عُين الحكم الدولي المكسيكي «ماركو رودريجيز» حكمًا لمباراة «البرازيل وألمانيا» في نصف نهائي كأس العالم 2014 رغم الهفوة التي اقترفها في مباراة إيطاليا وأوروجواي بالجولة الثالثة للمجموعة الرابعة عندما تغاضى عن طرد «لويس سواريز» بعد عضه لكتف «جورجيو كيليني» في منطقة الجزاء. كل الدلائل تؤكد فشل الحكم في رؤية حادثة مهاجم ليفربول مع مدافع يوفنتوس في أهم لقطة من لقطات المونديال والدور الأول على وجه الخصوص، والتي دفعت الفيفا لاستخدام الكاميرات لاتخاذ قرارات قاسية في حق لويس سواريز. وقال الفيفا على موقعه الرسمي «ماركو رودريجيز سيدير مباراة يوم الثلاثاء بين البرازيل وألمانيا في بيلو هوريزونتي. افتتح مبارياته في المونديال بإدارة لقاء بلجيكا والجزائر الذي فازت به بلجيكا 1/2، ثم أدار مباراة أوروجواي أمام إيطاليا التي انتهت بفوز أوروجواي بهدف دون رد يوم 24 يونيه الماضي، وستكون هذه مباراته الأولى في الأدوار الاقصائية».