حاول نجم منتخب أوروجواي "لويس سواريز" التقليل من الفعل الذي اقترفه في لقاء إيطاليا بالقيام بعض المدافع "جورجيو كيليني" على إثر التحام بين الثنائي، ووصف لاعب ليفربول الأمر بالعادي الذي يحدث كثيرًا في كرة القدم بين المهاجمين والمدافعين. وأشارت التكهنات إلى أن العقوبة التي تحضر لسواريز بعدما ثبت عليه هذا الفعل غير المقبول قد تصل إلى إيقاف لمدة 6 أشهر على الصعيدين الدولي ومع ناديه مما قد يحطم أحد أفضل لاعبي الموسم الماضي. وقد صرح السفاح بعد المباراة قائلا "هذه أشياء قد تحدث داخل منطقة الجزاء، وقد كنا في التحام الكتف ضد الصدر وحصلت على وغذة في عيني". بينما كيليني فأكد أنه ينتظر تدخل الاتحاد الدولي بالرجوع لشريط المباراة ورؤية اللقطة ومن ثم معاقبة سواريز بعد رفض حكم المباراة إصدار أي عقوبة في حق لاعب أوروجواي حتى بعدما أراه كيليني أثار الاعتداء الذي سقط بعده سواريز ومسك أسنانه متألمًا. يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي تكرر فيها هذا الموقف مع مهاجم الريدز فقد سبق وقام بعض "عثمان بقال" لاعب أيندهوفين، وبعده مدافع تشيلسي "ميروسلاف إيفانوفيتش".