة. قبل كل مواجهة وبعد النشيد الوطني ستمنح الهدية لقائد الفريق التي ترمز للجزائر كما علمنا من نفس المصدر، أن الهدايا التي نحن بصدد الحديث عنها ستقدم إلى قائد المنتخب المنافس يوم المباراة، أي بعد النشيدين الوطنيين، وأثناء قيام الحكام بقرعة اختيار المرمى ومن ينطلق في المباراة، سيتبادل قائدا الفريقين الهدايا، وحينها سيقدم بوقرة هدية المنتخب الوطني الرمزية التي ترمز لتاريخ وتراث بلدنا الجزائر. في 2010 المنتخبات المنافسة منحت منتخبنا هدايا و «الفاف» لم تتفطن للفكرة ومن بين الأسباب التي جعلت روراوة يتفطن لهذه الفكرة الذكية، هو ما حصل لمنتخبنا الوطني لما لعب مونديال 2010، فسواء أمام سلوفينيا، إنجلترا أو الولاياتالمتحدةالأمريكية، فقد تم منح قائد الخضر حينها عنتر يحيى هدايا ترمز إلى البلدان التي شاركنا أمامها، فيما اكتفى عنتر بمنح وشاح المنتخب الوطني فقط، تماما مثلما تفعل المنتخبات العالمية في المباريات العادية وليس في كأس العالم. روراوة حضر 4 هدايا إيمانا منه ببلوغ الدور ثمن النهائي على الأقل كما علمنا أن رئيس «الفاف» محمد روراوة، لم يحضر هذه المرة ثلاث هدايا فقط، بل حضر 4 هدايا ما يدل على تفاؤله ببلوغ المنتخب الوطني الدور الثاني من المونديال، ومنح الفريق الرابع الذي سنواجهه الهدية الرابعة، أما عدم جلب الهدية الخامسة، فدليل أن روراوة لا يؤمن بتاتا بتأهل المنتخب الوطني إلى الدور ربع النهائي، خاصة أننا في حال تأهلنا سنواجه إما ألمانيا أو البرتغال. مبعوثانا إلى البرازيل: طارق قادري، رفيق حريش