اعترف السويسري «جوزيف بلاتر» بتعرض سمعة ومصداقية الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لتشويه كبير في السنوات القليلة الماضية، وإن مهمته بعد الفوز بانتخابات رئاسة الفيفا عام 2015 ستتركز على استعادة إيمان وثقة الجمهور في المنظومة الأهم والأشهر حول العالم. ووجهت اتهامات إلى أعضاء اللجنة التنفيذية بتلقي الرشوة قبل وأثناء عملية التصويت على اختيار الدولة المضيفة لكأس العالم عام 2018 وعام 2022، وأثبتت التحقيقات الأولية تورط كل من «محمد بن همام وجاك وارنر» لتتم إقالتهما ومنعهما من العمل مع الفيفا، وكشف مؤخرًا تقرير المحقق الأميركي مايكل جارسيا المزيد من الاسماء المتورطة في منح روسيا وقطر حق الاستضافة إلا أن الفيفا رفض الاعلان عن تفاصيل التقرير والاسماء المتورطة قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. وقال بلاتر في بيان رسمي «الرأي العام يهمنا لأن كرة القدم هي أعظم لعبة في العالم ومرتبطة ارتباط وثيق بالناس، فهي تعطي الأمل والعاطفة في هذا العالم، لذلك فمن المهم بالنسبة لي وكشخص مسؤول عن هذا الاتحاد استعادة مصداقيته أمام الناس». وأكد «أقنعت جميع أعضاء اللجنة التنفيذية بالتصويت على قرار الكشف عن الاسماء المتورطة ونشر تفاصيل تقرير مايكل جارسيا، لكن علينا انهاء التحقيقات قبل أي شيء».