وجه ماتيا دي شيليو مدافع ميلان الشاب انتقادات جدية لمدربه الهولندي كلارنس سيدورف الذي أصبح رحيله عن منصبه في حُكم الواقع، موضحًا أنه لم يكن يستمع للاعبين. سيدورف تولى مهمة تدريب الميلان خلفًا لماسيميليانو أليجري بعد انتهاء مرحلة الذهاب في الدوري الإيطالي للموسم الأخير، ورغم تحسن النتائج نسبيًا إلا أن النادي قرر التخلي عنه نهاية الموسم ومنح المهمة لفيليبو إنزاجي، لكن إعلان الأمر رسميًا يحتاج للتوصل لاتفاق حول فسخ العقد مع المدرب الهولندي. وقد تحدثت العديد من التقارير الإعلامية أن أهم أسباب إقالة سيدورف علاقته باللاعبين ومشاكل غرفة الملابس، وكما يبدو فالأمر لم يكن مجرد إشاعات بل له أساس من الصحة كما أوضح دي شيليو. إذ قال صاحب ال20 عامًا لمجلة سبورت ويك "سيدورف كان يجب أن يستمع لنا أكثر لمحاولة إيجاد نقطة التقاء بين ما يريده لتنفيذ أفكاره والأجواء داخل غرفة تغيير الملابس". أضاف حول علاقة المدرب مع اللاعبين الإيطاليين وما أثير حول وجود مشاكل "صحيح أننا لم نكن متفقين، ومواقفنا كانت مختلفة على عدة أشياء حدثت داخل وخارج الملعب". لكن اللاعب استدرك محددًا أساس المشكلة في الفريق "مع هذا، كان علينا أن نعطي أكثر على أرض الملعب، سواء له أو لأليجري. لم ينقصنا الالتزام لكن التركيز". وقد رحب دي شيليو بالمدرب الجديد إنزاجي، بقوله "إنزاجي سيجلب الحماس والرغبة بجانب أسلوب لعب مختلف". وعن مستقبله خاصة مع ارتباط اسمه بالعديد من الأندية أبرزها ريال مدريد، قال دي شيليو "قيمتي في سوق الانتقالات تغيرت في الموسم الأخير، لكني لا أريد الرحيل. أتمنى وآمل البقاء في الميلان لأني أحلم بالميلان وقد ترعرعت مع أحد أفضل الأندية في العالم".