مثلما أشرنا إليه أمس في "الخبر الرياضي" كان البارحة اللاعب المغترب عقيل فراحتية على موعد مع توقيع عقده لمدة موسمين بقيمة 90 مليونا شهريا، حيث كان ذلك بعد أن منح خير الدين مضوي الضوء الأخضر لرئيس الفريق حسان حمّار وتمّت عملية التوقيع أمسية البارحة في مركز تكوين الفريق بحضور المدير الإداري للنادي رشيد جرودي. كان يحمل ألوان فريق "لومي" بالعودة إلى السيرة الذاتية للاعب فراحتية فإنه كان يحمل ألوان فريق "لومي" المنتمي إلى الدرجة السابعة الفرنسية وهو فريق مغمور ويحتل دوما وسط الترتيب في مجموعته الشرقية. سيحمل رقم 77 اختار اللاعب فراحتية عقيل حمل رقم 77 مع الوفاق السطايفي وهو الرقم الذي يمثل المنطقة التي يقطن بها في ضواحي العاصمة الفرنسية كما كان الحال مع بلعميري الذي اختار في وقت سابق رقم 57. روابح لوكا وفاضل لودون يحلان اليوم بسطيف للتّوقيع أرسلت إدارة الوفاق السطايفي البارحة تذكرتي سفر للاعبين مغتربين من أجل الحضور اليوم إلى سطيف والتفاوض والتوقيع على عقديهما مع الوفاق السطايفي في حالة الاتفاق النهائي معهما ويتعلق الأمر بروابح لوكا وفاضل لودون اللذين ينشطان في البطولة الفرنسية الدرجة الأولى. اللاعبان مطلوبان من عدة فرق جزائريّة يعدّ اللاعبان روابح لوكا وفاضل لودون محلّ اهتمامات العديد من الفرق الجزائرية على غرار اتحاد بلعباس الذي دخل في مفاوضات مع روابح لوكا منذ مدة لكنه اختار الوفاق في نهاية المطاف بسبب رابطة أبطال إفريقيا، وفاضل الذي هو محل اهتمام فريق اتحاد العاصمة. روابح لوكا مدافع أيسر من الطّراز الرفيع يعدّ روابح لوكا صاحب 23 ربيعا من مواليد 9 ماي 1990 مدافعا من الطراز الرفيع ويلعب كمدافع أيسر، حيث لعب الموسم الحالي 1734 دقيقة، إذ لعب 22 مباراة منها 19 كأساسي، وفرض نفسه في الفريق بشكل كبير بعد أن جاءه الموسم الحالي من فريق "فريجيوس". لعب آخر نهائي لكأس الرابطة الفرنسية مع "كان" كان روابح لوكا صاحب الهدف الذي أوصل فريق "أف سي كان" الفرنسيإلي نهائي كأس رابطة أبطال فرنسا الموسم الماضي بعد أن سجّل الهدف في مرمى فريق سانت إيتيان، حيث عنونت الصحافة آنذاك مقالاتها على أن لوكا رفع "كان" إلى السماء السابعة. فاضل لودون يلعب كمدافع أيمن في فريق نانت الفرنسي أما فاضل لودون فكان يحمل ألوان فريق نانت الفرنسي لكنه في نهاية الموسم تم فسخ عقده بالتراضي مع إدارة فريقه وهو يلعب كمدافع أيمن ويعدّ شابا واستثمارا حقيقيا، حيث أنه من مواليد 1995 .