سيطير، منتصف نهار اليوم، فريق «سوسطارة» باتجاه العاصمة التركية اسطنبول من أجل إجراء التربص التحضيري الذي سيمتد إلى غاية ال21 من الشهر الجاري، حيث سيسعى رفقاء الوافد الجديد رشيد ناجي للاستعداد جيدا للموسم المقبل، وخاصة مباراة كأس السوبر أمام مولودية الجزائر، التي ستلعب يوم 9 أوت، حيث يعلق الجميع في بيت الاتحاد آمالا كبيرة على هذه المباراة من أجل التتويج بأول لقب في الموسم، الذي سيكون مشجعا من أجل تحقيق أهداف أخرى، خاصة الحفاظ على لقب البطولة الوطنية وتسجيل مشاركة مشرفة في رابطة أبطال إفريقيا. الوفد يضم 40 عضوا برئاسة علاش وسيكون الوفد المتنقل إلى تركيا، ظهيرة اليوم، متكونا من 40 عضوا، بين لاعبين وطاقمين فني وطبي، إضافة إلى بعض المرافقين، كما سيكون منسق الفرع صالح علاش هو رئيس الوفد، بعد أن كان لعروسي مسؤولا عن الوفد في آخر تربص أجراه الفريق في أفريل من هذه السنة، وعلى عكس المرات السابقة التي عادة ما كان يتخلف لاعب أو اثنان تارة بسبب الإصابة وتارة بسبب مشاكل إدارية، فإن الفريق سيسافر إلى تركيا هذه المرة بتعداد مكتمل، بمن فيهم الحارس زماموش، الذي إن لم يتنقل اليوم مع الفريق، فإنه سيلتحق في الأيام القليلة القادمة. ثلاث مباريات ودية في البرنامج ومواجهة فريق إيراني لأول مرة وسيلعب أصحاب الزي الأحمر والأسود خلال هذا التربص ثلاث مباريات ودية، ستجمعهم بفريقين تركيين من العاصمة إسطنبول، وبفريق «الاستقبال» الإيراني، في سابقة في تاريخ الاتحاد، الذي سيواجه فريقا إيرانيا لأول مرة منذ تأسيسه، وسيسعى المدرب فيلود خلال هذه اللقاءات إلى توظيف كل اللاعبين، وتجريب الخطط التي سيعتمد عليها خلال مباريات البطولة، كما أن هذه اللقاءات ستسمح للفريق بتقوية الانسجام بين اللاعبين والسماح للجدد بالاندماج في التشكيلة. التنافس سيكون مشتدا و10 وجوه جديدة ستقول كلمتها ومن المؤكد أن هذا التربص سيشهد تنافسا محموما، حيث أن الفرصة لا تعوض لجميع اللاعبين من أجل الدخول في مخططات المدرب هوبرت فيلود، خاصة في المباريات الودية التي سيحاول كل لاعب أن يظهر فيها كل ما يملك من أجل إقناع المدرب بإمكانياته، خاصة وأن الفريق عرف التحاق 10 وجوه جديدة بين مستقدمين ومرقين من فريق الآمال، وبالتالي فإن اللاعبين القدامى سيكونون مهددين بفقدان أماكنهم، على بعد أقل من شهر من مباراة كأس السوبر، وهذا ما سيجعلهم يثورون خلال هذا التربص من أجل الحفاظ على مناصبهم في التشكيلة، مقابل محاولة الجدد لفت أنظار فيلود للظفر بفرصة للعب ولو كبدلاء في بادئ الأمر.