كشف مينو رايولا وكيل أعمال اللاعبين وواحد من أشهر السماسرة في كرة القدم أن أنطونيو كونتي مدرب المنتخب الإيطالي كان في طريقه لتدريب الميلان الصيف الماضي وأكد أن مدرب اليوفنتوس السابق هو الخيار الأنسب ليعود بالميلان إلى الطريق الصحيح. وارتبط كونتي خلال الفترة الماضية بالإشراف على تدريب الميلان الذي يحتل برصيد 29 نقطة المركز التاسع في ترتيب السيري أ بعد نهاية الموسم خلفًا للمدرب الحالي فيليبو إنزاجي. وفي حوار مع صحيفة الجازيتا ديلو سبورت قال رايولا "أنطونيو كونتي كان الخيار المثالي بالنسبة لمشروع الميلان، لقد حاولت إقناعه بالفكرة طوال عدة أسابيع لكنه قرر عدم قبول التحدي في النهاية" كيف ذلك؟ "أنطونيو كونتي ورغم طلاقه مع اليوفنتوس إلا أنه ما زال مرتبطًا بالبيانكونيري سواءًا كلاعب أو كمدرب، البداية مع الميلان ستكون خطوة مثيرة لكنه قد يتعرض لمشاكل من ناحية المشجعين والبيئة لذلك فضّل قبول المهمة مع المنتخب الوطني كتحدي محايد الميول، هو كان بحاجة إلى ذلك". ووفقًا للصحيفة الوردية فإن مُهمة السمسار الهولندي ذو الأصول الإيطالية لم تنتهي بعد، وأن المدرب الفائز بثلاثة ألقاب اسكوديتو مع السيدة العجوز ورغم مرتبه السنوي المرتفع ما زال هدفًا لسيلفيو بيرلسكوني رئيس الميلان. ويرتبط كونتي بعقد مع الاتحاد الإيطالي حتى صيف 2016 ويبلغ صافي مرتبه السنوي 4 ملايين يورو تُساهم الجهات الراعية للآدزوري بدفع جزء منه.