نشرت بعض وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، أمس، عدة تقارير تخص المنتخب الوطني الجزائري الذي سيلاقي منتخب بلاده غدا الأحد في إطار الجولة الثانية ضمن المجموعة الثامنة من مونديال البرازيل عام 2014. حيث حللت طريقة لعب الخضر وتحدثت عن نقاط قوة وضعف أشبال "حاليلوزيتش" مباشرة بعد المواجهة التي خسروها أمام بلجيكا بهدفين مقابل واحد الثلاثاء الماضي. حيث أجمعت التقارير في مجملها على أن الجزائر ليست بذلك الخصم الذي من الممكن أن يشكل عقبة في وجه منتخب بلادهم الذي يرون أنه الأقرب إلى تحقيق الفوز في اللقاء الذي سيجمع المنتخبين غداً. تحدث عن الطريقة المثلى لتحقيق الفوز ويرى أن "بوڤرة " هو الحلقة الأضعف يبدو الخط الدفاعي يعتبر لحد الآن أحد أبرز نقاط ضعف منتخبنا الوطني، خاصة في ظل عدم التجانس بين لاعبيه وغياب اللحمة بينهم خصوصاً في المحور الذي يشكل قائده "مجيد بوڤرة " حلقة ضعفه الرئيسية حسب ما جاء في معظم التقارير الإعلامية. هذه الأخيرة التي طالبت لاعبي منتخب بلادها باللعب في عمق الدفاع والاعتماد على السرعة في التنفيذ، مشيرة إلى أن مدافع لخويا القطري ليس في كامل أحواله وقد ظهر ذلك جلياً في مباراتيه الوديتين أمام أرمينيا ورومانيا، فضلا عن لقاء بلجيكا منذ أيام في كأس العالم، حيث بدا في كل المواجهات، مهلهلاً لدرجة حيرت المتتبعين. حذر من خطورة غلام وصعوده على الرواق الأيسر لمساعدة الهجوم في كل مرة على مستوى الظهيرين، ورغم أن منصب الظهير الأيمن لا يزال يمثل صداعاً في رأس "حاليلوزيتش" بالنظر إلى أن الأداء الباهت الذي ظهر به "مصطفى" ضد بلجيكا في اللقاء الأول. إلا أن الإعلام الكوري الجنوبي لم يتحدث عن هذا الجانب، ولكن بالمقابل شدد على ضرورة إعداد الخطة المناسبة للحد من خطورة "غلام" الذي اعتبره من أبرز نقاط قوة "الخضر"، نظرا لصعوده المستمر وقيادته للهجمات على الجهة اليسرى. إذ أن مدافع نابولي الإيطالي الأيسر أبان تفوقه خلال المباريات التي خاضها الموسم الماضي مع ناديه والجزائر، وتميزه في الدورين الدفاعي والهجومي على حد سواء. يعتبرون تايدر بمثابة "دينامو" خط الوسط بعدما ركض 12.7 كلم في لقاء بلجيكا كما أثنت جل المواقع على الأداء الذي ظهر به "سفير تايدر" أمام بلجيكا رغم الخسارة التي مني بها رفقاء "فيغولي" بهدفين مقابل واحد، وفشلوا في الحفاظ على نتيجة التقدم بهدف نظيف والخروج بنقاط الفوز. حيث وصفت لاعب إنتر ميلان الإيطالي ب "دينامو" خط الوسط بالنظر إلى المجهودات الجبارة التي بذلها فوق أرضية الميدان أين ركض أكثر من غيره. حيث كشف الإحصائيات أن خريج مركز تكوين نادي غرونوبل الفرنسي السابق قطع مسافة 12.7 كلم في مباراة الجزائر أمام بلجيكا، وهو أعلى رقم يسجل في المونديال لحد الآن.