كشف لنا مصدر مقرب من الطاقم الفني للمنتخب الوطني، أن اللاعب مجيد بوڤرة أبعد من التشكيلة الأساسية أمس أمام روسيا لأسباب فنية وليست صحية، حيث لا يعاني مجيد من أي إصابة تذكر، وقرر حاليلوزيتش إبقاؤه على كرسي الاحتياط بسبب تراجع مستواه في اللقاء الأخير أمام كوريا الجنوبية. حاليلوزيتش اقتنع أن مجيد لا يمكنه لعب 3 مباريات متتالية في المونديال هذا وعلمنا أن المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش قرر إبعاد اللاعب مجيد بوڤرة مباشرة بعد لقاء كوريا الجنوبية، خاصة بعد المستوى الضعيف الذي قدمه في الشوطين الأول والثاني، وتسببه في تسجيل كوريا للهدف الأول والذي كاد أن يعطي للكوريين إمكانية العودة في اللقاء، لولا الهدف الذي سجله براهيمي والذي قضى على أحلام الكوريين، كما اقتنع البوسني أن مجيد بمستواه وبلعبه في البطولة القطرية لا يمكنه مجارات ثلاث مباريات في فترة قصيرة وفي منافسة مثل كأس العالم. مجيد لم يتقبل الأمر في البداية ومعنوياته انخفضت كثيرا كما علمنا من نفس المصدر، أن اللاعب مجيد بوڤرة لم يتقبل في بداية الأمر إبعاده من التشكيلة الأساسية، ورغم أنه لم يتحدث مع المدرب الوطني لكنه غضب كثيرا من قرار المدرب البوسني، وتأثرت معنوياته بشدة ولم يتمكن من الحديث حتى مع زملائه في الساعات التي سبقت المباراة. "حاليلو" وروراوة خشيا أن تتأثر معنويات اللاعبين بسبب بوڤرة وفي سياق ذي صلة، علمنا أن حاليلوزيتش وحتى روراوة خشيا كثيرا على تأثير بوڤرة في معنويات اللاعبين، خاصة أنه القائد وله دور كبير في المجموعة، وتأثره معنويا قد يخلط الحسابات وكان سيجعل اللاعبين يدخلون لقاء روسيا بمعنويات منخفضة. روراوة اجتمع بمجيد، هدّأ من روعه وذكّره بما حصل في 2010 كما علمنا من نفس المصدر أن رئيس "الفاف" محمد روراوة اجتمع بمجيد بوڤرة ليلة المباراة في فندق "بيستانا"، وأكد له أن خيارات المدرب لا نقاش فيها، وأن الجزائر مقبلة على مباراة تاريخية، وتصرف أي لاعب حتى بطريقة غير مباشرة أو عفوية قد يؤثر على المجموعة، مذكرا بوڤرة ما حصل في 2010 قبل لقاء إنجلترا وحتى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وطالبه بضرورة التحلي بروح المسؤولية قبل لقاء تاريخي للجزائر. كل الأمور عادت إلى نصابها وبوڤرة قرر تشجيع زملائه من دكة البدلاء ومباشرة بعد حديث روراوة مع بوڤرة، عادت الأمور إلى نصابها وارتفعت معنويات بوڤرة، الذي قرر تشجيع زملائه بقوة في المباراة من على دكة البدلاء، وعادت المياه إلى مجاريها وكل شيء كان على ما يرام قبل وأثناء المباراة. مبعوثونا إلى البرازيل: طارق قادري رفيق حريش