مباشرة بعد خروج المنتخب الوطني من كأس العالم بدأت الأخبار حول انتقالات لاعبينا تأخذ منحى الرسمية، فبعد الكم الكبير من الأخبار التي ربطت سليماني بعدو نواد أطلت علينا أمس صحيفة ريكورد لتؤكد أن التنافس على اللاعب انطلق حقا، فالمدير الرياضي لنادي طرابزون سبور غوردال بوراك يكون قد سافر إلى العاصمة البرتغالية لشبونة من أجل الحصول على ورقة تسريح الدولي الجزائري، هذا وكان نادي طرابزون من أشد المنافسين على سليماني ويبدو الأقرب لضمه القيمة المالية لإسلام لا تبدو عائقا في وجه الأتراك حتى وإن كانت قيمة شرطه الجزائي تقارب الثلاثين مليون أورو إلا أن قيمة الانتقال لا بد أن تكون أقل بكثير من هذا الرقم، فالصحافة التركية قالت بأن القيمة المالية لا تبدو عائقا في وجه مسيري طرابزون الذين سيدفعون ما يطلبه اللاعب أولا ومن ثمة ما يطلبه الفريق، في السياق ذاته كانت تقارير كثيرة قد حصرت قيمة انتقال إسلام بين سبعة وثمانية ملايين أورو وهي قيمة تبدو ضئيلة جدا بالنسبة لناد غني مثل طرابزون. حاليلو يريده معه وسليماني قريب من طرابزون بعيدا عن المنافسة التي من المرتقب أن تشتعل في الأسابيع المقبلة بين النوادي التي تريد إسلام نشير إلى أن اللاعب الجزائري أقرب إلى نادي طرابزون سبور ليس بسبب تلبية المطالب المالية له ولفريقه فحسب بل لسبب قوي آخر وهو تواجد حاليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للفرق في الموسم المقبل، فحاليلو سيتكفل من دون شك بانتداب لاعب سبورتينغ وسيقنعه بأن الانتقال إلى تركيا أفضل خيار، يذكر أن لاعب شباب بلوزداد السابق مطلوب من عدة أندية خاصة الإنجليزية في صورة ستوك سيتي، نيوكاسل يونايتد وأستون فيلا . حاليلو رحل عن المنتخب وسليماني مطالب باختيار العرض الأفضل قد يظن الكثيرون أن سليماني سيوافق على عرض طرابزون بما أن حاليلو سيكون مدربه وقد يضمن معه مكانة دائمة في المنتخب ورفض اللاعب السابق للشراقة عرض الأتراك قد يكلفه غاليا من مدربه البوسني، لكن تغير المعطيات في هرم العارضة الفنية للخضر سيدفع بإسلام إلى اختيار وجهة أفضل من التركية لأن المدرب القادم سيختار لاعبيه بما يقدمونه في بطولاتهم والأكيد أنه لا مقارنة بين البطولة التركية والإنجليزية التي فيها أندية تريد سليماني.