بعد التألق الكبير من ماتيا ديسترو مهاجم روما في مباراة فنربخشة يوم أمس، بتسجيله لهدفين عندما شارك في هذا اللقاء ومنع عزيمة الجيالورسو فإن موقفه ومستقبله داخل النادي أصبح مليئًا بالغموض خاصة وأن النادي العاصمي كان يرغب ببيعه. وربما يكون عرضه يوم أمس دافعًا لبعض الأندية المهتمة به مثل فولفسبورج وغيرها لكي تُقدم العروض فورًا قبل أن يقترب سوق الانتقالات من الانتهاء. من ناحية أخرى فإن روما يبحث عن استغلال الأوضاع الأمنية السيئة في أوكرانيا لجلب المهاجم البرازيلي لويز أدريانو المُقدر سعره ب16 مليون يورو وهو ثاني لاعب من شاختار يُطلب في إيطاليا بعد اهتمام ميلان المعروف بدوجلاس كوستا. وربما يكون هذا الخبر الذي تداولته الصحف صباح اليوم دليلًا على اقتراب خروج ماتيا ديسترو من العاصمة الإيطالية والذي ربما يدخل ضمن اهتمامات تشيلسي في الأيام الأخيرة لتدعيم هجوم كتيبة جوزيه مورينيو أكثر فأكثر، والمدرب البرتغالي يعرف ديسترو جيدًا وتابعه عندما كان يُدرب إنتر وكان ديسترو لاعبًا لسيينا ومرشح للنيراتزوري. وكانت صديقة ديسترو الشخصية لودفيتشا قد صرحة لمجلة تشي قائلة "لدينا خطط لإقامة أسرة وإذا ذهب ماتيا للخارج فسوف أتبعه، لا توجد خطط حالية لفعل ذلك ووضعنا مستقر ونحن نعرف كم نحن محظوظين ولكن الانتقال هو جزء من عمله كلاعب".